700 متطوع خلال يومين.. مبادرة بقطر لتقديم الخدمات الطبية في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الدوحةـ أطلق الهلال الأحمر القطري مبادرة جديدة لمناصرة الشعب الفلسطيني، تحت شعار "شريان الكرامة والحياة لغزة" من خلال فتح باب التطوع أمام الكوادر الطبية من داخل الدولة وخارجها، بهدف الاستعداد للاستجابة الطبية العاجلة وتقديم الرعاية الصحية الطارئة للمرضى والجرحى في قطاع غزة المحاصر.
وعن طبيعة هذه المبادرة، قال مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري الطبيب محمد صلاح إبراهيم إنهم يدعون الكوادر الطبية، من داخل الدولة ومن مختلف أنحاء العالم، إلى الانضمام للفرق الطبية التي ستساهم في تقديم الدعم للقطاع الطبي في غزة في مختلف التخصصات الطبية الحيوية.
وأضاف إبراهيم أن هدف هذه الفرق الطبية المتطوعة هو فحص وعلاج آلاف الحالات التي تتطلب تدخلاً طبيا أساسيا ضمن التخصصات المذكورة، بالإضافة إلى إجراء عمليات جراحية معقدة تتطلب خبرات ومعدات طبية متقدمة، وتدريب الكوادر الطبية المحلية بالمستشفيات الفلسطينية أثناء تقديم الخدمات الطبية المتقدمة والعاجلة.
ونوه إلى أهمية هذا الدعم للقطاع الطبي الفلسطيني، في ظل ما تعانيه الكوادر الطبية من إرهاق وضغط شديدين، جراء العمل المتواصل لأكثر من شهر، في ظروف حرب واستهداف للبنية التحتية الصحية، مضيفا أن الهلال الأحمر القطري سيعمل أيضا على توفير المستلزمات والأجهزة الطبية الضرورية لتعزيز قدرات المستشفيات المحلية التي تعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية.
الهلال الأحمر القطري دعا للعديد من المبادرات منذ بدء العدوان على غزة (الجزيرة) إقبال كبيروكشف مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري عن نجاح المبادرة خلال 48 ساعة فقط من انطلاقها في استقطاب أكثر من 700 متطوع من الكوادر الطبية في مختلف التخصصات المطلوبة من داخل قطر وخارجها، مناشدا جميع الكوادر الطبية للانضمام لهذا الجهد الإنساني النبيل، والمساهمة في تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين في قطاع غزة.
وعلى مدار الأعوام الماضية، وجه الهلال الأحمر القطري أولوية قصوى لدعم وبناء قدرات القطاع الصحي في قطاع غزة، من خلال مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاريع والبرامج، ومن أبرزها برنامج تطوير الخدمات الجراحية في غزة عبر استقدام الخبرات والتدريب، ويتضمن هذا المشروع التعاقد مع عدد من الأطباء الاستشاريين للعمل في المستشفيات الأهلية بغزة.
ويبلغ عدد الأطباء التابعين للهلال الأحمر القطري والذين يعملون حاليا في المستشفيات الفلسطينية 44 طبيبا، وهم من خريجي برنامج "المنح الطبية الأميرية" الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري منذ عام 2003 بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ووزارة الصحة الفلسطينية، ويتضمن استقدام الكوادر الطبية الفلسطينية لدراسة التخصص في قطر والأردن، قبل أن يعودوا مرة أخرى للعمل في مستشفيات الضفة الغربية وقطاع غزة.
رغم الظروف الميدانية الصعبة جراء القصف الذي تتعرض له عدة مدن في قطاع #غزة، يتابع مكتب #الهلال_الأحمر_القطري بالتعاون مع #الهلال_الأحمر_الفلسطيني توزيع المساعدات الغذائية وسلال النظافة الشخصية على حوالي 20 ألف مستفيد من النازحين في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/CxtWoGq8UG
— الهلال الأحمر القطري (@QRCS) November 6, 2023
تخصصات متنوعةوتتنوع التخصصات التي يغطيها استشاريو الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة بحسب المستشفى. ففي مجمع الشفاء الطبي، يتخصص الاستشاريون في جراحة القلب والصدر، المسالك البولية، الأطفال حديثي الولادة، مناظير الجهاز الهضمي، أمراض الدم والأورام. وفي مجمع ناصر الطبي، يتخصص الاستشاريون في جراحة العظام، جراحة التجميل، جراحة الأوعية الدموية، الأطفال حديثي الولادة، الباطنة الصدرية.
وفي مستشفى غزة الأوروبي، يغطي الاستشاريون تخصصات جراحة القلب والأوعية الدموية، جراحة الصدر، الأطفال حديثي الولادة، الباطنة الصدرية، هذا بالإضافة إلى تخصصات الأطفال حديثي الولادة في مستشفى شهداء الأقصى، طب وجراحة العيون في مستشفى العيون، العلاج النفسي في مستشفى الطب النفسي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأطفال حدیثی الولادة الهلال الأحمر القطری الکوادر الطبیة فی قطاع غزة فی مستشفى
إقرأ أيضاً:
طبيب: لو اعتمدنا على قانون المسئولية الطبية مش هندخل حد غرفة العمليات
خصص الإعلامي شريف عامر، فقرة من برنامج يحدث في مصر، على قناة MBC مصر، للحديث عن تفاصيل نجاح أول جراحة معقدة من نوعها في العالم في جراحات صمامات القلب.
قلوب حجر| تفاصيل العثور على مولــود داخل "منور عقار" بشبراخالد عبدالغفار: برنامج مصر والإمارات لصحة القلب يعكس العلاقات العميقة بين البلدين
وقال الدكتور محمد سند، أستاذ جراحة القلب والصدر، بكلية الطب جامعة المنصورة،: "المريضة التي تم إجراء العملية لها عمرها 23 عاما وتماثلت للشفاء.. وهذه العملية هي الأولى من نوعها في العالم".
وأضاف: "كجراحين قلب لو اعتمدنا على قانون المسئولية الطبية مش هندخل حد غرفة العمليات"، متابعا: كنا نستخدم الصمامات الصناعية طوال السنوات الماضية ولكن مع التطور العلمي أصبحنا نميل لفكرة إصلاح الصمامات".
وأوضح: المريضة كانت تعاني من عيب خلقي في الشريان الأورطي (أحادي الشرفات ) وستمارس حياتها بعد العملية بشكل طبيعي.