ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة لـ10812 فلسطينيًا بينهم 4412 طفلًا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، في آخر تحديث لها، إن ما لا يقل عن 10,812 فلسطينيًا، من بينهم 4,412 طفلًا، قتلوا في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر.
بينما قالت الخارجية الألمانية إن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، ستزور الإمارات والسعودية ودولة الاحتلال الاسرائيلي في جولة للشرق الأوسط تبدأ غداً الجمعة.
وأفادت "رويترز" بأن اجتماعا ثلاثيا عقد في قطر، يوم الخميس، بين رؤساء وكالة المخابرات المركزية والموساد ورئيس الوزراء القطري؛ لمناقشة معايير اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقالت "رويترز"، نقلا عن مصدر مطلع على الاجتماع" إن المحادثات شملت أيضا مناقشة السماح بدخول واردات الوقود الإنسانية إلى غزة.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدعم وقفا إنسانيا للحرب للسماح بوصول المساعدات إلى غزة.
وقال للصحفيين في برلين أثناء حديثه لوسائل الإعلام قبل اجتماعه مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، إنه يجب احترام القانون الدولي وحماية المدنيين في الصراع.
وقد دعا رئيس الأرجنتين، ألبرتو فرنانديز، إلى الإفراج "الفوري وغير المشروط" عما يقدر بنحو 240 رهينة احتجزتهم حماس، ومن بينهم 21 مواطناً أرجنتينياً، وفي إعلان على صفحة كاملة نُشر في العديد من الصحف الإسرائيلية الكبرى اليوم الخميس، كتب فرنانديز: "تطالب الأرجنتين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأشخاص الذين أسرتهم حماس، خاصة مواطنينا".
وحسب ما ورد، سيتم نشر إعلان فرنانديز، الذي ظهر في الصحف بما في ذلك صحيفة هآرتس وإسرائيل هايوم وجيروزاليم بوست، في بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، يوم الجمعة.
وقال وزير دفاع دولة الاحتلال، يوآف غالانت، إن إسرائيل تخوض "حربا طويلة الأمد"، وقال غالانت، خلال اجتماع مع المديرين العامين للوزارات الحكومية والمسئولين المحليين، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": "نحن بحاجة إلى حل الأمور بسرعة، حتى لو لم يكن بشكل كامل".
وقال إن خطة الجيش هي وقف إطلاق حماس للصواريخ حتى تستمر الحياة العامة الإسرائيلية بالقرب من غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحه عن الرهائن.. سموتريتش يهاجم منتقديه
هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش منتقديه، بعد تصريح بشأن الرهائن أثار ضجة في البلاد، الإثنين.
وكان الوزير اليميني المتطرف قال في تصريحات إذاعية إن عودة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة "ليست أهم هدف للحرب"، بل "الهدف هو القضاء على حركة حماس".
وقال سموتريتش إن إعادة الرهائن "هو بالطبع هدف مهم جدا"، إلا أنه أضاف: "لكن من يريد القضاء على حماس ويمنع إمكانية حدوث 7 أكتوبر آخر، يحتاج إلى إدراك أنه لا يمكن أن يكون هناك وضع في غزة، تظل فيه حماس موجودة بحالتها".
وأثار تصريح الوزير موجة غضب بين عائلات الرهائن الـ59، التي وصفت كلمته بـ"العار".
وقال منتدى عائلات الرهائن في بيان: "لم تجد العائلات أي كلمات هذا الصباح سوى العار. يكشف الوزير الحقيقة المُرة للجمهور، وهي أن هذه الحكومة قررت عمدا التخلي عن الرهائن".
لكن سموتريتش أصر على موقفه، واتهم منتقديه بـ"محاولة إسكات رأي هو الأكثر صوابا".
وقال في حديث للقناة 14 الإسرائيلية ذات التوجه اليميني إنه "إذا لم يتصاعد القتال في قطاع غزة، فلن يكون للحكومة الحالية مبرر لوجودها".
وتابع: "عندما وُقع اتفاق وقف إطلاق النار في يناير قلت بشكل قاطع إننا سنعود للقتال بطريقة مختلفة تماما، بهدف إخضاع حماس وهزيمتها وتدميرها، وغزو قطاع غزة وفرض حكم عسكري عليه والاستيلاء على الأراضي، والإشارة داخليا وخارجيا إلى أن كل من يعبث بنا سيدمر".
وأضاف سموتريتش: "لكن للأسف ليس هذا ما يحدث. أعتقد أن الوقت قد حان للهجوم على غزة. إذا لم يحدث ذلك فلن يكون لهذه الحكومة مبرر لوجودها".