قصف متبادل بين حزب الله والاحتلال على حدود لبنان.. وخطاب جديد لنصر الله
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، إنه استهدف قوة مشاة إسرائيلية في طربيخا اللبنانية المحتلة، "دعماً لشعبنا الفلسطيني وتأييداً لمقاومته".
وأضاف في تصريح له أنّ "مجاهدينا استهدفوا قوة المشاة الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة".
وشهدت منطقة الحدود أجواء حذرة ، في الصباح المبكّر من اليوم الخميس، بعد ليلة ساخنة أمس الاربعاء، حيث نفذت مقاتلات الاحتلال سلسلة من الغارات على معظم القطاعات الحدودية في لبنان قبل أن تعود الهجمات المتبادلة مع ساعات الصباح وما قبل ظهر اليوم
وقالت مصادر صحفية إنه في صباح اليوم الخميس قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية مناطق في جنوب لبنان، وأنّ القصف طال أطراف بلدة القوزح كما سقطت قذيفة إسرائيلية على أطراف بلدة العديسة.
بدورها، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي كذلك بقصف منطقة الحلواني قبالة رامية جنوب لبنان
كما قصفت أطراف من بلدات كفركلا ودير ميماس.
كما نفّذ الاحتلال الإسرائيلي اليوم غارة على أطراف بلدة الهبارية في القطاع الشرقي فيما تجدد القصف الإسرائيلي تجدد على أطراف بلدة بيت ليف في القطاع الغربي.
وبالمقابل ذكرت مصادر صحفية مقرّبة من "حزب الله"أن العمليات العسكرية تركزت بعد ظهر اليوم في القطاعين الأوسط والشرقي وتم استهداف هدف عسكري بشكل مباشر في وادي هونين المحتل
وأضافت "أن مقاتلوا حزب الله يواصلون الاشتباك بشكل مباشر مع قوات الاحتلال في موقع "مسكاف عام" في الأراضي المحلتة كما اندلعت النيران في ثكنة "زرعيت" الإسرائيلية بعد استهدافها من قبل الحزب
وقالت وسائل إعلام عبرية، إنّ صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي شتولا وايفن مناحم على القرب من الحدود مع لبنان.
وأشار محللون إلى أن حزب الله ينتهج تكتيكاً جديداً باستهداف قوات المشاة في جيش الاحتلال بأكثر من موقع بعد أن كان يهاجم التجهيزات التقنية والفنية في المواقع الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
خطاب جديد لنصر الله
وتم الإعلان عن خطاب لأمين عام حزب الله حسن نصر الله يوم السبت المقبل وهي إطلالته الثانية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وتوتر الجبهة اللبنانية حيث ترى وسائل إعلام مقربة من الحزب إنه قد يذهب إلى التصعيد تزامنًا مع الأوضاع في غزة ويخالف ذلك آخرون.
ويخطب نصر الله بمناسبة يوم شهيد "حزب الله"، علما أن الحزب فقد العشرات من مقاتليه خلال العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة قصفًا متبادلًا بين جيش الاحتلال من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل أكثر من شهر والذي خلّف أكثر من عشرة آلاف شهيد حتى الآن .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاحتلال حسن نصر الله غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال الجنوب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أطراف بلدة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحاصر بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع ويجبر العائلات على النزوح
مع مطلع اليوم الأربعاء الموافق 5 فبراير، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي الهمجي، اقتحام وحصار بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم الرابع على التوالي.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تقوم قوات الاحتلال في بلدة طمون بتفتيش عشرات المنازل، واعتقال أصحابها.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الثلاثاء، 14 مواطنا من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم، بينهم امرأتان، فيما بلغ عدد المعتقلين الإجمالي في البلدة منذ بداية الحصار حتى الآن 28 معتقلا، فيما تواصل عمليات الاحتجاز، والتحقيق الميداني لعشرات المواطنين.
ومع استمرار اقتحام وحصار البلدة، أجبرت تلك القوات 25 عائلة حتى الآن على النزوح من مساكنها، خاصة في أطرافها، حيث اتخذتها ثكنات عسكرية، كما نفذت أمس 8 عمليات قصف عبر الطائرات المسيرة على مناطق مختلفة، دون أن يسفر عن وقوع إصابات.
وفي مخيم الفارعة، تواصل قوات الاحتلال مداهمة منازل المواطنين، والتخريب في محتوياتها، بالإضافة إلى الاستيلاء على بعض منها، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، أو أماكن لنشر القناصة.
كارثة إنسانية بعد انقطاع المياه في طمون والفارعة
كما يزداد الوضع الإنساني في بلدة طمون، ومخيم الفارعة، سوءا خاصة بعد انقطاع خطوط إمداد المياه ونفاد المياه من خزانات المنازل، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية، فضلا عن حاجة المواطنين للمواد الغذائية الأساسية والأدوية للمرضى وحليب الأطفال، حيث ما زالت قوات الاحتلال تحكم الحصار، وتمنع المواطنين في طمون ومخيم الفارعة من الخروج من منازلهم، للحصول على احتياجاتهم، كما تمنع إدخال أي مساعدات نهائيا.
كما تشهد البنية التحتية في تلك المناطق أعمال تدمير كبيرة بواسطة جرافات الاحتلال تزامنا مع استمرار الاقتحام والحصار.
وتواصل طائرات الاحتلال المسيرة والمروحية تحليقها المكثف فوق محافظة طوباس مع استمرار العملية العسكرية التي تشارك فيها عشرات الدوريات بالإضافة إلى الجرافات و الآليات الثقيلة ومئات الجنود.
وفي سياق متصل اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان، بأن المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بلدة عزون شرق قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما.
كما اعتقل الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين خلال اقتحامها قرية كفر عين شمال غرب رام الله وحي المصيون في رام الله، وذلك بعد مداهمة منزليهما والعبث في محتوياتهما.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال وسط مدينة رام الله، وبلدة كفر مالك شرق رام الله.