مسئول بحركة فتح: نتحرك لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أنهم يسعون في الوقت الحالي لخلق ضغط شعبي شامل لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
عاجل - بيان لوزراء الخارجية العرب بشأن الأحداث في قطاع غزة: الدعوة لمفاوضات برعاية دولية أحمد ياسر يكتب: إسرائيل في غزة.. لا خيارات جيدةوقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن الأمن يجب أن يكون حلًا سياسيًا شاملًا في قطاع غزة مع فشل الحلول الأمنية الفردية وحتى الحلول الاقتصادية الفردية دون النظر لحقوق فلسطين.
الاحتلال يشتت العالم
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدث في العالم كله حاليًا عن سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة والدول الأوروبية والولايات المتحدة تتحدث في ذلك الشأن، لكن الحقيقة أنه لن يكون هناك أي حديث فوق دماء الأطفال التي تسال في قطاع غزة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إثارة جدل جانبي عن بعض الأمور السياسية والاقتصادية، لكن الأمر الوحيد الذي يجب أن يطرح الآن هو وقف المذابح الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة ومحاسبة الاحتلال على هذه المجازر.
وأشار إلى أنهم يعملون على حشد الرأي العالم العالمي لضمان دفع ثمن سياسي لكل رئيس تواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن حمام الدم الذي يحدث الآن في قطاع غزة.
ولفت إلى أن الدبلوماسية منقسمة إلى قسمين الأولى هي الرسمية والغائبة عن الشعب الفلسطيني، أما القسم الثاني هي الدبلوماسية الشعبية وهي التي يستخدومنها بالتواصل مع أحزاب وشخصيات سياسية ووطنية في الخارج لها أزانها السياسية ورؤية عادلة للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي حركة فتح قطاع غزة السياسية والاقتصادية المجلس الثوري عضو المجلس الثوري القاهرة الإخبارية فضائية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات مناصرة لفلسطين في هولندا ترفع دعوى ضد الحكومة لوقف تسليح الاحتلال
رفعت 10 منظمات غير حكومية مناصرة للفلسطينيين في هولندا، الجمعة، دعوى قضائية ضد الحكومة بهدف إلزامها بوقف صادرات الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وقالت المنظمات غير الحكومية، بينها منظمتا "مركز الحق" و"مؤسسة الميزان" الفلسطينيتان، بالإضافة إلى "صوت يهودي مختلف"، إن هولندا، باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، ملزمة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع الإبادة الجماعية، وهو ما تعتبره هذه المنظمات غير موجود في سياسة هولندا الحالية.
وشدد المحامي فاوت ألبرس، وهو واحد من مجموعة من المحامين الذين يمثلون المنظمات، على ضرورة أن "يتوقف هذا على الفور"، موضحا أن "إسرائيل مذنبة بارتكاب إبادة جماعية وفصل عنصري".
وقال أحمد أبو فول المستشار القانوني لإحدى المنظمات غير الحكومية للمحكمة "لم نر مثل هذا من قبل في مسيرتنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان"، مضيفا أن 80 من أقاربه استشهدوا من بينهم الكثير من الأطفال، وفقا لرويترز.
واستشهد المدعون "بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين الذين قتلوا وجرحوا والدمار غير المسبوق" في إقامة الحجة بوقوع إبادة جماعية في قطاع غزة.
في المقابل، قدم محامو الدولة الهولندية دفاعا يفيد بأن هولندا لا تشارك في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولا تدعم المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وزعم المحامي ريمر فيلدهوس، الذي يمثل الدولة، أنه لا يحق لأي قاض التدخل في السياسة الخارجية الهولندية تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الجلسة مداخلة من القاضية سونيا هوكسترا، التي أكدت على خطورة الوضع في غزة وأوضحت أن "وضع الضفة الغربية أيضا أمر لا جدل فيه".
وأضافت أن القضية تتعلق بما إذا كان يمكن اعتبار ما تقوم به هولندا اليوم كافٍ، أم كان يجب على الدولة الهولندية أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة.
وأشارت القاضية إلى أنه "يجب معرفة ما إذا كان هناك انتهاك للقانون، وهل يمكن أن تفعل الدولة المزيد أو تتصرف بشكل مختلف عما تقوم به حاليا"، لافتة إلى أن "هذه قضية حساسة".
وفي شباط /فبراير الماضي، أمرت محكمة هولندية الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء طائرات إف-35 المقاتلة إلى الاحتلال الإسرائيلي بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي خلال الحرب، لكن الحكومة طعنت في هذا القرار.
وتستند الدعوى الجديدة، التي من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها فيها في 13 كانون الأول /ديسمبر المقبل، إلى قرار محكمة العدل الدولية في كانون الثاني /يناير الماضي الذي طالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
كما استشهدت المنظمات بمذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وكانت هولندا من الدول التي شددت على استعدادها للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ أوامر اعتقال كل من نتنياهو وغالانت، الأمر الذي أثار استياء الاحتلال الإسرائيلي ودفعه إلى إلغاء زيارة كانت مقررة لوزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب إلى "تل أبيب".