وزير التعليم يستقبل الوزير الثاني السنغافوري للشؤون الخارجية لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد مالكي عثمان الوزير الثاني للشؤون الخارجية والتعليم بسنغافورة، والوفد المرافق له لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
أعرب الدكتور رضا حجازي عن ترحيبه بالتعاون مع دولة سنغافورة في تطوير النظام التعليمي، والتطلع لتوسيع آفاق التعاون وتطويرها بما يخدم العملية التعليمية، وتبادل الخبرات بين البلدين.
وقال رضا حجازي إنه على دراية كاملة بالتجربة السنغافورية في التعليم والتي بدأت عام 1997 في إصلاح التعليم، ومن مميزات التجربة الاعتماد على اللا مركزية وإعطاء المدرسة صلاحيات القيادة، والاهتمام بالطلاب وقدراتهم وميولهم ودعمهم في التعبير عن مواهبهم، بالإضافة إلى التركيز في المناهج على نواتج التعلم أكثر من المحتوى، ونتج عن ذلك تحقيق الطلاب لمراكز متقدمة في الاختبارات الدولية TIMSS و PISA، بالاضافة إلى التقارير الدولية التي تشيد بالعملية التعليمية في سنغافورة.
واستعرض الدكتور رضا حجازي رحلة تطوير وإصلاح منظومة التعليم في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في تطوير المناهج من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة منها التجربة السنغافورية، ومشاركة الخبراء والشركاء المحليين والدوليين، حيث تم الانتهاء تطوير مناهج المرحلة الابتدائية، كما تم الانتهاء من الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، والذي يركز على تحسين جودة حياة الطلاب، ودمج المفاهيم الحديثة، مضيفًا أنه سيتم الانطلاق بعد ذلك إلى المرحلة الثانوية، وسيكون هناك مؤتمرا قوميا يتضمن حوارا مجتمعيا حول تطوير المرحلة الثانوية يضم كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية.
وفيما يخص التنمية المهنية للمعلمين، قال الدكتور رضا حجازي إن الدولة المصرية لديها آلية لانتقاء المعلمين الجدد ومدى ملاءمة شخصيتهم وقدراتهم الذهنية للعمل كمعلم، مضيفًا أن الأكاديمية المهنية للمعلمين تركز على اعتماد التنمية المهنية للمعلمين، واعتماد منظومة التدريب، والربط بين كليات التربية في التعليم العالى والمدارس.
اهتمام وزارة التعليم بذوي الهمموتابع الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم وتوفير منظومة تعليمية متميزة لهم، كما أن الوزارة تهتم بالموهوبين والمتفوقين، حيث توجد مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، لافتًا إلى أن طلابها يحصدون مراكز متقدمة في المسابقات العالمية، وإضافة إلى ذلك تم إنشاء مدرسة العباقرة والتى يتم اختيار طلابها المتميزين من الصفوف الأولى بمدارس المتفوقين.
وتابع وزير التربية والتعليم أن التعليم الفني يعد نقطة مضيئة في نظام التعليم، مشيرًا إلى مدارس التكنولوجيا التطبيقية مثلت نقطة تحول كبيرة للصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر، حيث يبلغ عددها حاليا 76 مدرسة، وتسعى الوزارة إلى التوسع في زيادة إعداد هذه المدارس.
العملية التعليمية في مصرومن جهته، أشاد الوزير الثاني للشؤون الخارجية والتعليم بسنغافورة بالعملية التعليمية في مصر وما لمسوه من جهود مبذولة للارتقاء بها.
واستعرض الدكتور محمد مالكي عثمان نظام التعليم في سنغافورة والذي يرتبط بمهارات القرن الواحد والعشرين، مشيرًا إلى الحرص على مواكبة التطوير للبيئة المتغيرة، فضلًا عن الاهتمام بتدريب المعلمين في سنغافورة، والتعاون بين الوزارات المختلفة للمشاركة في وصول المعلم لأعلى درجات الكفاءة.
ناقش اللقاء تعزيز أوجه التعاون في تعزيز قدرات المعلمين بالمدارس من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين في مصر وأكاديمية المعلمين في سنغافورة، فضلا عن بحث عمل توأمة مع سنغافورة في دعم مدرسة العباقرة، حيث اتفق الجانبان حول تشكيل لجنة مشتركة لبحث واستكمال أوجه التعاون بين البلدين.
حضر اللقاء من الجانب السنغافوري دومينيك جو سفير سنغافورة لدى جمهورية مصر العربية، وكيني تان نائب رئيس البعثة في سفارة سنغافورة بالقاهرة، وريموند تشاو نائب مدير مديرية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى بوزارة الخارجية، وجيريمي لو سكرتير أول سفارة سنغافورة بالقاهرة، وألفين لين موظف بمديرية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى بوزارة الخارجية، وشيماء حامد تنفيذى كبير للشؤون السياسية بسفارة سنغافورة بالقاهرة.
فيما مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتورة سوزي حسين مديرة الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الطلاب تطوير المناهج الدکتور رضا حجازی المهنیة للمعلمین فی سنغافورة فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل التعاون في مجال تطوير المدارس الفنية الزراعية
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتعزيز أوجه التعاون مع القطاع الخاص فى تطوير المدارس الفنية الزراعية.
جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة
والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب والمهندس عبدالسلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس الشيوخ والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور حلمى أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس وخالد بدر رئيس إحدى شركات القطاع الخاص العاملة في المجال الزراعي.
أهمية التعاون المثمر
ورحب وزير الزراعة بوزير التربية والتعليم مؤكدا على أهمية التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين ومع المستثمرين فى مجال التنمية الزراعية، وكيفية إحداث النهضة المنشودة من خلال الاستفادة بمدارس التعليم الفنى والزراعية المتواجدة لتحقيق التنمية فى مجال القطاع الزراعى.
وأكد "فاروق" أن النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحتاج إلى عمالة فنية زراعية مدربة في تقنيات الزراعة الحديثة والابتكار الزراعي وأساليب الري وكذلك الأنشطة المرتبطة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وتحسين السلالات والزراعات العضوية وغيرها، كما أشار إلى أنه يمكن الاستعانة بخريجى هذه المدارس في سد العجز بالإرشاد الزراعى بالإضافة إلى التصنيع الزراعي.
فريق طبى مصرى.. ينجح فى زراعة يد مبتورةوأضاف وزير الزراعة أنه يمكن الاستعانة بالخبرات الكبيرة والمتوفرة لدى مركز البحوث الزراعية والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والجمعيات والمجالس التصديرية في تدريب الطلاب حتى يكون لدينا خريج عصري يحتاجه سوق العمل.
ومن جانبه، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تسعى إلى التعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وكافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة من خلال مد جسور الشراكة والتعاون، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم مجال الزراعة.
وأوضح وزير التربية والتعليم أن الوزارة تعمل حاليًا على توسيع قاعدة الشراكات مع قطاع الأعمال لتأهيل وتدريب الطلاب، مشيرا إلى أن عدد المدارس الزراعية يبلغ ١٧٢ مدرسة.
وأوضح أن الشراكات مع القطاع الخاص وقطاع الأعمال يستفيد من خلالها صاحب العمل عبر تدريب الطلاب علميًا وفنيًا وعمليًا خلال سنوات الدراسة ليصبحوا عمالة مدربة طبقًا لمعاييره ومتطلباته والذي يعد استثمارًا جيدًا لجميع الأطراف المعنية، مؤكدًا أن كل سفراء الدول الذين تم الالتقاء بهم، أعربوا عن تطلع دولهم للتعاون مع مصر في هذا القطاع الهام.
كما أكدا رئيسا لجنتي الزراعة والري في مجلسى النواب والشيوخ على الدعم البرلمانى لتوجه وزارتي الزراعة والتربية والتعليم في تطوير المدارس الفنية الزراعية وربط التعليم بسوق العمل لإعداد خريج مؤهل للسوق المحلي أو للعمل في الخارج.
وتناول الاجتماع مناقشة سبل دعم القدرات المؤسسية للمدارس الثانوية الفنية الزراعية، وتلبية احتياجات الاستثمار من خلال مد جسور الشراكة والتعاون لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل لطلاب التعليم الفنى الزراعى، بهدف رفع كفاءتهم وقدراتهم فى مجالات التنمية الزراعية، وربط التعليم الزراعى باحتياجات سوق العمل الفعلية واستحداث مهن وتخصصات جديدة تخدم تخصصات القطاع الزراعى.
رئيس زراعة الشيوخ: زيادة حجم الصادرات الزراعية لـ 9.2 مليار دولار مؤشر إيجابيوتم التوافق على إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الآراضى والشركاء بشأن تطوير المدارس الثانوية الفنية الزراعية والعمل على تأهيل الطلاب في تخصصات زراعية مختلفة، تتوافق مع سوق العمل وتوفير فرص عمل لهم في الحقل الإنتاجى.
كما تم الاتفاق على وضع خطة عمل وضم المؤسسات المتخصصة مثل مركز البحوث الزراعية، ومركز التصدير للحاسبات الزراعية، ومجلس التصدير للصناعات الغذائية للاستفادة من خبراتهم.