قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسير بكل قوته حتى يقضي على حماس.

وأضاف جالانت، خلال زيارة الفرقة الاحتياط 252، التي تقاتل في شمال قطاع غزة: “نحن لا نتوقف، نحن نسير بكل قوتنا حتى نقضي على حماس.. نضرب القيادة بأكملها، مستودعات الأسلحة، وسائل الإعلام والأنفاق، المخابئ والمقرات.

. تدمير كل شيء”.

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “إذا لم نقضي على حماس في غزة، فسنحصل على عشرة تنظيمات جديدة يأتون من أماكن أخرى”.

وعن الجبهة الشمالية، قال جالانت: "مصممون على حماية حدودنا وإذا ارتكب نصر الله خطأ فسيتحمل حزب الله ولبنان نتائجه”.

وفي وقت سابق من اليوم، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الفرقة 162 التابعة له دخلت “الحي العسكري” التابع لـ حماس في غزة، وتشتبك بشكل متكرر مع المقاومة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن “ما يسمى بالحي العسكري، المجاور لمستشفى الشفاء، هو قلب أنشطة حماس الاستخباراتية والعملياتية، وقد تم استخدام مواقع في المنطقة للتخطيط والتحضير لهجوم 7 أكتوبر”.

ارتفاع صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل وسط مخاوف أمنية بريطانيا تكشف موقفها من استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا في غزة

وأضاف: “في الأيام الأخيرة، دخلت قوات من لواء المشاة جفعاتي والدبابات الحي لتدمير البنية التحتية لحماس… وسط اشتباكات في المنطقة، قتل أكثر من 50 ناشطا من حماس”.

ويضم الحي مواقع استراتيجية لحماس، وفقا للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك مقر المخابرات والدفاع الجوي للحركة، ومكاتب المكتب السياسي، ومركز للشرطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي حماس غزة الاحتلال الإسرائیلی على حماس

إقرأ أيضاً:

خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان

أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قراراً بتعيين نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، ممثلاً له في لبنان، وفقاً لما أعلنته وكالة أنباء "تسنيم". وكان هذا المنصب يشغله سابقاً الزعيم السابق لحزب الله، حسن نصرالله.

يُذكر أن نعيم قاسم تم تعيينه أميناً عاماً لحزب الله بعد عقود قضاها نائباً لنصرالله، وكان من بين مؤسسي الحزب، على الرغم من أنه لم يكن من الأسماء المتوقعة لتولي هذا المنصب.

وقد قلصت اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القيادات البارزة في الحزب، بما في ذلك هاشم صفي الدين، ابن خالة نصرالله، الذي كان مرشحاً محتملاً لخلافته، من الخيارات المتاحة لقيادة الحزب.

في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثّفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن اغتيال حسن نصر الله. وفي 3 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، شنّ الاحتلال غارات أخرى أدّت إلى مقتل رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين.

ويذكر أنه في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات غلاف غزة.

في المقابل، بدأ حزب الله اللبناني سلسلة من عمليات القصف المستمرة من جنوب لبنان نحو الجبهة الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنًا أنها جبهة إسناد لقطاع غزة.


من هو نعيم قاسم؟
ونعيم قاسم، البالغ من العمر 71 عاماً، يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وهو حاصل على دراسات عليا في الكيمياء، بالإضافة إلى دراساته الدينية تحت إشراف كبار علماء الشيعة في لبنان.

كما عمل لسنوات كمدرس لمادة الكيمياء، حيث وصفه أحد طلابه، بأنه كان هادئ الطباع ويُدرّس الكيمياء باللغة الفرنسية في ثانوية حمانا شرق بيروت.

إلى جانب ذلك، تولى قاسم مهام إدارة الملف الحكومي في لبنان، حيث كان يشرف على عمل وزراء ونواب الحزب، بالإضافة إلى متابعته لملف البلديات والنقابات، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لنفوذ حزب الله في المؤسسات الرسمية اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • البرهان يكشف ملامح الحكومة الانتقالية المقبلة ويوجه رسائل لحزب المؤتمر الوطني وتقدم
  • عملية للجيش الإسرائيلي في البقاع.. هذا ما قصفه
  • وزير الدفاع الأمريكي ينتقد سياسات التنوع بالجيش ويشدد على أهمية الوحدة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف أسرار اغتيال حسن نصرالله ومفاجأة بشأن عملية البيجر
  • وزير دفاع الاحتلال السابق يكشف تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر
  • خامنئي يعيّن نعيم قاسم ممثلا رسميا له في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • جيش الاحتلال يهاجم أهدافا لـ حزب الله
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر تعليمات للجيش بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة