ليبيا – أصدر صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تقريرًا جديدًا بشأن استجابته للتعامل مع فيضانات ليبيا بوصفه شريكًا رئيسيًا في الاستجابة.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد انضمام الصندوق لمبادرة حكومية لتفعيل جهود الإنعاش المبكر بدعم من جهات فاعلة إنسانية والتركيز على استعادة خدمات أساسية بما فيها فتح المدارس وإنشاء الرعاية الأولية وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي.

ووفقًا للتقرير قام “يونيسيف” من خلال شركاء المجتمع المدني والسلطات المحلية بتوصيل قرابة الـ4 ملايين لتر من مياه الشرب الآمنة أي ما يعادل 11 لترًا للشخص الواحد لصالح 16 ألفًا و22 شخصًا لمدة 22 يومًا مع مضخات وقطع غيار للشركة العامة للمياه والصرف الصحي.

وبحسب التقرير ساهمت هذه المضخات وقطع الغيار في استعادة وظائف 4 آبار غير عاملة في مدينة درنة تغطي حاجة 25 ألفًا من الأشخاص في وقت قام فيه الصندوق بتقييم أولويات 15، مرفقًا صحيًا لتوفير الدعم لإعادة التأهيل وبناء القدرات.

وتابع التقرير إن 90 من العاملين في مجال الرعاية الصحية تم تدريبهم بشكل معمق على القيام بخدمات أساسية بما فيها دعم الحياة الأساسي والوقاية من العدوى ومكافحتها والتمريض فيما وصل إجمالي من تم تدريبهم في المناطق المتضررة 226 عاملًا.

وأوضح التقرير إن قرابة الـ6 آلاف طفل ومراهق ومقدم رعاية تم تزويدهم بالدعم المجتمعي في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي عبر نشر 12 فريقًا متنقلًا لحماية الطفل في المناطق المتضررة.

وأشار التقرير لقيام “يونيسيف” بتنظيف 11 مدرسة ما سمح لـ5 آلاف و937 طفلًا باستئناف التعليم مع تقديم 10 فصول دراسية مؤقتة في المناطق المتضررة لتخفيف التأثير السلبي للمدارس المكتظة بسبب ارتفاع مستويات النزوح في المدن.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف

أعلنت دار الإفتاء عن  التقرير الثاني لها لحصاد الدار خلال عام 2024 حيث جاء كالتالي:

استمرَّت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية. وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.

وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.

وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك. وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.

 

أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024

البث المباشر اليومي:

خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.

الإرشاد الأسري:

كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.

تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:

نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.

الحملات التفاعلية

أطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:

•       حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.

•       حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.

•       حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.

•       حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.

 

تفاعل كبير على المنصات

شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة نحو 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.

وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. ملك إسبانيا وسط المواطنين بمنطقة متضررة من الفيضانات
  • جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه
  • جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة
  • عاجل - كيم جونج أون يحتفل بإعادة إعمار المنازل المتضررة من الفيضانات ويطلق مشاريع تنموية جديدة
  • تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في الحكومة السورية المؤقتة
  • دار الإفتاء تعرض التقرير الثاني لحصاد عام 2024.. توعية وتثقيف
  • لضبط الخارجين عن القانون.. جهود قطاع الأمن الاقتصادي خلال يوم
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • الأرصاد تتوقع منخفضاً جوياً قوياً وأمطاراً على معظم مناطق ليبيا منتصف الأسبوع
  • محافظ كفر الشيخ يوجه بتكثيف جهود رفع مياه الأمطار ومتابعة جاهزية المعدات لمواجهة التقلبات الجوية