الغرياني: يجب الخروج وطرد بعثة الأمم المتحدة من ليبيا ومنعها من التحكم في مصير البلاد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ليبيا – علق مفتي المؤتمر الوطني العام المعزول من قبل مجلس النواب الصادق الغرياني، على إرتفاع سعر الدولار أمام الدينار الليبي، داعياً المسؤولين الليبيين إلى اتخاذ الخطوات المناسبة للحد من ما وصفها بـ “المؤامرة الخبيثة” التي ظهرت وتنتشر.
الغرياني قال خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إن ارتفاع سعر الدولار في ليبيا بشكل كبير ومفاجئ أمر غير معتاد وله علاقة بالصرف وتضخم الإنفاق وقلة الموارد.
وأشار إلى أنه كان يجب اخراج وطرد بعثة الأمم المتحدة من ليبيا لمنعها من التحكم في مصير البلاد، معتبراً أن “ثورة فبراير” وقفت في منتصف الطريق وهو أمر خطير فالناس الآن يتخلفون ويتقاعسون عن نصرتها ولو جمعوا أمرهم وخرجوا كما بداية 2011 لانتهى الأمر بحسب قوله.
كما حث على ضرورة قطع النفط عن الدول الداعمة للعدوان على غزة لأنه سيكون أعظم عليهم من قطع العلاقات الديبلوماسية.
وفيما يلي النص الكامل:
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يضم أكثر من 70 ألف تكلموا بوضوح وصراحه وحملوا الحكام والمسؤولين وجميع المسلمين على ما يجري في غزة وذكر مجلس البحوث أن الحكام الذين يرون ما يصنع في أهل غزة ولا ينصرونهم بما يقدرون عليه من الأموال وقطع النفط والأوراق السياسية والأسلحة ما دامهم لم يستعملوها ويناصروا اخوانهم في فلسطين، العلماء قالوا لهم إنهم مشاركين في الحرب على العدو والقتلة ولذلك جاء في البيان مخصص لوجوب المقاطعة على كل مسلم أن يقاطع البضائع والسلع التي يمكن الاستغناء عنها، في ليبيا وغير ليبيا كل سلعه يمكن الاستغناء عنها وهي من الشركات الداعمة للصهاينة وكل من يشتري منها هو مشارك في الاعتداء على غزة وهي شركات كثيرة للأسف.
كل ما اتجهت في الاسواق لا تعثر إلا على علبه أو زجاجة أو مادة تجميل وغيرها لا تجد إلا اسم هذه الشركات كلوريال الفرنسية عندها فروع كثيره داعمة لليهود وتأتي السلع مكتوب عليها اسم الشركة الأم اليهودية على الغلاف ولكن من بلاد عربيه وما هم إلا وكلاء، هذه الشركات على الناس أن ينتبهوا لها.
ارتفاع سعر الدولار في ليبيا بشكل كبير ومفاجئ هذا ليس معتاد ولا يستطيع أحد أن يقنعنا ويقول إنها لها علاقة بالصرف وتضخم الإنفاق وقلة الموارد هذا لم يأتي أول أسبوع بل مستمر معنا من أول العام والدولار محافظ على سعر محدد وهذا لا علاقه له ولا نفهمه بالصورة التي تشاع بل ورائه من يتحالفون مع اليهود في قتل غزة سواء كانوا يهود أو عرب أو سفراء أو قوة أجنبية ولا نستطيع أن نستبعد دور بعض الدول في الحرب على أهل ليبيا وعلى سنوات طويلة يمدون حفتر بالسلاح والقوة والعتاد ويقتلون أبناء ليبيا بما يملكون ولا نستبعد تدخلهم في الأزمة.
المسؤولين في الدولة والذين لهم علاقة بهذا الشأن يجب أن يخرجوا ويطمئنوا للناس حتى لا يزداد الأمر سوء وتتفاقم الأزمات لأنه يترتب عليه اختفاء السلع وتبدأ الناس تتقاتل على القوت، كل من له علاقة بالمسألة يجب أن يخرج ويطمئن الناس ويتحدثوا عن أسبابها ويقطعون دابرها.
على الليبيين والمسؤولين خاصة أن لا يسكتوا على المؤامرة الخبيثة التي ظهرت وتنتشر وتزداد ويقفز الدولار كل يوم وأن تركوه هكذا ستكون عواقبه وخيمة علينا وعلى كل شخص أن يتحمل مسؤوليته، استغرب من سفير أجنبي يجعل لنفسه الصلاحية ويتكلم عن مصرف ليبيا المركزي وسعر العملة ويتناقش معه في الأمور التي تخصه! ويتكلم مع أي وزير من الوزراء ويفرض عليه أوامره! الواجب أي سفير أو شخص أجنبي له به علاقة سواء من دولة عربية أو أوروبية إن كان له أمر يتعلق بليبيا ليتصل بوزير الخارجية ورئيس الحكومة ويتناقش فيما يتعلق باختصاصه.
يجب أن يقطع النفط عن الدول الداعمة لليهود وهذا سيكون أعظم عليهم من قطع العلاقات الديبلوماسية. وكان يجب أن نخرج على بعثة الامم المتحدة ونطردها من ليبيا بحيث لا تكون المتحكمة في مصيرنا، ثورة فبراير وقفت في منتصف الطريق وهذا من أخطر ما يكون والناس الآن يتخلفون ويتقاعسون عن نصرتها ولو جمعوا أمرهم وخرجوا كما بداية 2011 لانتهى الأمر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
مصير مجهول للسوريين طالبي اللجوء في الولايات المتحدة الأمريكية
بعد وصول دونالد ترامب إلى ولاية ثانية في رئاسة الولايات المتحدة، ورحيل رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد٬ يتساءل اللاجئون السوريون والمستفيدون من برنامج الحماية المؤقتة (TPS) في أمريكا عن مصيرهم.
فقد تعيد السلطات الأمريكية تقييم الوضع في سوريا لتحديد ما إذا كانت الظروف الأمنية والإنسانية لا تزال تستدعي استمرار برنامج الحماية المؤقتة للسوريين. وفي حال قررت أن الوضع قد تحسن بما يكفي، فقد يتم إنهاء البرنامج، مما يؤثر بشكل مباشر على وضع المستفيدين منه.
وحتى الآن، لم تصدر الحكومة الأمريكية أي بيانات رسمية توضح التغييرات المحتملة في سياساتها تجاه اللاجئين السوريين أو المستفيدين من الحماية المؤقتة. ومن المتوقع أن يتم تقييم الوضع في سوريا بعناية قبل اتخاذ أي قرارات.
وقد تتأثر أوضاع اللاجئين بشكل عام بالسياسات التي ستتبناها إدارة ترامب، خاصة في ظل نهج "أمريكا أولاً" الذي قد يؤثر على سياسات اللجوء والهجرة. إلا أن التفاصيل الدقيقة لهذه السياسات لم تتضح بعد.
ولا ينظر اللاجئون السوريون إلى فكرة العودة إلى وطنهم من منظور واحد. فبينما يرى بعضهم أن العودة ممكنة، يعبر آخرون عن قلقهم إزاء التحديات العملية والواقعية المرتبطة بها. فغياب المبررات الأمنية للجوء لا يعني بالضرورة أن الطريق للعودة سيكون سهلاً، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في سوريا، حيث تجاوز معدل التضخم 300% وفقًا لصندوق النقد الدولي لعام 2024، بالإضافة إلى تدمير 60% من المستشفيات و70% من المدارس، وفقًا لتقارير البنك الدولي.
منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، شهدت سياسات الولايات المتحدة تجاه استقبال اللاجئين السوريين تغيرات ملحوظة. ففي البداية كانت الحكومة الأمريكية تبت في طلبات اللجوء خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرًا. ومع استمرار الأزمة، ارتفع عدد طالبي اللجوء من السوريين، وتراجعت معدلات القبول من 81% في السنوات الأولى إلى 46% في عام 2014.
وقد أدى تصاعد المخاوف الأمنية، خاصة بعد ظهور تنظيم داعش وسيطرته على مساحات واسعة من الأراضي السورية، إلى تعزيز عمليات التدقيق الأمني لملفات طالبي اللجوء. كما واجه النظام الأمريكي تحديات لوجستية بسبب زيادة عدد المتقدمين، مما أدى إلى تراكم الملفات وتأخر البت فيها.
وانعكست التغيرات في السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة سلبًا على معدلات قبول اللاجئين السوريين. واليوم، مع التطورات الجديدة في سوريا ووصول ترامب إلى ولاية ثانية، يظل مصير اللاجئين السوريين والمستفيدين من الحماية المؤقتة في أمريكا مجهولاً.
تعليق طلبات اللجوء
ويذكر أنه عقب تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتعليق برنامج قبول اللاجئين، مُعللًا ذلك بأن بلاده "غير قادرة على استيعاب تدفق اللاجئين والمهاجرين بشكل يضمن المصلحة الوطنية."
وشمل القرار إلغاء جميع الرحلات المجدولة للاجئين الذين حصلوا مسبقًا على الموافقة، بالإضافة إلى تعليق معالجة الطلبات الجديدة المقدمة للجوء.