حضور رفيع المستوى في اجتماع الإيسيسكو التنسيقي لدولها الأعضاء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (9 نوفمبر 2023) بمقر منظمة اليونسكو في باريس، الاجتماع التنسيقي الثالث عشر لدولها الأعضاء، بحضور رفيع المستوى للوزراء ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو المشاركين بالدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، المنعقد بالعاصمة الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر 2023.
واستهل الاجتماع بكلمة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والتي استعرض خلالها النهج الذي تبنته الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة، والقائم على أربعة أعمدة هي: الانفتاح والتكامل والاستشراف والإبداع، باعتبارها ثوابت في النهوض بالثقة التي تحظى بها المنظمة من لدن دولها الأعضاء، مثمنا دور الشباب الذي يشكل 41% من الطاقة العاملة بالإيسيسكو، والتي تحتل النساء 50% من وظائفها القيادية في دلالة على التمييز الإيجابي المثمر.
وأكد أهمية الاجتماع، الذي يحمل في طياته مطامح أبعد للعلاقة الوثيقة بين الإيسيسكو واليونسكو، مشيرا إلى الدور المهم الذي يضطلع به المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في هذا الشأن، باعتبارهم الجسر الأمتن لضمان تحقيق النجاح في مجالات عمل المنظمة التربية والعلوم والثقافة.
وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة تكاتف الجهود في سبيل العمل الجاد لرفع المعاناة، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات، تتجلى في المظالم التي تشهدها أرض فلسطين، وتحديدا في غزة الصامدة.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، أن اجتماعات الإيسيسكو الدورية لدولها الأعضاء تمثل فرصة مواتية للتفكر في سبل تعزيز دورها الفريد بالمنظومة الأممية، في ظل ما يشهده العالم من تحديات، مشيدا بما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.
واستعرض جهود مصر ومبادراتها بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ رئاستها المؤتمر العام للإيسيسكو في عام 2021، داعيا إلى تكاتف جهود جميع الدول العربية والعالم الإسلامي لدعم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق، للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029.
وفي كلمة اليونسكو ثمن السيد توفيق الجلاصي، المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات، الدور الذي تقوم به الإيسيسكو في ترسيخ قيم التعايش والسلام، والحفاظ على التراث، ودعم دولها الأعضاء.
اقرأ أيضاًالمجتمع“فوربس”: مجموعة stc قائد الاستدامة الأول في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات بالشرق الأوسط
وشهد الاجتماع، توقيع اتفاق استضافة المملكة العربية السعودية الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو في مدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024م
وتخلل الاجتماع عدة عروض، أولها من الإيسيسكو حول أبرز محاور رؤيتها الاستراتيجية، وتنفيذ المنظمة لبرامج ومشاريع تتوافق مع احتياجات دولها الأعضاء. فيما تطرق العرض الثاني من المملكة العربية السعودية، إلى استعراض ملف ترشح العاصمة الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، وسعي المملكة إلى تقديم نسخة استثنائية في تاريخ هذا المحفل الدولي.
وكان العرض الثالث من ممثلي جمهورية أذربيجان حول “منتدى باكو للحوار”، وهي المبادرة التي أطلقها فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف عام 2008، بهدف إقامة حوار ناجع بين الحضارات والثقافات المختلفة، وتكثيف الجهود لتحقيق السلام بين المجتمعات. واستعرض ممثلو جمهورية أوزباكستان في عرضهم تفاصيل حول رغبة بلادهم استضافة الدورة 43 للمؤتمر العام لليونسكو عام 2025 في مدينة سمرقند، بالتزامن مع الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
24 عملية زراعة أعضاء تنهي معاناة 24 مريضًا مع أمراض الفشل العضوي
الرياض
نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء خلال الشهر الماضي من الحصول على موافقة ذوي اثني عشر متوفى دماغيًا للتبرع بأعضاء ذويهم لصالح مرضى الفشل العضوي حيث أُنْقِذَت حياة مريضين بإجراء عمليتي زراعة قلب لهم، وأُنْقِذَت حياة تسعة مواطنين آخرين بزراعة تسعة أكباد لهم، وإنهاء معاناة اثني عشر مريض فشل كلوي بزراعة كلى لهم، وإعادة الأمل لمريض آخر بإجراء عملية زراعة بنكرياس له.
وبمساهمة العوائل الاثني عشر أُعِيدَت البهجة والحياة لأربع وعشرين عائلة مما يظهر تلاحم المجتمع وحبه للعطاء ومساعدة الآخرين، وقد تمت هذه العمليات بإشراف من المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبالتنسيق مع كل من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، ومستشفى الإيمان العام بالرياض، ومستشفى عبيد التخصصي بالرياض، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة ، ومستشفى أندلسية بجدة، ومجمع مكة الطبي، ومستشفى رفحاء العام بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند أبوظبي ومدينة الشيخ خليفة الطبية.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي بأن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى مبينًا بأن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية مشيدًا بالجهود المبذولة من إدارة الإخلاء الطبي الجوي في نقل الأعضاء من المتبرعين بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مدينة الرياض.
وفي الختام عبر المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.