أستراليا تعاني انقطاعاً كاملاً في الاتصالات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أدى انقطاع كامل لخدمات شركة "أوبتوس" للاتصالات في أستراليا، وهي ثاني أكبر مقدم لخدمات الهاتف المحمول في البلاد، إلى تعطل الخدمة لدى أكثر من 10 ملايين مستخدم، اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أنه منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، لم يتمكن العملاء في أنحاء البلاد من إجراء المكالمات أو الاتصال بالإنترنت.
وأفاد تقرير لمحطة "نيوز 9" الإخبارية، بأن العطل يعد أكبر انقطاع للاتصالات في تاريخ البلاد. من جانبها، قالت الشركة في بيان لها نشرته عند منتصف نهار اليوم، إنه من المرجح أن يستغرق استعادة عمل الشبكة، ساعات.
وقالت كيلي باير روزمارين، المديرة الإدارية لشركة "أوبتوس"، لمحطة "2 جي بي" الإذاعية في سيدني، إن "الخبر السار هو أن لدينا سبيلاً لاستعادة الشبكة بأكملها، ولذلك فإننا نطرح الأمر بصورة تدريجية بينما نتحدث".
وأضافت "إنه أمر نادر الحدوث، وبمجرد أن نتوصل إلى ما حدث بالضبط، سنتقدم بالتفاصيل".
ولم يتضح بعد سبب حدوث الانقطاع، إلا أن السلطات استبعدت أن يكون هجوماً إلكترونياً.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور فرنسا اليوم
من المقرر أن يحضر وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، مؤتمراً دولياً في باريس، اليوم الخميس، في الوقت الذي تسعى فيه القوى الإقليمية والغربية إلى حماية البلاد خلال الفترة الانتقالية.
ويترأس الشيباني وفدا في أول زيارة إلى الاتحاد الأوروبي منذ الإطاحة ببشار الأسد وبعد أيام من دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون للرئيس السوري أحمد الشرع، لزيارة فرنسا.
وقال مسؤول فرنسي: إن "اجتماع باريس يهدف إلى المساعدة في خلق طبقة حماية حول الأزمة السورية لمنحهم الوقت لحلها من خلال منع الأشرار من زعزعة استقرار البلاد".
وسيشارك في المؤتمر وزراء من دول المنطقة مثل السعودية وتركيا ولبنان إلى جانب قوى غربية، لكن الولايات المتحدة سيمثلها حضور دبلوماسي على مستوى أقل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود لتحقيق انتقال سلمي يضمن سيادة البلاد وأمنها، وحشد جهود جيران سوريا وشركائها الرئيسيين لتنسيق المساعدات والدعم الاقتصادي.
كما سيبحث المؤتمر العدالة الانتقالية والتصدي للإفلات من العقاب.
ولا يهدف المؤتمر إلى جمع الأموال إذ سيتولى هذه المهمة مؤتمر المانحين السنوي الذي سيعقد في بروكسل في مارس (آذار)، لكن سيتم مناقشة قضايا مثل رفع العقوبات.
وقال دبلوماسيان إن الاتحاد الأوروبي تحرك صوب رفع بعض العقوبات، رغم أن ذلك يواجه عراقيل مع معارضة من قبرص واليونان وسط مخاوف بشأن محادثات ترسيم الحدود البحرية بين سوريا وتركيا والمطالبة بضمانات على إمكانية إعادة فرض العقوبات سريعاً.
وأضافا أنهما يأملان في التوصل إلى حل وسط هذا الشهر.
وقبيل الاجتماع، سيتطرق المانحون الدوليون الرئيسيون أيضاً إلى تقييم الوضع الإنساني وخاصة في شمال شرق سوريا حيث كان لخفض المساعدات الأمريكية تأثير "رهيب"، وفقاً لمسؤول أوروبي.
Syrian minister makes first trip to EU as powers look to aid transition https://t.co/37Eiucp0hv
— The Straits Times (@straits_times) February 13, 2025وذكر مسؤولون أن المحادثات ستشمل أيضاً مسألة القوات الكردية السورية المدعومة من الغرب والحكومة المركزية وتركيا، التي تصنف بعض تلك القوات جماعات إرهابية.
وقال مصدر دبلوماسي تركي إن "نائب وزير الخارجية نوح يلماز الذي سيحضر الاجتماع سيلفت الانتباه إلى التهديدات التي تواجهها سوريا، وخاصة المنظمة الإرهابية الانفصالية، وسيؤكد تصميم بلادنا على تطهير البلاد بشكل كامل من العناصر الإرهابية".