ليبيا – علق مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني، على إرتفاع سعر الدولار أمام الدينار الليبي، داعياً المسؤولين الليبيين إلى اتخاذ الخطوات المناسبة للحد من ما وصفها بـ “المؤامرة الخبيثة” التي ظهرت وتنتشر.

الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن ارتفاع سعر الدولار في ليبيا بشكل كبير ومفاجئ أمر غير معتاد وله علاقة بالصرف وتضخم الإنفاق وقلة الموارد.

وأشار إلى أنه كان يجب اخراج وطرد بعثة الأمم المتحدة من ليبيا لمنعها من التحكم في مصير البلاد، معتبراً أن “ثورة فبراير” وقفت في منتصف الطريق وهو أمر خطير فالناس الآن يتخلفون ويتقاعسون عن نصرتها ولو جمعوا أمرهم وخرجوا كما بداية 2011 لانتهى الأمر بحسب قوله.

كما حث على ضرورة قطع النفط عن الدول الداعمة للعدوان على غزة لأنه سيكون أعظم عليهم من قطع العلاقات الديبلوماسية.

 

وفيما يلي النص الكامل:

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يضم أكثر من 70 ألف تكلموا بوضوح وصراحه وحملوا الحكام والمسؤولين وجميع المسلمين على ما يجري في غزة وذكر مجلس البحوث أن الحكام الذين يرون ما يصنع في أهل غزة ولا ينصرونهم بما يقدرون عليه من الأموال وقطع النفط والأوراق السياسية والأسلحة ما دامهم لم يستعملوها ويناصروا اخوانهم في فلسطين، العلماء قالوا لهم إنهم مشاركين في الحرب على العدو والقتلة ولذلك جاء في البيان مخصص لوجوب المقاطعة على كل مسلم أن يقاطع البضائع والسلع التي يمكن الاستغناء عنها، في ليبيا وغير ليبيا كل سلعه يمكن الاستغناء عنها وهي من الشركات الداعمة للصهاينة وكل من يشتري منها هو مشارك في الاعتداء على غزة وهي شركات كثيرة للأسف.

كل ما اتجهت في الاسواق لا تعثر إلا على علبه أو زجاجة أو مادة تجميل وغيرها لا تجد إلا اسم هذه الشركات كلوريال الفرنسية عندها فروع كثيره داعمة لليهود وتأتي السلع مكتوب عليها اسم الشركة الأم اليهودية على الغلاف ولكن من بلاد عربيه وما هم إلا وكلاء، هذه الشركات على الناس أن ينتبهوا لها.

ارتفاع سعر الدولار في ليبيا بشكل كبير ومفاجئ هذا ليس معتاد ولا يستطيع أحد أن يقنعنا ويقول إنها لها علاقة بالصرف وتضخم الإنفاق وقلة الموارد هذا لم يأتي أول أسبوع بل مستمر معنا من أول العام والدولار محافظ على سعر محدد وهذا لا علاقه له ولا نفهمه بالصورة التي تشاع بل ورائه من يتحالفون مع اليهود في قتل غزة سواء كانوا يهود أو عرب أو سفراء أو قوة أجنبية ولا نستطيع أن نستبعد دور بعض الدول في الحرب على أهل ليبيا وعلى سنوات طويلة يمدون حفتر بالسلاح والقوة والعتاد ويقتلون أبناء ليبيا بما يملكون ولا نستبعد تدخلهم في الأزمة.

المسؤولين في الدولة والذين لهم علاقة بهذا الشأن يجب أن يخرجوا ويطمئنوا للناس حتى لا يزداد الأمر سوء وتتفاقم الأزمات لأنه يترتب عليه اختفاء السلع وتبدأ الناس تتقاتل على القوت، كل من له علاقة بالمسألة يجب أن يخرج ويطمئن الناس ويتحدثوا عن أسبابها ويقطعون دابرها.

على الليبيين والمسؤولين خاصة أن لا يسكتوا على المؤامرة الخبيثة التي ظهرت وتنتشر وتزداد ويقفز الدولار كل يوم وأن تركوه هكذا ستكون عواقبه وخيمة علينا وعلى كل شخص أن يتحمل مسؤوليته، استغرب من سفير أجنبي يجعل لنفسه الصلاحية ويتكلم عن مصرف ليبيا المركزي وسعر العملة ويتناقش معه في الأمور التي تخصه! ويتكلم مع أي وزير من الوزراء ويفرض عليه أوامره! الواجب أي سفير أو شخص أجنبي له به علاقة سواء من دولة عربية أو أوروبية إن كان له أمر يتعلق بليبيا ليتصل بوزير الخارجية ورئيس الحكومة ويتناقش فيما يتعلق باختصاصه.

يجب أن يقطع النفط عن الدول الداعمة لليهود وهذا سيكون أعظم عليهم من قطع العلاقات الديبلوماسية. وكان يجب أن نخرج على بعثة الامم المتحدة ونطردها من ليبيا بحيث لا تكون المتحكمة في مصيرنا، ثورة فبراير وقفت في منتصف الطريق وهذا من أخطر ما يكون والناس الآن يتخلفون ويتقاعسون عن نصرتها ولو جمعوا أمرهم وخرجوا كما بداية 2011 لانتهى الأمر.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال

زنقة 20 ا الحوز | مراكش

أكدت مصادر أن عددًا من متضرري زلزال الحوز بقيادة ثلاث نيعقوب لجأوا إلى بيع الاغنام الموزعة من طرف وزارة الفلاحة للكسابة المتضررين من الفاجعة.

وأفادت المصادر، أن بيع الأغنام بدلًا من استثمارها في إعادة بناء النشاط الفلاحي لمتضرري زلزال الحوز يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في عهد الوزير السابق، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.

وفي هذا السياق، يتساءل مهتمون بالشأن المحلي هل سيتم فتح تحقيق لتتبع مصير القطيع الموزع، والتأكد من التزام المستفيدين بالشروط الموضوعة للاستفادة من البرنامج، مطالبين بتعزيز آليات التتبع والمراقبة وضمان توعية المستفيدين بأهمية الحفاظ على القطيع وتنميته لتحقيق التنمية المستدامة التي تستهدفها هذه المبادرات الحكومية.

يشار إلى أن وزارة الفلاحة في عهد الوزير السابق محمد صديقي، أطلقت لإعادة بناء الرصيد الحيواني بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، برنامجًا يهدف إلى دعم الكسابة المتضررين من خلال توزيع الأغنام، وتقديم الشعير المدعم مجانًا، إلى جانب تلقيح المواشي من طرف مصالح المكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: لا نرضى بأن يحتكر أحد مصير لبنان
  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • وزير الخارجية يستقبل قائد بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي (يونسفا) ووفده المرافق
  • الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
  • الأمم المتحدة: غارات إسرائيل على تدمر "الأكثر فتكاً"
  • الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا
  • الولايات المتحدة: انسحاب المجموعات المسلحة والمرتزقة أساسي لكسر الإفلات من العقاب في ليبيا