سخط في المكلا بعد اعتقال ناشط وقمع فعالية شبابية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
YNP _ خاص :
اعتقلت قوة عسكرية موالية للإمارات، الساعات الماضية، ناشط سياسي في مدينة المكلا، المركز الإداري لمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من قوات الإنتقالي اعتقلت الناشط بدر ناصر المشجري، أثناء مروره أمام قاعة الأندلس وسط المدينة، على خلفية مشاركته في ترتيبات لعقد لقاء شبابي يطالب بحقوق أبناء حضرموت في ظل السطوة الإماراتية.
وأصدرت اللجنة التحضيرية للقاء الشبابي الموسع بحضرموت، بياناً حملت فيه محافظ المحافظة والمجلس الانتقالي الموالي للإمارات، مسؤولية سلامة الناشط المشجري.
وقال البيان إن" ما يتعرض له الشباب الحضارم من إقصاء وتهميش من تواجد وتمثيل في مؤسسات الدولة العليا والمركزية والمحلية والسلك الدبلوماسي هو ما دفعهم لتحمل المسؤولية والدعوة لعقد اللقاء الشبابي الموسع".
وندد البيان بتهجم قوة عسكرية موالية للتحالف على قاعة اللقاء ومن فيها لأجل إفشال اللقاء التشاوري، بهدف ما وصفه بتكميم الأفواه والحرمان من حرية التكبيرات وإقلاق السلم المجتمعي.
وتأتي التطورات، في ظل سخط شعبي واسع ضد الفصائل الموالية للإمارات والسعودية بحضرموت، مع تصاعد صراعاتها للسطو على مقدرات المحافظة النفطية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
إقرأ أيضاً:
البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً حول "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي"، وتم تسليط الضوء على إمكانيات وتحديات هذه التكنولوجيا، مع التأكيد على أهمية توفير تقنيات يمكن الوصول إليها عالميا لتلبية احتياجات أصحاب الهمم.
وأكد السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن دولة الإمارات، بصفتها طرفاً في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، قد دمجت أحكام الاتفاقية في القوانين والسياسات الوطنية لضمان حماية هذه الفئة في مجالات التعليم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
من جهتها، سلطت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان، مستشارة في وزارة الخارجية، الضوء على الدور الرائد لدولة الإمارات في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة وتمكين أصحاب الهمم، مشيرة إلى التزام الدولة بالإدماج الاجتماعي والتكنولوجي لهذه الفئة من خلال سياسات مبتكرة.
وفي مداخلتها، قدمت رحاب بورسلي، عضو لجنة الخبراء الدولية لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عرضاً عن إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة أصحاب الهمم.
من جانبها، أكدت مارتينا ألباريت، المسؤولة بوحدة حقوق الإنسان والإعاقة في مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، على أهمية تبني نهج قائم على حقوق الإنسان في التعامل مع التكنولوجيات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وعرض عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تشريعات دولة الإمارات المتعلقة بحقوق أصحاب الهمم، ومختلف التسهيلات المقدمة لهم لتمكين اندماجهم وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع.
وفي مداخلتها، تحدثت فاطمة الكعبي، الناشطة الإماراتية في مجال حقوق أصحاب الهمم، عن تجربتها الشخصية في التغلب على إعاقتها والتي تعتبر مزيجا من الصبر والتحمل والأمل، مشيرة إلى الدور المهم الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الرعاية الصحية لأصحاب الهمم.
واختتم الحدث بتأكيد الحضور على أهمية تطوير تقنيات مبتكرة تساهم في تحقيق المساواة والشمولية لأصحاب الهمم على المستوى العالمي.