حصيلة شهداء غزة تقترب من 11 ألفا ومزيد من المستشفيات تخرج عن الخدمة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة -اليوم الخميس- أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من شهر اقتربت من 11 ألف شهيد، وأكدت توقف المزيد من المستشفيات والخدمات الطبية في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة -في مؤتمر صحفي بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة- إن عدد الشهداء ارتفع في اليوم الـ34 من الحرب على غزة إلى 10 آلاف و812 بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا، بالإضافة إلى نحو 27 ألف مصاب.
وأضاف القدرة أن وزارة الصحة تلقت 2650 بلاغا عن مفقودين، منهم 1400 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وارتفعت حصيلة الشهداء بعد تسجيل سلسلة من المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت في وقت سابق أن أكثر من 70% من الشهداء من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من ألف مجزرة خلال شهر من القصف المتواصل على مدار الساعة.
محيط مستشفى الشفاء في غزة الذي لجأ إليه آلاف النازحين (رويترز) توقف المستشفياتوأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة عن توقف مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال.
كما أعلن القدرة بدء العد التنازلي لوقف الخدمة بالمستشفى الإندونيسي ومستشفيات أخرى خلال 24 ساعة.
وأوضح المتحدث الفلسطيني أن الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى استهداف 130 مؤسسة صحية وخروج 18 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، قائلا إن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات.
ووجه القدرة نداء لإدخال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة قبل حدوث الكارثة التي قال إنها باتت محققة، وخاصة بعد خروج عدد من مستشفيات شمال القطاع ومدينة غزة عن الخدمة وقرب خروج ما تبقى عن الخدمة.
كما دعا للعمل على توفير ممر إنساني آمن لدخول المواد الطبية والوقود والطواقم الطية وخروج آلاف الجرحى بشكل عاجل، قائلا إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أدارت ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم وذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.
استهداف الطواقم الطبية
وقال القدرة إن الاحتلال كثف هجماته على المستشفيات والطواقم الصحية، مشيرا إلى أنه استهدف فجر اليوم مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية مما أدى إلى إصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة.
وأكد أن 195 من أعضاء الطواقم الطبية استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرا إلى استشهاد طبيبين في وقت مبكر اليوم إثر استهداف الاحتلال سيارتهما بينما كانا عائدين إلى مستشفى الشفاء بغزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن 900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.
وأوضح أنه حتى الآن تم نقل 99 جريحا فقط خارج غزة، مشددا على أن هذا لا يتناسب مع الأعداد الكبيرة للحالات الخطيرة والتي لا يتوفر لها أي علاج بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ يوافق نهائيًا على قانون المسئولية الطبية
وافق مجلس الشيوخ على قانون المسئولية الطبية نهائيا، حيث أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، أهمية مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
وأوضح خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.
وأضاف الوزير، أن خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.
ولفت وزير الصحة، أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية، بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية، وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة، وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة.
وقال إن مقدم الخدمة عليها بذل العناية، وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.
ولفت إلى إنشاء لجان المسئولية الطبية لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.
و كشف أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والاطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية.
و تابع : لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.
وقال وزير الصحة، إن من بين المكاسب تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.
و لفت عبد الغفار، أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية.
و قال وزير الصحة، إن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات المتوقعة.