مقتل رجل أمن باشتباكات مسلحة جنوبي العراق
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، يوم الخميس، بمقتل عنصر أمن أثناء فض تظاهرة مسلحة شمالي مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار.
وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن "متظاهرين من عشيرة (الدبات) قاموا بإغلاق مشاريع الماء في منطقة البدعة بقضاء الشطرة شمالي ذي قار، التي تغذي عدداً من الأقضية والنواحي التابعة للمحافظة، إضافة لمحافظة البصرة، وذلك للمطالبة بتعيينات وظيفية لهم".
وأضاف المصدر، أن "قوات مكافحة الشغب وأثناء محاولة فض التظاهرة وفتح مشاريع الماء، تعرضت لهجوم عنيف بالأسلحة النارية وأسفر الحادث عن مقتل عنصر أمن يتراوح عمره بالأربعينات".
وتابع المصدر، أن "القوات الأمنية دخلت باشتباك مسلح مع الطرف المتظاهر نتيجة حمله السلاح، فيما ما يزال الوضع الأمني متوتراً في منطقة الحادث، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لقضاء الشطرة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار تعيينات تظاهرة اشتباكات مسلحة مشروع ماء
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنهي 5 مشاريع منح دولية
البلاد – جنيف
قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس (الثلاثاء)، إنها تلقت من الحكومة الأمريكية رسائل إنهاء لخمسة مشاريع منح، مما سيضطر المفوضية لوقف بعض البرامج ومن بينها مساعدة ضحايا التعذيب في العراق.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن “الإخطارات تتعلق بمشاريع في عدم دول منها العراق وغينيا الاستوائية وأوكرانيا وكولومبيا وكذلك بصندوق للسكان الأصليين، والتي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأمريكية”.
وأضافت للصحافيين في جنيف أن “هناك دول سيتعين علينا خفض بعض أعمالنا فيها ومنها العراق وكولومبيا، وسنحاول إعادة توزيع التمويل في أماكن أخرى”.
وأوضحت أن “البرنامج في العراق، الذي ساعد ضحايا التعذيب وأسر المختفين، سيغلق تماما”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقالت شامداساني “هذا هو الوقت المناسب لزيادة الاستثمار في حقوق الإنسان، وليس لتقليصه. (حقوق الإنسان) تساعد في منع الصراعات، وتساعد في حل الأزمات وتساعد في منع الأزمات، لذلك يدعو (المفوض السامي فولكر تورك) جميع الدول إلى تكثيف استثماراتها”.
وكانت واشنطن في السابق أكبر مانح للمفوضية، إذ قدمت ما يقرب من 14% من ميزانية المفوضية العام الماضي بالإضافة إلى الرسوم الإلزامية للأمم المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خفض مليارات الدولارات من برامج المساعدات الخارجية على مستوى العالم كجزء من إصلاح كبير للإنفاق من قبل أكبر مانحي المساعدات دوليًا.