سى إن إن: تصاعد الغضب والاستياء داخل إدارة بايدن بسبب دعم إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن كبار مسئولى الإدارة الأمريكية قالوا إنه بعد مرور شهر على حرب إسرائيل على غزة، فإن هناك جوانب من العمليات العسكرية لتل أبيب لا يستطيعون الدفاع عنها ببساطة، بينما تتزايد دعوات تأييد الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين موظفى الحكومة، فى حين أن آخرين يشعرون بذهول من الصور المستمرة لقتل المدنيين الفلسطينيين بسبب القصف الجوى الإسرائيلى.
ونقلت الشبكة عن أحد مسئولى الإدارة رفيعى المستوى قوله إن الحرب خلقت قلقا أخلاقيا هائلا، لكن لا أحد يمكنه أن يقول هذا لأننا نعمل جميعا وفقا لرغبة الرئيس وهو مشارك فى كل شىء.وخلال هذا الأسبوع، ظهر انقساما بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول مستقبل غزة بعد أن أشار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فى مقابلة إلى أن إسرائيل ستتحمل مسئولية الأمن فى غزة لفترة غير محددة، وكرر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن معارضة الولايات المتحدة لأى احتلال جيد لقطاع غزة، لكن أشار إلى أنه قد يكون هناك فترة انتقالية فى نهاية الصراع.وقالت "سى إن إن" إنه حتى فى ظل هذا الانقسام، فإن الأمر لا ينذر بانفصال أكبر بين الحليفين. فحتى فى الوقت الذى تواجه فيه إدارة بايدن غضبا متزايدا داخل صفوفها واندلاع الغضب فى العلن واحتجاجات وإدانة متزايدة بين حلفائها العالميين، فإن لا تبدو أى علامة تذكر على النأى بنفسها علنا عن نتنياهو، أو التعبير عن أى نوع من الإدانة للهجوم الإسرائيلى على غزة.وجاءت بعض أعنف الردود من داخل الخارجية الأمريكية، حيث استقال مسئول علنا الشهر الماضى بسبب نهج بايدن إزاء الصراع. وفى أماكن أخرى من الإدارة يشعر بالمسئولون بالغضب بهدوء مع تزايد عدد القتلى المدنيين.ولم يكن من الصعب رؤية المشاعر المتفجرة، فقد واجه الرئيس بايدن متظاهر يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال فعالية خاصة لجمع التبرعات. وأصبحت الاجتجاجات المؤيدة لفلسطين تحدث بشكل يومى قرب البيت الابيض. كما أن أحد المداخل قرب البيت الأبيض تم تغطيتها بمادة حمراء ترمز إلى الد، وكلمات مثل " إبادة جو".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
إسرائيل – أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، امس الخميس، إن قائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، الجنرال مايكل كوريلا، سيزور إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل.
وهذه الزيارة الثانية للمسؤول العسكري الأمريكي إلى إسرائيل خلال شهر، حيث بحث مطلع مارس/ آذار الجاري مع رئيس الأركان الجديد إيال زامير جهود الشراكة العسكرية بين البلدين، وزيادة قابلية التشغيل البيني بين القوات.
وتأتي الزيارة المتوقعة، في أعقاب نقل الولايات المتحدة مؤخراً، قاذفات استراتيجية من طراز B-52، وأخرى شبحية من طراز B-2 “سبيريت” إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، والتي تُعد قريبة من إيران واليمن، وفق هيئة البث.
وفي بداية مارس الجاري، أجرى كوريلا، سلسلة لقاءات رفيعة المستوى عقدها مع قادة عسكريين ضمن جولة شرق أوسطية شملت إسرائيل والأردن وسوريا والسعودية.
وبحث خلال الزيارة الوضع الأمني بالشرق الأوسط.
وقالت الهيئة العبرية : “التحركات الأمريكية تُفسّر على أنها رسالة واضحة لطهران، وسط تقارير استخبارية عن تكثيف النشاط العسكري الأمريكي في المحيط الهندي، وتأكيد على تحالف أمني وثيق مع إسرائيل في ظل التهديدات المشتركة”.
وأشارت إلى وجود تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل مؤخراً بأنها تفضّل التعامل مع الحوثيين بمفردها، قائلة: “في هذه المرحلة نفضّل العمل وحدنا، دعوا الحوثيين لنا”.
وفي 15 مارس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة” حيث عاودت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها.
وحتى مساء الخميس، رصدت الأناضول نحو 104 غارات أمريكية على اليمن، أدت إلى مقتل 57 شخصا وإصابة 121 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين (غير معترف بها).
الأناضول