وزير الدفاع الإسرائيلي: نسير بكل قوتنا لنقضي على حماس.. ويوجه تحذيرا لحزب الله
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسير بكل قوته حتى يقضي على حماس.
وأضاف جالانت، خلال زيارة الفرقة الاحتياط 252، التي تقاتل في شمال قطاع غزة: “نحن لا نتوقف، نحن نسير بكل قوتنا حتى نقضي على حماس.. نضرب القيادة بأكملها، مستودعات الأسلحة، وسائل الإعلام والأنفاق، المخابئ والمقرات.
. تدمير كل شيء”.
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “إذا لم نقضي على حماس في غزة، فسنحصل على عشرة تنظيمات جديدة يأتون من أماكن أخرى”.
وعن الجبهة الشمالية، قال جالانت: "مصممون على حماية حدودنا وإذا ارتكب نصر الله خطأ فسيتحمل حزب الله ولبنان نتائجه”.
وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة 162 التابعة له دخلت “الحي العسكري” التابع لـ حماس في غزة، وتشتبك بشكل متكرر مع المقاومة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “ما يسمى بالحي العسكري، المجاور لمستشفى الشفاء، هو قلب أنشطة حماس الاستخباراتية والعملياتية، وقد تم استخدام مواقع في المنطقة للتخطيط والتحضير لهجوم 7 أكتوبر”.
ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل وسط مخاوف أمنية بريطانيا تكشف موقفها من استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في غزةوأضاف: “في الأيام الأخيرة، دخلت قوات من لواء المشاة جفعاتي والدبابات الحي لتدمير البنية التحتية لحماس… وسط اشتباكات في المنطقة، قتل أكثر من 50 ناشطا من حماس”.
ويضم الحي مواقع استراتيجية لحماس، وفقا للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مقر المخابرات والدفاع الجوي للحركة، ومكاتب المكتب السياسي، ومركز للشرطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حماس غزة الاحتلال الإسرائیلی على حماس
إقرأ أيضاً:
مفاجأة عن أميركي حاول الإنضمام لـحزب الله.. هذه صورته
أعلنت وزارة العدل الأميركية أن شابًا، خدم لفترة وجيزة في الجيش الأميركي، يواجه تهمًا بمحاولة الانضمام إلى حزب الله "لقتل اليهود"، وفقًا لإفادتها عن الأميركي جاك داناهر مولوي، البالغ من العمر 24 عامًا.
ووجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، الخميس الماضي، اتهامات إلى "جاك داناهر مولوي"، أبرزها السفر في عام 2024 إلى لبنان وسوريا بهدف الانضمام إلى الحزب "على الرغم من علمه بتصنيفه من قبل الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية"، وأنه حاول ذلك عدة مرات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام عدة، من بينها شبكة فوكس نيوز الأميركية.
وكان مولوي، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية أيضًا، قد سافر في شهر آب الماضي إلى لبنان، واتصل بأشخاص طلبًا للمساعدة في أن يصبح مقاتلاً في "حزب الله". غير أن من تواصل معهم أخبروه أن الوقت غير مناسب الآن وأنه سيحتاج إلى اتخاذ خطوات أخرى. وبعد شهرين، انتقل مولوي إلى سوريا لنفس الهدف، لكنه لم يحقق مراده.
وعند عودته إلى الولايات المتحدة، قابله عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في مطار بيتسبرغ الدولي، الذين كانوا قد جمعوا معلومات عن نواياه. فأنكر أمامهم أنه كان ينوي الانضمام إلى "حزب الله"، وأنه ليس لديه أي عمل في سوريا ولم يقابل هناك أي شخص. لكن مولوي استمر في محاولاته للانضمام إلى "الحزب"، وأعرب عن كراهيته لليهود، وروّج للعنف ضدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشفت وثائق محاكمته أنه أخبر أحد أفراد أسرته عن "خطته الرئيسية بالانضمام إلى حزب الله وقتل اليهود". كما تبين أنه زار على الإنترنت موقعًا يعرض مكان احتجاز روبرت باورز، الذي أطلق النار في كنيس "شجرة الحياة" في بيتسبرغ في 27 تشرين الأول 2018، وقتل 11 يهوديًا. لذلك، يواجه مولوي عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عامًا إذا أدانته المحكمة، بالإضافة إلى السجن 8 سنوات أخرى أو غرامة قدرها 250 ألف دولار أو كليهما لإدلائه بإفادات كاذبة. (العربية)