مستشفيات رياضية جهوية/مركز لمكافحة المنشطات/المغرب يكشف عن خطة تطوير العرض الطبي الرياضي استعداداً لمونديال 2030
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تم، يوم أمس الأربعاء بمدينة سلا، توقيع اتفاقية إطار بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، تروم تطوير العرض الطبي الرياضي في أفق 2030.
ووقع هذه الاتفاقية كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ورئيس مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، البروفيسور لحسن بليماني.
وتجسد هذه الاتفاقية العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للصحة والرياضة، التي تعد ركيزة أساسية للتنمية.
وتتوخى الاتفاقية إحداث مراكز للعلاجات المتخصصة في الطب الرياضي في كل من سلا وبنسليمان وطنجة، فضلا عن إحداث المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة.
كما تهدف إلى تنظيم دورات تكوينية في تخصصات الطب الرياضي، من أجل زيادة عدد مهنيي الصحة المتخصصين في هذا المجال، وإحداث مركز متقدم لمكافحة المنشطات من مستوى عال، وكذا المواكبة في إرساء مفهوم الصحة المتخصصة في المغرب في أفق 2030.
وتترجم هذه الشراكة بين الجامعة والمؤسسة، على أرض الواقع الرؤية النيرة لجلالة الملك الرامية إلى إتمام مخطط تطوير البنيات التحتية في مجال الطب الرياضي بالمملكة، بغية تطوير العرض الصحي، الذي يشكل إحدى رافعات التنمية الرياضية.
وقال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، في كلمة بهذه المناسبة، إن هذه الاتفاقية الإطار تأتي انطلاقا من الوعي بأهمية الطب في مسيرة الرياضيين المحترفين على أعلى المستويات، مشيرا إلى أن الطب الرياضي يلعب دورا محوريا في أداء الرياضيين.
وأكد لقجع أن الاستحقاقات الرياضية العالمية التي ستحتضنها المملكة خلال السنوات القادمة تفرض إحداث مؤسسات طبية رياضية عالية المستوى، لافتا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة يدفع الجامعة إلى الإسراع بإحداث هذه الهيئات.
من جهته، قال البروفيسور بليماني إن توقيع هذه الاتفاقية الإطار يأتي في إطار مواكبة مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة لمشروع احتضان نهائيات كأس العالم 2030، مؤكدا أن الهدف منها هو إحداث مؤسسات طبية متقدمة تستجيب لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف أن هذه المؤسسات الطبية الرياضية ستتوزع على بعض جهات المملكة، مشددا على أن مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة ستعمل من خلال هذه الاتفاقية على مواكبة الرياضيين المغاربة.
من جهة أخرى، قال الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، البروفيسور يونس بجيجو، في تصريح للصحافة، إن اتفاقية الإطار هاته تندرج ضمن الاستعدادات من أجل احتضان كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن الاتفاقية ترتكز على ثلاث محاور أساسية وهي العلاجات الصحية والتكوين والبحث.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الاتفاقیة الطب الریاضی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
"فيفا" يحدد 11 دجنبر القادم موعدا رسميا لاعلان استضافة المغرب مونديال 2030
حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم الأربعاء 11 دجنبر المقبل، خلال جمعيته العمومية الاستثنائية، موعدا للإعلان الرسمي عن استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لنهائيات كأس العالم 2030.
وكان مجلس « فيفا »، قد صادق العام الماضي، بالإجماع على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030، على أن تتأهل منتخبات هذه الدول الثلاث تلقائياً إلى تلك النسخة من البطولة.
وأعلنت قناة الرياضية المغربية، على أنها ستقوم بتغطية خاصة لإعلان « فيفا »، منح المغرب شرف استضافة مونديال 2030، بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، وذلك يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، خلال الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد الدولي.
وبعد تقديم ملف تنظيم “مونديال 2030″، بكيفية مشتركة بين المغرب والبرتغال وإسبانيا، لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حدث أقيم بمكاتب “فيفا” في باريس، تأكد أن المغرب رشحت ملعب “الحسن الثاني الكبير” بالدار البيضاء، وملعب “أكادير الكبير” بأكادير، وكذا ملعبي مراكش وفاس، وملعب طنجة، ومجمع مولاي عبد الله في الرباط.
وفي المقابل اختارت إسبانيا 11 ملعبا ويتعلق الأمر بكل من أنويتا (سان سيباستيان)، كامب نو (برشلونة)، غران كناريا (لاس بالماس)، لا كارتوخا (إشبيلية)
لا روزاليدا (مالقة)، ميتروبوليتانو (مدريد)، لا روماريدا (سرقسطة)، كورنيا إل برات (برشلونة)، ريازور (لاكورونيا)، سان ماميس (بلباو)، وسانتياغو برنابيو (مدريد).
وفي السياق ذاته، رشحت البرتغال 3 ملاعب فقط حيث قالت آنا كاتارينا مينديش، الوزيرة البرتغالية للشؤون البرلمانية، إن ملاعب النور والفالادي (لشبونة) والدراجاو (بورتو) هي الوحيدة التي تستوفي معايير « فيفا » لمونديال 2030، وستستضيف أكثر من 12 مباراة في نهائيات المونديال.
وكان فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أوضح أن هناك 32 مدينة مغربية ستستضيف المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2030 المنظم بالمغرب رفقة إسبانيا والبرتغال
وأوضح لقجع، في كلمته خلال اجتماع اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، المخصص للمناقشة التفصيلية لمشروع قانون المالية لسنة 2025، أن كأس العالم الذي سينظمه المغرب بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا، هو تلبية المملكة لحاجياتها المتجسدة في المشروع التنموي الذي بدأ مع بداية العهد الجديد، والذي لا يمكن أن يتوقف، مؤكدا أن القطار فائق السرعة، لا بد أن يصل إلى مراكش وأكادير التي ينظر إليها الملك كوسط محوري للمغرب.
وأردف المتحدث نفسه، « يجب توسيع المطارات تماشيا مع ما تحقّق في القطاع السياحي، خاصة في مراكش وأكادير وفاس وطنجة والدار البيضاء، بحيث أن جميع هذه المشاريع التنموية، باحتضان المونديال أو بدونه نحتاج لإنجازها، وهذه نقطة قوة الملف المغربي في الترشح لكأس العالم، حيث تتواجد شروط تُراعي كيف ستستفيد البلاد من منشآت المونديال ومشاريعه ».
وأشار لقجع، « المنتخب الذي سيلعب مثلا في الرباط، من المُمكن أن يتواجد في مدينة الناضور، كما أن المدن التي ستستقبل المنتخبات، بين مقر الإقامة والتداريب، سيبلغ عددها 32 مدينة، هذا ما جعل المنطق يشتغل وفق استفادة كل جهات المملكة من هذه التظاهرة، التي لن تكون مغربية فحسب، بل أيضا أفريقية وعربية ».
وختم حديثه قائلا، « سنستعمل جميع الملاعب التي نملكها، إلا أنها ستكون بحلة جديدة بعد الإصلاح، أما بالنسبة لمدينة الدار البيضاء، فنحن بحاجة لبناء ملعب جديد، نظرا للجماهير العريضة التي يتوفر عليها فريقي الرجاء والوداد، كما أن المدينة تستحق هذا الملعب بتلك المواصفات ».
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030