شيخ الأزهر: القدس القضية المحورية الأهم للمسلمين ولن نتوانى في الدفاع عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، يرافقهما وفد رفيع المستوى من قيادات وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مقر مشيخة الأزهر الشريف.
نصرة للقضية الفلسطينيةوأكد وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية خلال الزيارة دعمهما وتأييدهما الكامل لكل مواقف فضيلة الإمام الأكبر والأزهر الشريف، وبياناته التي أصدرها نصرة للقضية الفلسطينية، وإدانته لكل جرائم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه المواقف تعكس الرؤية الواضحة والموقف التاريخي والدائم لمؤسسة الأزهر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي القضية الفلسطينية.
وصرح وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية "يا فضيلة الإمام كلنا نقف خلفك بقوة، وندعم كل ما صدر عن مشيخة الأزهر وعن فضيلتكم من بيانات وتصريحات، وأن هذه البيانات والمواقف لا تعكس موقف الأزهر فحسب، وإنما تمثل كافة المؤسسات الدينية والمسلمين في مصر والعالم".
من جانبه، رحب شيخ الأزهر بالدكتور محمد مختار جمعة والدكتور شوقي علام، والوفد المرافق لهما، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية الأهم للمسلمين، وأن الأزهر لن يتوانى في التصدر للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفضح ما يتعرض له من تنكيل وظلم ومذابح ومجازر، وما يمارسه الكيان الصهيوني المحتل من اختراقات لكل المواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.
الإمام الطيب يوصي سفراء مصر لدى أفريقيا بالاستفادة من الأزهر كأبرز القوى الناعمة مدير الجامع الأزهر: اختبارات الأروقة تحظى باهتمام الإمام الطيب رفض أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطينيكما قام محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وشوقي علام مفتي الجمهورية على رأس وفد من قيادات الوزارة يضم هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني، ومحمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وأيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، ونوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير بزيارة لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ؛ لتأكيد دعمهم لمواقف فضيلته تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد وزير الأوقاف عقب اللقاء على المواقف الثابتة للأزهر والأوقاف والإفتاء برفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لتصفية قضيتهم، وأن سيناء خط أحمر ، كما أكد على رفض كل الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة المتكررة على الشعب الفلسطيني ، واستهداف النساء والأطفال والمدنيين العزل، وسياسة الحصار والتجويع، مناشدين المؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف مجازره في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر شيخ الأزهر الدكتور شوقي علام الأوقاف نصرة للقضية الفلسطينية الدكتور محمد مختار جمعة وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وزير الشئون الإسلامية السنغافوري بالعاصمة الإدارية الجديدة
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السيد ماساجوس ذو الكفل، وزير الشئون الإسلامية ووزير تنمية المجتمع والوزير الثاني للصحة في سنغافورة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
ورحب وزير الأوقاف بالسيد ماساجوس ذو الكفل، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة في المجالات الدينية والثقافية والتدريبية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك. كما أثنى وزير الأوقاف على تجربة التعايش والتآخي والإسهام الحقيقي في المجتمع ولرفعة الوطن كما تجسدها تجربة المسلمين في سنغافورة.
من جانبه، أعرب الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة مصر وانبهاره بالعاصمة الإدارية الجديدة بما فيها من معمار فريد وتطور كبير؛ كما أعرب عن سعادته البالغة بلقاء وزير الأوقاف، مؤكدًا سعيه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع وزارة الأوقاف في المجالات الثقافية والدينية كافة، لما تحظى به الوزارة من خبرة كبيرة في هذا الشأن.
وأشار الضيف إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، وأن المفتي الحالي والاثنين السابقين له من خريجي جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من معين الوسطية الأصيلة".
وأكَّد الوزير السنغافوري أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار بلدهم وتقدمه، وأن الأزهر قد أسهم في إرساء السلام والوئام في سنغافورة من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون خصوصية السياق السنغافوري بوصفه بلدًا متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة الظروف المحيطة.
واختتم الوزير السنغافوري حواره بالإشارة إلى أن سنغافورة قد بدأت في تأسيس كلية سنغافورة للدراسات الإسلامية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معربًا عن تقديره للمساعدة التي تقدمها دار الإفتاء في تطوير المناهج الإفتائية، خصوصًا في ما يتعلق بتدريب الكوادر الدينية، وأضاف إن هذه الكلية ستكون بمثابة مركز علمي يسهم في تخريج كوادر علمية ذات تأثير محلي ودولي.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري اعتزازه بتجربة سنغافورة، واستعداده التام للمشاركة في جهود إنشاء الكلية ودعم مناهجها، كما تخلل اللقاء عرض مقترحات وأفكار للارتقاء بفقه الوقف وإدارته. جدير بالذكر أن وفد سنغافورة ضم أيضًا سعادة سفير سنغافورة إلى مصر، والرئيس التنفيذي لمجلس الشئون الإسلامية في سنغافورة، ومفتي سنغافورة، إلى جانب عدد من المسئولين والمساعدين الذين حرص وزير الأوقاف على استقبالهم وتقديم التحية إليهم بنفسه. واختُتِمت الزيارة بتبادل الإهداء بين الوزيرين والتقاط الصور التذكارية.