كشف مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات الثلاثية، بين رئيسي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، ومسئولين قطريين في العاصمة الدوحة.

واستضافت الدوحة، اليوم الخميس اجتماعا ثلاثيا لمناقشة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس مقابل هدنة إنسانية ودخول المساعدات إلى غزة.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مصدر دبلوماسي أن الاجتماع بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ومسؤولين قطريين، ناقش خطة مقترحة للإفراج عما بين 10 إلى 20 أسير مدني مقابل وقف القتال لمدة 3 أيام، ودخول المزيد من المساعدات وتمكين حماس من جمع وتسليم قائمة بأسماء المحتجزين داخل غزة.

وأوضحت "سي إن إن" أمس الأربعاء أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لا تنوي الموافقة على هدنة دائمة دون إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، وفقا لمسؤول أمريكي كبير، حيث أكد أحد المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب "مستعدة للتوقف" إذا كان هناك يقين بأن حماس "جادة بشأن إطلاق سراح الرهائن".

الأمر غير الواضح هو المدة التي قد تكون إسرائيل على استعداد للموافقة عليها، وما هو العدد المقبول من الرهائن المفرج عنهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسرى لدى حماس إطلاق سراح الأسرى هدنة انسانية دخول المساعدات إلى غزة المخابرات المركزية الأمريكية الموساد وليام بيرنز

إقرأ أيضاً:

ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟

عواصم - الوكالات
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل "جادة" تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية.

وأضاف النونو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاحتلال هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق، ويتنصل من التزاماته"، مؤكداً أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة مع المقترحات المطروحة، لكنها تطالب بضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".

وأوضح أن "الاحتلال يريد صفقة جزئية لإطلاق أسراه دون التطرق إلى القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحرب والانسحاب من غزة".

وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد أجرى محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة قطرية، في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب. لكن مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاءات لم تسفر عن "تقدم حقيقي".

وجدد النونو تأكيد حماس أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض"، مشيراً إلى أن بقاءه "مرتبط بوجود الاحتلال واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".

في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترحات الحالية تتضمن إطلاق سراح نحو 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف لإطلاق النار وفتح المجال أمام إدخال المساعدات إلى غزة.

وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد جرى تقديم ضمانات أميركية لحماس بأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة –التي قد تشمل نهاية الحرب– سيتم فور إتمام الدفعة الأولى من التبادل.

وتشير تقارير إلى تعثر جهود الوسطاء في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد استمراره 58 يوماً، بسبب الخلافات حول أعداد الأسرى وشروط الانسحاب ووقف الحرب.

يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط حصار خانق أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحول ثلث مساحة غزة إلى “منطقة عازلة”
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • الجيش الإٍسرائيلي يحول ثلث مساحة قطاع غزة "منطقة عازلة"
  • ماكرون: يجب إنهاء محنة المدنيين في غزة
  • نتنياهو يتصل بماكرون ويرفض تصريحاته عن الحق الفلسطيني.. والرئيس الفرنسي يرد
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
  • يشمل نزع سلاح غزة.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن
  • ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
  • إنتهاء جولة محادثات وقف إطلاق النار في غزة دون حدوث اختراق
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين