فندق ألهم رواية تشارلز ديكنز الأولى مهدد بالزوال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تم تصنيف الفندق الذي ألهم رواية تشارلز ديكنز الأولى، والذي يعتبر فريق البيتلز والملك جورج الثاني من بين ضيوفه السابقين، كموقع تاريخي معرض لخطر الزوال إلى الأبد.
وخلال العام الماضي، أضافت هيئة إنجلترا التاريخية 159 مبنى إلى سجل التراث المعرض للخطر تحت تهديد التدهور أو الإهمال أو التطوير غير المناسب، بينما تم إنقاذ 203 مواقع.
وتم إدراج منطقة محمية هولمفيرث في غرب مدينة يوركشاير البريطانية، والتي ظهرت في المسلسل الكوميدي التلفزيوني الشهير
Last Of The Summer Wine ضمن المواقع المحفوظة يوم الخميس بعد انخفاض معدلات الشواغر وإصلاح المباني وإعادة استخدامها.
وكان فندق Great White Horse Hotel في إيبسويتش، سوفولك، والذي ألهم رواية ضيفه الدائم تشارلز ديكنز الأولى بعنوان
The Pickwick Papers واستضاف نجوماً بريطانيين وشخصيات تاريخية بارزة على مر السنين بما في ذلك الأدميرال اللورد نيلسون، على قائمة المباني المعرضة للخطر.
وقالت هيئة إنجلترا التاريخية إن هناك تعفناً جافاً نشطاً في مساحة الطابق الثاني المسماة غرفة ديكنز، إلى جانب النوافذ المتدهورة والمزاريب وأنابيب الصرف في حالة سيئة.
وتم أيضاً إدراج كنيسة سانت ماري في ستوك باي نايلاند في سوفولك، والتي رسمها فنان المناظر الطبيعية جون كونستابل بشكل متكرر، ضمن المواقع المدرجة في سجل التراث المعرض للخطر. ومن المقرر أن تخضع كنيسة القرية لإصلاحات في ديسمبر (كانون الأول) بعد حملة جمع التبرعات التي قام بها مجلس الكنيسة والحصول على منحة إصلاح بقيمة 135 ألف جنيه إسترليني (170 ألف دولار) من هيئة إنجلترا التاريخية.
وفي الوقت نفسه، فإن منزل هولبيتشي في ويست ميدلاندز، والذي كان مملوكاً في السابق لأحد المتآمرين المرتبطين بمؤامرة البارود، مدرج في قائمة المخاطر. وكان المنزل هو الملاذ الأخير للمتآمرين بعد فرارهم من لندن وشهد مقتل زعيم العصابة روبرت كاتيسبي في معركة بالأسلحة النارية بعد ثلاثة أيام من فشل المتآمرين في تفجير مجلسي البرلمان، بينما قُتل أو أُلقي القبض على آخرين متورطين في المؤامرة أيضاً.
وتشمل المواقع المحفوظة منتزه وحديقة Capernwray Hall المصممة في القرن التاسع عشر في لانكشاير. ومستودع أسلحة العصر النابليوني في ويدون، نورثهامبتونشاير؛ وكنيسة الصعود في مانشستر الكبرى والتي تم إصلاحها بعد حريق في عام 2017، بحسب صحيفة ذا ستاندارد البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
مهدد بفقدان الصدارة..ريال مدريد يتعثر امام أوساسونا
فبراير 15, 2025آخر تحديث: فبراير 15, 2025
المستقلة/- بات ريال مدريد مُهدداً بفقدان صدارة الدوري الإسباني، بعد تعادله مع مضيفه أوساسونا 1-1 في المرحلة الرابعة والعشرين.
ورفع النادي الأبيض رصيده إلى 51 نقطة، بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد الثاني وثلاث عن برشلونة الثالث.
ويمكن لأتلتيكو أو برشلونة أن يتصدرا الترتيب، علماً أنهما يواجهان سيلتا فيغو ورايو فايكانو.
افتتح الفرنسي كيليان مبابي التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 19، بعد تمريرة من فيديريكو فالفيردي.
وشهدت المباراة تطوّراً مفصلياً في الدقيقة 39، بعدما طرد الحكم خوسيه لويس مونويرا مونتيرو لاعب الوسط الإنكليزي جود بيلينغهام.
ولم يتضح سبب الطرد، لكن الصحافي الموثوق خوسيه لويس سانشيز نقل عن بيلينغهام قوله في غرفة تبديل الملابس، إنه قال للحكم: “إذا كان هذا خطأ، فتلك كانت ركلة جزاء”.
ويبدو أن اللاعب يشير إلى مطالبة ريال مدريد بعدة ضربات جزاء خلال المباراة، نتيجة أخطاء لاعبين من الفريق الباسكي.
ويأتي ذلك في ظلّ أزمة بين ريال مدريد والحكام، بعدما هاجمهم بشدة إثر خسارته أمام إسبانيول. وأعدّ النادي الأبيض مشروعاً لتغيير نظام التحكيم في إسبانيا.
وفي الدقيقة 59 عادل أوساسونا، من ضربة جزاء نفذها هدافه أنتي بوديمير.
ونبّه حكم الفيديو المساعد “فار” الحكم الأساسي إلى خطأ ارتكبه إدواردو كامافينغا على بوديمير في منطقة الجزاء، علماً أنه جاء بعدما سدّد الأخير الكرة قرب مرمى تيبو كورتوا.