البنك الزراعي المصري يدعم جهود التنمية الشاملة على أرض سيناء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يواصل البنك الزراعي المصري جهوده لدعم مسيرة التنمية على أرض سيناء، للمساهمة في رفع مستوى معيشة أبناءها وتحسين جودة الحياة في كافة القرى والتجمعات البدوية، تماشياً مع الاستراتيجية القومية لتنمية وتعمير سيناء، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظراً لأهمية سيناء الاستراتيجة باعتبارها أحد أهم ركائز ودعائم الأمن القومي، بالإضافة لما تتمتع به من مقومات طبيعية وبشرية تساهم في تحقيق التنمية في كل المجالات.
وفي هذا الإطار قام البنك بتنفيذ برنامج متكامل لدعم الاسر الأكثر احتياجًا في مدينتي الطور ونويبع تضمن مؤتمرا للشمول المالي وقافلة طبية شاملة واحتفالا بتيسير زواج الفتيات وتوزيع قسائم المواد التموينية استفاد منها آلاف الأسر من أبناء محافظة جنوب سيناء، وذلك بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وعلاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، والمهندس عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، وسامي عبد الصادق نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من قيادات البنك ومسئولي المحافظة.
ترتكز استراتيجية البنك الزراعي المصري في تحقيق التنمية على أرض سيناء على عدد من المحاور أبرزها توفير البرامج التمويلية بتسهيلات كبيرة وفوائد ميسرة، لدعم المنتجين في مجالات الانتاج الزراعي والحيواني، وتمويل الأنشطة الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر للمنتجات الحرفية والصناعات اليدوية التقليدية التي تشتهر بها مناطق سيناء لتوفير فرص العمل والتشغيل، بالإضافة لجهود البنك في التوعية بالشمول المالي لتمكين المرأة السيناوية وتوعيتها بأهمية الأنشطة متناهية الصغر في تحسين مستوى معيشتها وزيادة دخل أسرتها.
ومن منطلق مسئوليته المجتمعية، يعمل البنك الزراعي المصري على دعم الأسر الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا ومساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية لتلك الفئات ومساعدتهم على مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة، من خلال توزيع المساهمات الغذائية والمواد التمويينة اللازمة لأسرهم، فضلا عن المساهمة في تيسير زوراج أبناء سيناء زواجهم والتخفيف عن كاهل أسرهم لمواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج.
كما يساهم البنك في توفير الرعاية الصحية للأسر الاولى بالرعاية من أبناء سيناء من خلال تنظيم قوافل طبية تضم نخبة من الأطباء من كافة التخصصات، وصرف الأدوية للمرضى بالمجان.
ولتنفيذ تلك الاستراتيجية على أرض سيناء، تحرص الإدارة العليا للبنك الزراعي المصري برئاسة الأستاذ علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك على متابعة تنفيذ تلك الجهود على أرض الواقع من خلال الزيارات المتتالية واللقاءات المستمرة مع محافظي جنوب وشمال سيناء، لتعزيز جهود التعاون بين البنك والأجهزة التنفيذية، والتأكيد على دور البنك للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة على أرض سيناء.
وحول دور البنك في تحقيق التنمية في سيناء، أكد علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري، حرص البنك على تحقيق التنمية في كافة المجالات على أرض سيناء الحبيبة نظراً لأهميتها الاستراتيجة ومكانتها في قلوب المصريين، بالإضافة إلى ما تتمتع به سيناء من ثروات طبيعية وبشرية وهي أهم مقومات التنمية المستدامة.
وأكد أن البنك يضع كافة إمكانياته لدعم أهالينا في كل شبر على أرض سيناء وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال تحفيزهم على العمل والإنتاج وإتاحة كافة أنواع التمويلات لمساعدتهم على إطلاق الأنشطة الانتاجية بتسهيلات كبيرة وفوائد ميسرة، لتوفير سبل الحياة الكريمة وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة السيناوية وتوفير فرص العمل للشباب وتحسين مستوى المعيشة لجميع مواطني سيناء.
كما استعرض، دور البنك في دعم الأسر الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجاً من منطلق المسئولية المجتمعية للبنك، ومساندة جهود الدولة لتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية من خلال توزيع القسائم وكوبونات المواد الغذائية دعماً لهم في شراء بعض السلع والمواد الغذائية اللازمة لأسرهم فضلا عن توزيع الأجهزة الكهربائية على الفتيات المقبلات على الزواج من أبناء جنوب سيناء للمساهمة في تيسير زواجهم والتخفيف عن كاهل أسرهم لمواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف الزواج والحد من آثارها السلبية.
وأشار إلى قيام البنك بدعم الرعاية الصحية لأبناء جنوب سيناء من خلال تنظيم قوافل طبية تضم أطباء من كافة التخصصات، بالتنسيق مع كلية الطب بجامعة قناة السويس، لتوقيع الكشف الطبي على المرضى الفقراء وصرف الأدوية والمستلزمات الطبية لهم بالمجان، مؤكدا استعداد البنك لتحمل كافة تكاليف العمليات الجراحية للحالات الحرجة التي تتطلب تدخل جراحي.
وأوضح رئيس البنك الزراعي المصري، أن تمكين المرأة السيناوية يأتي في مقدمة اهتمامات البنك نظرا لطبيعة المحافظة وتركيبتها السكانية، وذلك من خلال اتاحة برنامج التمويل متناهي الصغر «باب رزق»، بالتعاون مع أجهزة المحافظة والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية، لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج في تمويل مشروعات المرأة والصناعات اليدوية والحرف التقليدية التي تشتهر بها المحافظة.
وأوضح أن البنك ينظم مؤتمرات للشمول المالي لتعزيز الوعي المالي لدى المرأة وتوعيتها بأهمية الأنشطة الانتاجية متناهية الصغر في تحسين مستوى معيشتها وزيادة دخل أسرتها، فضلا عن تخصيص فرق عمل تجوب القرى والتجمعات البدوية في كافة أنحاء محافظة جنوب سيناء للتواصل مع النساء وتشجيعهن على الحصول على التمويل المناسب لاطلاق مشروعاتهن لتحفيزهن على العمل والإنتاج لتحقيق الأرباح وتحسين دخل أسرهن.
من جانبه أشاد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بالدور الوطني الحيوي للبنك الزراعي المصري في المرحلة الراهنة من خلال المشاركة والمسئولية المجتمعية لدعم مواطني وأبناء المحافظات الحدودية، وحرصه على دعم مواطني جنوب سيناء، مشيراً إلى نجاح جهود التعاون المتسمر بين المحافظة والبنك للمساهمة في تعزيز جهود التنمية بالمحافظة في كافة المجالات، خاصة فيما يتعلق بدعم المنتجين في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني.
وأشار إلى تعزيز جهود البنك في تحقيق التنمية بالمحافظة من خلال دعم وتمويل مشروعات المرأة والصناعات الصغيرة، وكذا إطلاق مبادرات لتحويل سيارات التاكسي والأجرة للعمل بالغاز الطبيعي، واستبدال السيارات بسيارات تعمل بالكهرباء، والمساهمة في تخريد السيارات القديمة بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري البنك الزراعي البنك مدينة الطور برامج تمويل تسهيلات البنک الزراعی المصری فی تحقیق التنمیة على أرض سیناء للمساهمة فی جنوب سیناء البنک فی من خلال فی کافة
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي يجهز 250 عروسة ويوزع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأكثر احتياجا
قام البنك الزراعي المصري بالمساهمة في تجهيز 250 عروسة، وتوزيع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً في محافظات القناة، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك في إطار الدور الوطني للبنك الزراعي ومسئوليته المُجتمعية، وتنفيذاً لأهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي من بين أهدافها تحقيق التكافل الاجتماعي، وتقديم يد العون للفئات الأولى بالرعاية.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة "يدوم الفرح" التي أطلقتها المؤسسة بهدف تيسير زواج الفتيات للتخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً ومساعدتهم على تحمل ارتفاع تكاليف الزواج، تماشياً مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تضافر كافة الجهود لتحسين جودة حياة المواطنين ، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأولي بالرعاية لتحسين مستوى معيشتهم.
وبهذه المناسبة نظمت مؤسسة حياة كريمة احتفالية كبرى بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق، بحضور كل من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء طيار أ.ح أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، واللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وسامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، وغادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ.
وخلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ نحو خمس سنوات، هي مشروع تنموي قومي تستهدف بناء وتنمية الإنسان والارتقاء بمستوى جودة الحياة في الريف، كما أنها تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني حول هدف نبيل وهو التصدي للفقر، وتوفير تنمية حقيقية ومستدامة للفئات الأكثر احتياجاً في كافة المحافظات.
وأكد أن هذه الأهداف تتلاقي مع الأهداف الاستراتيجية للبنك الزراعي المصري الذي يستهدف دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير خدماته المصرفية والتمويلية لتحسين مستوى معيشة سكان الريف.
وشدد على حرص البنك على دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف "حياة كريمة " والتي من بينها تحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم يد العون للأسر الأكثر احتياجا والفئات الأولى بالرعاية، تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي المصري لحث القطاع المصرفي على تمويل وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالي المسئولية المجتمعية والشمول المالي، بما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة، والتي تمثل نموذجًا للتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لدعم جميع فئات المجتمع ورفع العبء عن كاهل المواطنين لتحسين جودة حياتهم.
وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري من خلال مساهماته ومبادراته المستمرة يعمل على تقديم كافة سبل الدعم للأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية لمساعدتهم على مواجهة تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة، مشيرا إلى أن مبادرة تيسير زواج الفتيات هي واحدة من أدوات البنك لتقديم هذا الدعم للفئات المستحقة من منطلق مسؤوليته المجتمعية من أجل التخفيف عن كاهل أسرهم لمواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف نفقات الزواج والحد من آثارها السلبية، ما ينعكس على استقرار الأسرة وتحقيق السلام الاجتماعي.
وأكد ان البنك ساهم في هذه الاحتفالية بتقديم مساهمات عينية لتجهيز الفتيات عبارة عن (149 ثلاجة، 149 غسالة، 149بوتاجاز)، بالإضافة إلى تقديم 40 ألف كوبون لشراء المواد الغذائية والسلع التموينية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً.
وفي هذا السياق، أكدت غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية أن هذا الحدث يأتي في إطار توجيهات حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري بتنفيذ خطة متكاملة للمسؤولية المجتمعية بالقطاع المصرفي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق حياة كريمة.