كشف مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات الثلاثية، بين رئيسي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ومسئولين قطريين في العاصمة الدوحة.

واستضافت الدوحة، اليوم الخميس اجتماعا ثلاثيا لمناقشة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل هدنة إنسانية ودخول المساعدات إلى غزة.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصدر دبلوماسي أن الاجتماع بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ومسؤولين قطريين، ناقش خطة مقترحة للإفراج عما بين 10 إلى 20 أسير مدني مقابل وقف القتال لمدة 3 أيام، ودخول المزيد من المساعدات وتمكين حماس من جمع وتسليم قائمة بأسماء المحتجزين داخل غزة.

وأوضحت "سي إن إن" أمس الأربعاء أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لا تنوي الموافقة على هدنة دائمة دون إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، وفقا لمسؤول أمريكي كبير، حيث أكد أحد المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب "مستعدة للتوقف" إذا كان هناك يقين بأن حماس "جادة بشأن إطلاق سراح الرهائن".

الأمر غير الواضح هو المدة التي قد تكون إسرائيل على استعداد للموافقة عليها، وما هو العدد المقبول من الرهائن المفرج عنهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسرى لدى حماس إطلاق سراح الأسرى هدنة انسانية دخول المساعدات إلى غزة المخابرات المركزية الأمريكية الموساد وليام بيرنز

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح

قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.

وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.

مسار واقعي..فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم خطة إعادة إعمار غزة - موقع 24أعلن وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا اليوم السبت، دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمارغزة التي ستكلف 53 مليار دولار، مع تجنب تهجير سكان القطاع.

وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان

مقالات مشابهة

  • وفد إسرائيل إلى الدوحة لن يبحث وقف حرب غزة
  • بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة
  • اسرائيل تصعد اجراءاتها التعسفية وتستبق مفاوضات الدوحة بقطع الكهرباء عن غزة
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية والحركة تنفي قبول هدنة مؤقتة
  • وفد حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. أكد قبول تشكيل لجنة لإدارة غزة
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح