مليشيا الحوثي تُشعل فتيل الحرب بين القبائل بمنحها تراخيص حفر آبار بشكل عشوائي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أشعلت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، فتيل الحرب والخلافات بين عدد من قبائل اليمن في القرى والمديريات بمناطق سيطرتها، في تأجيج واضح لأعمال الاقتتال بين أبناء المنطقة الواحدة، وذلك بمنحها تراخيص حفر آبار بشكل عشوائي.
مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي أججت لحروب بين عدد من الأسر في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظات عدة، أبرزها محافظات إب وذمار والبيضاء، ما تزال بعض الأسر مستمرة في الاشتباكات ولم تتدخل أي شخصيات لإيقافها.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات أشعلت تلك الحروب الداخلية بين القبائل من خلال منحها تراخيص حفر آبار بشكل عشوائي لكل الأسر، في مخالفة لقانون الحفر في اليمن، الذي يتيح للأسرة أو الشخص الحفر على مسافة تتجاوز 500 متر من البئر الأخرى الموجودة سابقاً في المنطقة.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات منحت التراخيص بهدف الحصول على مبالغ مالية كبيرة، ولم تنظر للقانون اليمني بخصوص الحفر للآبار، أو النتائج والعواقب التي قد تحصدها تصرفاتها تلك، حيث كانت السبب الرئيسي في تأجيج الخلافات والحرب بين أبناء المنطقة الواحدة.
إلى ذلك أوضح مهندسون، أن تلك التصرفات الحوثية تأتي ضمن عملية استهداف لينابيع المياه، ينتج عنها استنزاف المياه الجوفية بالمحافظات، وأن الأجدر بها هو دعم آبار المياه بمنظومات تشغيل حديثة لكي تُغطي تلك الآبار كافة الأراضي الزراعية في المنطقة الواحدة، ولتجنب حدوث أي خلافات في أوساط القبائل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.