مجلس الشؤون الإنسانية: سوء التغذية يهدد أكثر من أربعة ملايين طفل في اليمن
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء أكد المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، أن سوء التغذية يضع أطفال اليمن في المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببها العدوان والحصار بين الحياة والموت.
وأوضح المجلس في تقرير صادر عنه، أن سوء التغذية اصبح يمثل خطرا حقيقيا للأطفال الذين يواجهون في الأصل المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببها العدوان والحصار واستمرار تقليص المساعدات، وإيقاف تدخلات الوقاية من سوء التغذية.
وحسب التقرير فإن أربعة ملايين و521 ألف و727 طفل وامرأة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد والعام والوخيم، بما في ذلك 313 ألف و 790 طفلا دون الخامسة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.
وأشار إلى أن مليون و777 ألف و423 طفل يعانون من سوء التغذية العام، كما يعاني مليون و463 ألف و633 طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم.
ولفت التقرير إلى أن 966 ألف و881 امرأة حامل مرضعة تصارع من سوء التغذية لأجل البقاء على قيد الحياة في ظل الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان.. مؤكدا أن سنوات العدوان والحصار أسفرت عن ازدياد معدلات الإصابة بسوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار والأمهات في اليمن.
وتطرق تقرير مجلس الشؤون الإنسانية إلى أن من بين المحافظات الأكثر تضررا، هي محافظات “حجة والحديدة وصعدة وريمة وتعز” والتي تمثل أكثر من نصف حالات سوء التغذية الحاد.
وأكد أن العدوان والحصار واستمرار تقليص المساعدات، وإيقاف تدخلات الوقاية من سوء التغذية، من اهم الأسباب الجذرية الرئيسية لسوء التغذية الحاد.
وأوضح التقرير أن قرابة 2.2 مليون طفل دون سن الخامسة بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، فيما يحتاج أكثر من 8.5 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية ويواجهون التهديد اليومي المتمثل في نقص الغذاء والنزوح، واستمرار تقليص المساعدات، وإيقاف برنامج الأغذية تدخلات الوقاية من سوء التغذية، إلى المساعدات الإنسانية
كما أكد التقرير أ، اليمن لا تزال تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان أي أكثر من 24 مليون شخص، إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية المختلفة.
وتوقع المجلس ارتفاع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستويات انعدام الأمن الغذائي وارتفاع حالات سوء التغذية بشكل متزايد خلال المرحلة القادمة. # العدوان والحصار#المجلس الأعلى للشؤون الإنسانيةً#اليمن#سوء التغذية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: من سوء التغذیة الحاد العدوان والحصار أکثر من
إقرأ أيضاً:
29 منظمة غير حكومية تتهم إسرائيل بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
عواصم- الوكالات
أفادت 29 منظمة دولية غير حكومية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشجع على نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، عن طريق مهاجمته قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول تأمين المساعدات.
وجاء في تقرير مشترك لهذه المنظمات اليوم الجمعة، ومن بينها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين أن "النهب مشكلة متكررة؛ نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي لا يمنع نهب شاحنات المساعدات ولا يمنع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية، مشيرا بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية -الاثنين الماضي- تحت عنوان "الجيش الإسرائيلي يسمح لعصابات غزة بنهب شاحنات المساعدات وابتزاز الأموال من سائقيها مقابل الحماية".
وأكدت المنظمات -في تقريرها- أنه في بعض الحالات حينما كان عناصر الشرطة الفلسطينية "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من القوات الإسرائيلية".
وأضافت "تقع عديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، نددت المنظمات بخفض المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وأوضحت أن المساعدات دخلت إلى غزة بمعدل 37 شاحنة فقط يوميا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و69 شاحنة يوميا في الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مقارنة مع 500 شاحنة يوميا قبل بدء الحرب الإسرائيلية، التي يصفها خبراء دوليون بأنها إبادة جماعية.
وفي الفترة من 10 أكتوبر/تشرين الأول إلى 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري "أدت الغارات الإسرائيلية وعمليات القصف إلى استشهاد ما لا يقل عن 20 عاملا في المجال الإنساني… يعملون بشكل رئيسي لصالح جمعيات فلسطينية"، وفقا لما جاء في تقرير المنظمات الـ29.
وأضاف التقرير أن "هؤلاء الموظفين استشهدوا في منازلهم أو في مخيمات النزوح أو في أثناء توزيع المساعدات".