زار الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، يرافقهما وفد رفيع المستوى من قيادات وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الخميس، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مقر مشيخة الأزهر الشريف.

وأكد وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية خلال الزيارة دعمهما وتأييدهما الكامل لكل مواقف الإمام الأكبر والأزهر الشريف، وبياناته التي أصدرها نصرة للقضية الفلسطينية، وإدانته لكل جرائم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه المواقف تعكس الرؤية الواضحة والموقف التاريخي والدائم لمؤسسة الأزهر تجاه قضية العرب والمسلمين الأولى، وهي القضية الفلسطينية.

وقال وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية: يا فضيلة الإمام كلنا نقف خلفك بقوة، وندعم كل ما صدر عن مشيخة الأزهر وعن فضيلتكم من بيانات وتصريحات، وأن هذه البيانات والمواقف لا تعكس موقف الأزهر فحسب، وإنما تمثل كافة المؤسسات الدينية والمسلمين في مصر والعالم.

من جانبه، رحب شيخ الأزهر بالدكتور محمد مختار جمعة والدكتور شوقي علام، والوفد المرافق لهما، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية الأهم للمسلمين، وأن الأزهر لن يتوانى في التصدر للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وفضح ما يتعرض له من تنكيل وظلم ومذابح ومجازر، وما يمارسه الكيان الصهيوني المحتل من اختراقات لكل المواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر الأوقاف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الشعب الفلسطيني وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية


في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.

وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.

خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.

رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.

وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.

وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • عماد الدين حسين: الكويت من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وعلاقاتها مع مصر طيبة
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • رشوان: مصر وقطر تبذلان طوال الوقت ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر وقطر تبذلان ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: تدريب مفتشي الوزارة على يد خبراء النيابة العامة والرقابة الإدارية| صور
  • الأزهري يرحب بترفيع علاقات مصر وإندونيسيا.. ويحيّي ثبات الموقف من القضية الفلسطينية