9 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: اقترحت شركات النفط العالمية في إقليم كردستان العراق بيع الخام من حقولها مباشرة إلى الحكومة الاتحادية في محاولة لاستئناف الصادرات المتوقفة منذ أكثر من سبعة أشهر.

وأوقفت الشركات العاملة في منطقة كردستان إنتاجها إلى حد كبير منذ أن أدى نزاع على تسديد المتأخرات إلى قيام تركيا بإيقاف خط أنابيب ينقل النفط الخام إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وقد تم قطع حوالي 500 ألف برميل يومياً من الإمدادات من شمال العراق إلى الأسواق العالمية.

وقالت تركيا الشهر الماضي إن خط الأنابيب جاهز لاستئناف شحن الإمدادات النفطية، لكن يجب حل العديد من المشكلات قبل بدء التدفقات.. وتطالب الحكومة الاتحادية العراقية بحق بيع كل النفط من كردستان، في حين أن الشركات لديها اتفاقيات إنتاج مع الإدارة الإقليمية للإقليم وكانت تبيعها أغلبية إمداداتها قبل توقف الصادرات.

واجتمعت الشركات، التي تواجه بالفعل خسائر تزيد عن مليار دولار بسبب توقف الصادرات، مع مسؤولين عراقيين في دبي يوم أمس الأربعاء وعرضت بيع إنتاجها مباشرة إلى شركة سومو، شركة تسويق النفط الحكومية، كما ذكر اتحاد الصناعات النفطية في كردستان الذي يمثل الشركات في بيان.

وأكدت الشركات المنتجة أنها لن تقوم بزيادة الإنتاج للتصدير حتى يتم حل المشكلات.

وقال اتحاد الصناعات النفطية في كردستان إن الشركات ستكون قادرة على استئناف إنتاج النفط بالكامل عندما يكون هناك اتفاق واضح ومحدد جيداً وملزم قانوناً بشأن مبيعات النفط وشروط التصدير، بما في ذلك مدفوعات المبيعات السابقة والمستقبلية.

ويمنح العراق بعض صلاحيات الحكم شبه الذاتي للمنطقة الكردية، لكن مسألة حقوق مبيعات النفط من المنطقة ظلت عالقة لسنوات. ولم تسن البلاد قانوناً ينظم صناعة النفط وينظم المبيعات. والعراق هو أكبر منتج في منظمة أوبك بعد السعودية، ويبيع معظم نفطه عبر ميناء البصرة الجنوبي.

وقال اتحاد الصناعات النفطية في كردستان في وقت سابق، إن إغلاق تركيا خط الأنابيب بين العراق وتركيا في آذار / مارس كلف العراق وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط بشكل جماعي ما مجموعه 7 مليارات دولار من عائدات التصدير المفقودة.

وأشارت شركة دي إن أو النرويجية العضو في اتحاد الصناعات النفطية في كردستان إلى أن الديون المتراكمة لحكومة إقليم كردستان للشركة عن مبيعات النفط السابقة في عامي 2022 و2023 تجاوزت 300 مليون دولار.

ويضم اتحاد الصناعات النفطية في كردستان أيضاً: جينيل إنرجي، غلف كيستون بتروليوم، شاماران بتروليوم، إتش كيه إن إنرجي وهانت أويل، وهي تنتج مجتمعة حوالي 50% من النفط في كردستان العراق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

النجم التركي بوراك أوزجيفيت يزور كردستان العراق

أنقرة (زمان التركية) – أجرى الممثل التركي، بوراك أوزجيفيت، المعروف في العالم العربي باسم “بالي بك”، زيارة إلى إقليم كردستان شمال العراق تعد الأولى من نوعها.

بوراك أوزجيفيت، الذي لعب شخصية عثمان في المسلسل الشهير “المؤسس عثمان” الذي عُرض على شاشات ATV، زار أربيل، عاصمة كردستان، في إطار حملة إعلانية لمشروع عقاري.

وحظي الممثل الذي نال اهتماما كبيرا في تركيا والشرق الأوسط، بترحيب كبير فور وصوله إلى أربيل.

وأجاب أوزجيفيت، الذي توجه مباشرة من المطار إلى الفندق الذي سيقيم فيه، على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي عقد في إطار الإعلان عن المشروع.

وفي رده على سؤال وجه إليه خلال اللقاء، قال الممثل: “لا أعرف اللغة الكردية، سأزور -المنطقة- هنا كثيرًا من الآن فصاعدًا”، وزار بوراك أوزجيفيت، قلعة أربيل التاريخية.

Tags: أربيلأكرادالمؤسس عثمانبوراك أوزجيفيتتركياقلعة اربيل

مقالات مشابهة

  • بالصور.. مدير عام المنتجات النفطية الاستاذ حسين طالب رفقة معاونيه وكادره المتقدم من رؤساء هيئات وأقسام يتبادل تهاني عيد الفطر المبارك مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط والسادة الوكلاء في مقر الوزارة .
  • مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟
  • النجم التركي بوراك أوزجيفيت يزور كردستان العراق
  • الحكومة العراقية تقترح حجب التيك توك والبرلمان يعترض: لا تقلدوا ترامب
  • الاقتراض مجدداً؟ الحكومة تبحث عن حلول وسط التزامات مالية متزايدة
  • الاقتراض مجدداً؟ الحكومة تبحث عن حلول وسط التزامات مالية متزايدة - عاجل
  • هل طالب كاساس بالبقاء في منصبه مدرباً لمنتخب العراق؟
  • كيف تنقذ الصناعات المحلية مصر من جمارك ترامب
  • نيجيرفان بارزاني يطالب الحكومة الاتحادية العراقية بأن تعوض الكورد الفيليين من كل الجوانب
  • رسوم ترامب تضرب بغداد.. من الخاسر الحقيقي في المعادلة النفطية؟