صنعاء.. وفاة مختطف تحت التعذيب في سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشفت مصادر حقوقية عن وفاة شاب عشريني، تحت التعذيب داخل سجون جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر إن الشاب عزالدين صالح الحبجي (28 عاماً) من أبناء منطقة السوادية محافظة البيضاء توفي تحت التعذيب في سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء بعد سنة وشهرين من الاختطاف.
وذكرت المصادر أن الجماعة تحاول تبرير جريمتها بأن الشاب قضى بوفاة طبيعية في محاولة للتنصل من الجريمة على الرغم من أن آثار التعذيب الوحشي ظاهرة في جسده.
وأشارت إلى أنه تم نقل الجثة من سجن الأمن المركزي إلى ثلاجة مستشفى القدس.
والحبجي من أبناء قرية "الغول مسود" بعزلة الحبج في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء، وقد تنقل في سجون الجماعة في السوادية وذمار وصنعاء.
ويأتي وفاة المختطف الحبجي بعد أيام من إعلان الجماعة وفاة المسؤول في منظمة "إنقاذ الطفولة "الدولية هشام الحكيمي بعد 45 يوم من اعتقاله في العاصمة صنعاء، بوشاية من مسؤولة المنظمة وهي هندية الجنسية.
وكانت وزارة حقوق الإنسان، قد رصدت أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء وفاة مختطف الحوثي حقوق تحت التعذیب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.