الدبيبة: هناك إنفاق موازي بلغ أكثر من 15 مليار دينار لا يخضع لأي جهة رقابية ودولية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ليبيا – قال رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،إن حكومته فتحت أبوابها لكل الأجهزة الرقابية لمتابعة كل النفقات الحكومية،مشيرا إلى أن هناك إنفاقا موازيا بلغ أكثر من 15 مليار دينار لا يخضع لأي جهة رقابية ودولية، تسبب في ارتفاعات وانخفاضات مفاجئة لسعر صرف الدولار.
الدبيية أكد وفي كلمة خلال اجتماع مجلس الوزراء في غريان،بحسب ما نقلته منصة “حكومتنا”، التزام حكومته بسياسات مصرف ليبيا المركزي النقدية للحفاظ على قيمة الدينار الليبي، وتوازن الاقتصاد، والعمل إلى جنب مع المؤسسات من أجل ذلك.
وتابع الدبيبة حديثه:”لن تكون هناك مدرسة من الصفيح بعد اليوم في بلادنا وسننشئ 10 مدارس، واستحدثنا 8 مدارس أخرى في غريان”.
وجدد الدبيبة موقفه الرافض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يهدف إلى إبادة أهل غزة.
وقرر رئيس الحكومة تخصيص 50 مليون دولار كمساعدات إنسانية لأهلنا في غزة، وهو أقل شيء يمكن أن نقدمه لهم،بحسب ما جاء في كلمته.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقارير صحفية: أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي في ليبيا توفوا خلال العام الماضي
سلطت تقارير صحفية، الضوء على معاناة مرضى الفشل الكلوى في ليبيا، مؤكدة أنهم يحصلون على أدنى مستويات الرعاية الطبية، كما يواجهون نقصا في الأدوية والإمكانات، مشيرة إلى وفاة أكثر من 170 مريضا خلال العام الماضي.
وقال موقع «العربي الجديد» القطري، في تقرير له: “مرضى الفشل الكلوي في ليبيا يحصلون على أدنى مستويات الرعاية، المرضى يواجهون نقص في الأدوية والإمكانات في مراكز غسل الكلى وزراعة الأعضاء، فالعديد من مراكز غسل الكلى، توقفت فترات طويلة، قبل أن يستأنف بعضها العمل بدعم من جمعيات ومنظمات، تشكلت لدعم هذه الشريحة”.
وأضاف “توفي أكثر من 170 من مرضى الفشل الكلوي خلال العام الماضي، والسلطات لم تقدم ما يكفي لمرضى الكلى، والمصابين بأمراض مزمنة، وأقسام ومراكز أمراض الكلى في عموم البلاد، تشكو من انعدام الإمكانات والأدوية، فأكثر من 6 آلاف مريض ينفذون عمليات لغسل الكلى، في نحو 90 قسمًا ومركزًا في البلاد، ويخضع أكثر من 10 آلاف مريض لمتابعة صحية، وهناك أكثر من 30 ألف مواطن مهددون بالمرض في البلاد”.
وتابع “بعض المراكز الخاصة بغسل الكلى تفتقر إلى أدنى الإمكانات، مثل التحاليل الدورية اللازمة للمرضى، معاناة مرضى الكلى تتضاعف بسبب تنقلهم مسافات للوصول إلى مراكز الغسل في المدن والمناطق الكبرى، واضطرارهم إلى انتظار دورهم وقوفًا”.
الوسومالفشل الكلوي ليبيا نقص الأدوية