سخط في المكلا بعد اعتقال ناشط وقمع فعالية شبابية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
YNP _ خاص :
اعتقلت قوة عسكرية موالية للإمارات، الساعات الماضية، ناشط سياسي في مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات الإنتقالي اعتقلت الناشط بدر ناصر المشجري، أثناء مروره أمام قاعة الأندلس وسط المدينة، على خلفية مشاركته في ترتيبات لعقد لقاء شبابي يطالب بحقوق أبناء حضرموت في ظل السطوة الإماراتية.
وأصدرت اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع بحضرموت، بياناً حملت فيه محافظ المحافظة والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، مسؤولية سلامة الناشط المشجري.
وقال البيان إن" ما يتعرض له الشباب الحضارم من إقصاء وتهميش من تواجد وتمثيل في مؤسسات الدولة العليا والمركزية والمحلية والسلك الدبلوماسي هو ما دفعهم لتحمل المسؤولية والدعوة لعقد اللقاء الشبابي الموسع".
وندد البيان بتهجم قوة عسكرية موالية للتحالف على قاعة اللقاء ومن فيها لأجل إفشال اللقاء التشاوري، بهدف ما وصفه بتكميم الأفواه والحرمان من حرية التكبيرات وإقلاق السلم المجتمعي.
وتأتي التطورات، في ظل سخط شعبي واسع ضد الفصائل الموالية للإمارات والسعودية بحضرموت، مع تصاعد صراعاتها للسطو على مقدرات المحافظة النفطية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف
كتبت "الاخبار":ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.
وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية.