ارتفاع عدد القتلى في غزة وانفجار جديد في إيلات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي يوم الخميس تفاصيل الانفجار العنيف الذي وقع في مدينة إيلات، دون أن تتماسك صافرات الإنذار، وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل لحظات أن طائرة مسيرة قامت بضرب مبنى مدني في مدينة إيلات.
وأضاف: "ما زلنا نحقق في تشخيص القطعة الجوية وتفاصيل الحادث"،وحذرت الشرطة الإسرائيلية من احتمال حدوث حدث أمني كبير في المدينة ووفقًا لتقرير القناة 14 الإسرائيلية، يُعتقد أن الانفجار ناجم عن طائرة مسيرة انتحارية، ولم يُحدد مصدرها حتى الآن.
،في هذا الشهر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن نشر زوارق مسلحة بصواريخ في البحر الأحمر كجزء من تعزيزاته العسكرية. جاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان حركة الحوثي اليمنية شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وتعهدها بتنفيذ المزيد.
ارتفاع عدد القتلى في غزة وانفجار جديد في إيلات الإسرائيليةارتفاع حصيلة أعداد القتلى في قطاع غزة:أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس عن مقتل 10812 فلسطينيًا، بينهم 4412 طفلا، نتيجة للهجمات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر، وكانت الوزارة قد أفادت يوم الأربعاء بأن العدد وصل إلى 10569 قتيلا، بينهم 4324 طفلا.
وأشارت مصادر سياسية إسرائيلية إلى أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار مؤقتًا أو هدنة في قطاع غزة إلا بشرط الإفراج عن عدد من المحتجزين، مع التركيز على الأطفال والنساء والمسنين.
اقرأ ايضًا..جيش الاحتلال يقصف بلدات جنوبي لبنان وصافرات الإنذار تدوي شمال إسرائيل جراء انفجارات
ذكرت مصادر لمراسل شبكة "سكاي نيوز عربية" أن إسرائيل ليست مستعدة حاليًا لرفض فكرة إطلاق سراح "إنساني" للأسرى والأطفال الفلسطينيين في صفقة مرحلية. وأضافت المصادر أنه هناك مبادرات أوسع تُدرس حاليًا، ولكنها لم تصل بعد إلى مرحلة النضج.
اقرأ أيضًا..حماس: مقتل 10812 فلسطينيًا بينهم 4412 طفلًا في غارات الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر
وكانت إسرائيل قد شنت غارات على قطاع غزة ردًا على هجوم نفذه مقاتلو حماس عبر الحدود جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، معظمهم مدنيون، واحتجزوا نحو 240 رهينة وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ايلات جيش الاحتلال انفجارات الشهداء القتلى عدد الشهداء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حو ل نحو 30 في المائة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف هجماتها الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر نفسه، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
والأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 شخصا في ضربات إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر « على نحو 30 في المائة من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم »، كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 « هدف إرهابي » جوا ونفذ أكثر من 100 عملية « تصفية مستهدفة » منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي في غزة على قيد الحياة.
ويظهر المحتجز الذي عرفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم روم بارسلافسكي والحامل أيضا للجنسية الألمانية، وهو يتحدث عن ظروف احتجازه الصعبة، فيما يناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأمين الإفراج عنه.
كما يظهر المحتجز وهو يسأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بإطلاق سراح جميع المحتجزين في صفقة تبادل.
وأكد القيادي في حركة محمود مرداوي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
ولم تعلن إسرائيل بعد أي موقف علني بشأن المقترح الذي من شأنه ضمان الإفراج عن رهائن على مراحل.
ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا، والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى « مقبرة جماعية »، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، الأربعاء.
وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن « سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان ».