ليبيا – نقل تقرير إخباري نشرته صحيفة “ديلي مافرك” الجنوب إفريقية الناطقة بالإنجليزية أبرز ما ورد في دراسة تحليلية بشأن كوارث ليبيا.  

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد تناول ما ورد في هذه الدراسة الصادرة عن منظمة “ذا سنتري” للتحقيقات والسياسات المتخذة من واشنطن من انتقادات لحكومات الولايات المتحدة والدول الغربية لاعتقادهم أن غياب القتال واسع النطاق في ليبيا هو الاستقرار.

ووفقًا للدراسة غضت هذه الحكومات الطرف عن كيفية إعاقة النخبة السياسية لبلد يتمتع بموارد طبيعية هائلة في وقت فشل فيه الساسة في مهامهم وأهملوا الاقتصاد وتعاملوا بلا مبالاة مع البنية التحتية المتداعية وساهموا ذلك في تصاعد الفساد والنهب والجريمة المنظمة.

وبحسب الدراسة التي حملت عنوان “الازدهار الكليبتوقراطي في ليبيا” تمكنت نخبة سياسية منقسمة صغيرة من إعاقة نمو الدولة، مبينةً أن مساومات سماسرة السلطة الحاليين المفتقدين للتفويض الشعبي واهية للغاية ومبهمة وتفتقر إلى الشرعية السياسية.

وتابعت الدراسة إن هذه المساومات لا يمكن أن تسفر عن مصالحة حقيقية أو تحسن كاف واقع الشعب الليبي في قوت تسبب فيه انقسام المصرف المركزي في نمو ممارسات غير المشروعة وشركات سوق سوداء إذ يستخدم المستفيدون نفوذهم لمقاومة العودة إلى الحياة الطبيعية.

وبينت الدراسة تورط رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة في أنشطة كليبتوقراطية هو وأسرته فيما أثرت النخبة السياسية نفسها بإساءة استخدام برنامج دعم الوقود ومليارات الدولارات من صادرات النفط الخام غير المعلن عنها.

ونبهت الدراسة لوجود صادرات غير مشروعة من الخردة المعدنية الناتجة عن تجريد البنية التحتية العامة، فضلًا عن تجارة الذهب في السوق السوداء وتهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر الأبيض المتوسط وبيع المخدرات بما فيها “الكبتاغون” القادم من سوريا.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لجميع مستخدمي واتسآب في لبنان.. نداءٌ مهم

ضجّة كبيرة أثارتها تقارير مختلفة عن محاولة شركة تجسُّس إسرائيلية تدعى "باراغون سوليوشنز" إختراق حسابات على تطبيق "واتسآب"، فيما تبيَّن أيضاً أنَّ الضحايا هم من الصحافيين وأعضاء في المجتمع المدني حول العالم.      المسألة هذه ليست عادية، في حين أنَّ شركة "ميتا" المُشغلة للتطبيق أقرّت برصد محاولات الإختراق التي طالت حسابات عشرات المستخدمين.   وفي لبنان، فإنَّ أمر اختراق "واتسآب" قائم ووارد جداً، فيما تكشف معلومات "لبنان24" أنَّ صحافيين وناشطين من قطاعات مُختلفة، خسروا حساباتهم على التطبيق خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، ما دفعهم لإرسال طلبات إسترداد واستعادة الحساب من شركة "ميتا".   هل يُمكن إختراق "واتسآب"؟   يقولُ خبير تكنولوجيا الإتصالات سلوم الدحداح لـ"لبنان24" إنَّ هناك خطوات مختلفة يمكن من خلالها خرق حساب "واتسآب"، مشيراً إلى أنه يمكنُ حصول ذلك من خلال رقم الهاتف وممارسة طرق احتيالية للحصول على رسالة "SMS" تصلُ إلى صاحب الرقم الأساسيّ بهدف استخدام "رمز سريّ" ضمنها لفتح التطبيق.   وعن إمكانية الحصول على هذه الرسالة، يقول الدحداح إن هناك طرقاً عديدة، فإما أن يكون ذلك من خلال تطبيقات تجسسية تُساهم في تسريب مضمون الرسائل أو من خلال اختراق مسار الرسالة بين شركة الخليوي والهاتف المستخدم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى معدات تكنولوجية ضخمة.   يشير الدحداح أيضاً الى أن هناك وسائل أخرى أو تطبيقات تكون على الهاتف وتتسبب في إحداث مشكلة تطالُ "واتسآب"، مشيراً إلى أن هناك سلسلة من التطبيقات المشبوهة التي تقوم بتسريب البيانات للمقرصنين.   كيف نحمي أنفسنا؟   بالنسبة للدحداح، فإن سبل الحماية تكون من خلال عدم الضغط على أي روابط لا نعرفها أو لا نثق بها، كما أنه يجب تحديث تطبيقات الهاتف باستمرار مع تحديث الجهاز أيضاً بشكل مستمر.   وأيضاً، يدعو الدحداح إلى استبدال الهاتف الخليوي مرة كل 3 سنوات لضمان الحصول على جهاز جديد يتضمن ميزات حماية متطورة تكافح التجسس والاختراق. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محفوظ: زيادة الإنفاق والانقسام الحكومي يهددان استقرار المالية العامة في ليبيا
  • لجميع مستخدمي واتسآب في لبنان.. نداءٌ مهم
  • تعزيز إمكانيات العاصمة في مواجهة مخاطر الكوارث
  • أبطال آسيا النخبة.. الشرطة العراقي إلى إيران لملاقاة استقلال طهران
  • رغم عدم الاستقرار.. ليبيا تحتفظ بأكبر احتياطي نفطي في إفريقيا لعام 2025
  • روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • الكرخ ينفرد بالصدارة.. 3 انتصارات في دوري النخبة لكرة اليد
  • النخبة في ميتا يتصدون لـ«ديب سيك».. 4 غرف حرب لتحليل الخوارزميات المتقدمة
  • إعاقة تشكيل الحكومة تؤخر انطلاق عملية النهوض بلبنان