أفضل الطرق لتقييم شركتك الناشئة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
يقصد بتقييم الشركة الناشئة معرفة سعرها في حال قرر صاحبها بيعها، ولا يعتبر تقييم الشركات الناشئة أمرا سهلا خاصة في مراحلها المبكرة، ويحتاج صاحب كل شركة ناشئة إلى التعرف على أدوات تقييم الشركات الناشئة تحديدا إذا أراد الحصول على تمويل.
ونشر موقع "إنفستوبيديا" (Investopedia) تقريرا كتبه بن مكلور تحدث فيه عن أهمية أن يكون رائد الأعمال على دراية بتقييم شركته الناشئة، لأن ذلك يساعده على التفاوض الفعال مع المستثمرين والتخطيط المستقبلي للشركة والوقوف على أفضل الطرق للحصول على التمويل اللازم.
وأشار الكاتب إلى ما يعرف بوثيقة تقييم يتم إنشاؤها من أجل تحديد القيمة الحقيقية للشركة الناشئة عبر إجراء تحليل مالي خاص يتنبأ بالتوقعات المالية للشركة في مراحلها المبكرة.
وبشكل عام، يحصل أي مستثمر على جزء من ملكية الشركة في مقابل تمويل محدد، أي أن التمويل هو عملية شراء ولذلك يجب على الطرفين -المستثمر والمؤسس- الاتفاق على سعر محدد لتحديد نسبة المستثمر مقابل تمويله.
ويعتمد تقييم الشركة على حجمها الحالي ومراحل تطورها ونموها المحتمل في المستقبل، والسعر الذي يتم تحديده يمكن تعديله لاحقا وفقا لعوامل ومؤشرات جديدة مثل التدفقات النقدية أو حجم المبيعات.
العوامل المؤثرة في تقييم الشركات الناشئةتوجد العديد من العوامل التي تؤثر في تقييم الشركة الناشئة، وقد أشار الكاتب إلى أن التقييم يعتمد على اتجاهات السوق والبدائل الأخرى للمستثمر، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل من أهمها:
نمو التدفقات النقدية المستقبلية: كلما كانت توقعات الشركة تشير إلى إمكانية تحقيق تدفقات نقدية سنوية مستقبلية إيجابية ومعدلات نمو متسارعة، كان ذلك مفيدا في تقييم الشركة. تحقيق عائد على الاستثمار يفوق تكلفة رأس المال: كلما زاد العائد على الاستثمار عن معدل تكلفة رأس المال بالشركة، أسهم ذلك في تعظيم قيمتها، والشركة الرابحة هي تلك التي تستطيع أن تحقق عائدا على الاستثمار يفوق كلفة رأس المال. المزايا النسبية التي تمتلكها الشركة: الشركات الرابحة التي تحصل على تقييم عال، هي تلك التي تملك مزايا نسبية عالية تجعلها فريدة وذات قدرة تنافسية أعلى من المنافسين في تحقيق مبيعات وأرباح عالية، ويمكن تعريف المزايا النسبية على أنها أصول ذات قيمة عالية يصعب توافرها في باقي المنافسين. نظرة المستثمرين المتفائلة لقيمة الشركة: كلما كانت نظرة المستثمرين أكثر تفاؤلا لقيمة سهم الشركة، أسهم ذلك في تحسين قيمتها، وتتأثر نظرة المستثمر بعدة عوامل أهمها العائد الاستثماري المتوقع، ومستوى المخاطرة المتوقع بالمشروع بالإضافة إلى نتائج المؤسسة المتمثلة بتحقيق أرباح والنمو المستقبلي. القيادة الفذة: وهي تمثل لأي شركة الأساس في نجاحها وتحقيق معدلات نمو وعوائد استثمارية عالية.
وفي تقرير آخر نشره موقع "ستارت أب" (startups) المعنِي بالشركات الناشئة، ذكرت الكاتبة إيما ماكجوان أن هناك العديد من الأدوات عبر الإنترنت التي تساعد المؤسسين في تقييم شركاتهم الناشئة، وتوفرها مواقع مثل "إيكويتي نت" (EquityNet) أو "كايكون" (Caycon) أو"إنتربرياس مانكي" (EnterpriseMonkey).
وتستخدم العديد من شركات وادي السيليكون في الولايات المتحدة الأميركية هذه الأدوات، ولكن يجب أن تضع في اعتبارك أن بلد الشركة الناشئة يلعب دورا مهما في التقييم. إلا أن هذه المواقع بشكل عام تعتبر مفيدة في الحصول على تقدير تقريبي ولكنها ليست دقيقة بالدرجة الكافية لأخذ جميع العوامل في الاعتبار.
وأشارت الكاتبة إلى أن هناك 8 أدوات رئيسية يمكنك استخدامها لتقييم شركتك الناشئة وهي كالتالي:
طريقة التدفق النقدي. طريقة رأس المال الاستثماري. طريقة بطاقة قياس الأداء. طريقة المعاملات المقارنة. طريقة "تقييم ديف بيركوس" (Dave Berkus Appraisal Method). طريقة جمع عوامل الخطر (RFS). طريقة التقييم النوعي. طريقة التقييم الكمي.وأشارت الكاتبة إلى أن شركات الويب أو التقنية الناشئة تختلف في تقييمها عن الشركات الأخرى، لأنه يجب أن تضع في اعتبارك عوامل أخرى، مثل التكنولوجيا التي تستخدمها وتأثيرها على المجتمع وهل يمكن اعتبارها ذات قيمة كبيرة أم لا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف عن أفضل الطرق لتقوية وتكثيف الرموش
كشف خبير الصحة، الدكتور إريك بيرغ، عن أفضل الطرق لتحسين صحة الرموش وجعلها أكثر كثافة ولمعانا، وأوصى المتخصص في نظام كيتو الغذائي والصيام المتقطع، باستخدام مزيج من المعادن والزيوت الطبيعية لتحقيق أفضل النتائج.
وفي مقطع فيديو له على "يوتيوب"، أوضح بيرغ أن "الرموش تتكون أساسا من البروتين، ولكن لصناعة هذا البروتين، يحتاج الجسم إلى معادن نادرة تساعد على تكوين الأحماض الأمينية التي تتحول إلى بروتينات".
وأضاف: "نقص بعض هذه المعادن يمكن أن يسبب مشكلات صحية تؤثر على جسمك، مثل فقدان الرموش أو ضعفها".
وأكد أن أحد الأسباب الرئيسية لضعف الرموش هو نقص نوع معين من البروستاغلاندين (مادة كيميائية تشبه الهرمونات وتُنتج في العديد من الأنسجة في الجسم)، وأوصى بتناول حمض الريسينوليك والزنك لتحفيز نمو الرموش بشكل صحي.
وأوضح بيرغ أن الزنك معدن أساسي للنمو الصحي للرموش والشعر بشكل عام.
وقال: "إذا كنت تتناول مكملات الزنك، من الأفضل اختيار مكمل يحتوي على مزيج من المعادن النادرة، لأن الزنك يعمل بشكل أفضل عندما يكون هناك توازن مع معادن أخرى".
وأشار الخبير إلى أن الزنك يقدم العديد من الفوائد لنمو الشعر والرموش، مثل تعزيز تخليق البروتين (أمر أساسي لنمو الشعر الصحي) والمساهمة في إنتاج الكولاجين والكرياتين، الضروريين لصحة الشعر. كما يساعد الزنك في تنظيم مستوى الأندروجين في الجسم، وهو هرمون يؤثر على نمو الشعر.
وإذا كنت ترغب في الحصول على أفضل استفادة من الزنك، يوصي الخبراء بتناوله إما قبل ساعة من الوجبة أو بعد ساعتين من تناول الطعام.
كما يُنصح بتجنب تناول الزنك مع مكملات النحاس أو الحديد أو الفوسفور في الوقت نفسه، حيث يفضل أن يكون هناك فاصل بين تناول هذه المكملات للحصول على أفضل فائدة.
وإلى جانب المكملات، يمكن الحصول على الزنك من بعض الأطعمة مثل: لحم الضأن المفروم والسبانخ النيئة والروبيان (الجمبري) والزبادي اليوناني والكاجو والعدس.
ومن المهم عدم تجاوز 25 مغ من الزنك يوميا من المكملات دون استشارة الطبيب، حيث أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أعراض غير مرغوب فيها، مثل الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية وتشنجات المعدة.
وبالإضافة إلى ذلك، نصح الدكتور بيرغ باستخدام زيت الخروع لتحفيز نمو الرموش. وقال: "يحتوي زيت الخروع على حمض الريسينوليك، الذي يساعد في تحسين كثافة الرموش وجعلها أكثر لمعانا". وأوضح أن زيت الخروع لا يجعل الرموش تنمو بشكل أسرع، لكنه يساعد في تقويتها وحمايتها من التكسر من خلال ترطيبها بشكل يومي.
ولكن، يفضل استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الخروع على الرموش.