في 4 أيام.. قصور الثقافة تقدم 120 فعالية احتفالا بثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالاتها الفنية والثقافية التي أطلقتها بالمحافظات المصرية بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، والتي أقيمت برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وجاءت ضمن برنامج شامل لوزارة الثقافة احتفالًا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.
أخبار متعلقة
«ثقافة مطروح» تحتفل بـ ذكرى ثورة 30 يونيو بعروض فنية
مواهب «ثقافة سوهاج» تحتفي بذكرى ثورة 30 يونيو بدار المسنين
غدًا.
فرقة «أوبرا عربي» تتألق في ليالي 30 يونيو بـ ثقافة مطروح
واحتفلت الهيئة ببرنامج مكثف قدمته عبر الأقاليم الثقافية والفروع التابعة على مدار أربعة أيام، انطلق منذ الجمعة الماضي واختتم أمس الاثنين 3 يوليو، ولاقت الفعاليات إقبالًا كبيرًا وتفاعلًا من أبناء المحافظات مع العروض والفقرات الفنية والأنشطة الثقافية المقدمة، والتي شهدت تنوعا وتميزا في الأداء، بمشاركة العديد من فناني وأبناء الهيئة وموهوبيها ومبدعيها.
وقال المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة، إن الهيئة بكل قياداتها الثقافية أعدت برنامجا خاصا للاحتفال بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، حرصت من خلاله على إلقاء الضوء على مكتسباتها والتي على أثرها انطلق بناء الدولة الحديثة، بعد أن صمد أبناؤها بكل عزيمة وأنقذوا وطنهم من الفوضى ومخططات أهل الشر، موضحا أن البرامج التي قدمتها الهيئة تضمنت التوعية بالعديد من المشروعات والإنجازات الكبرى التي تشهدها البلاد خلال العشر سنوات الأخيرة، والمبادرات الوطنية التي تستهدف جودة وتحسين حياة المواطنين.
وأضاف «عطوة» أن البرنامج تضمن عروضا وفقرات فنية لفرق الهيئة بالمحافظات، وأن إجمالي الفعاليات التي قدمت بالفروع الثقافية في 4 أيام بلغ 120 فعالية فنية وثقافية متنوعة، قدمت في أكثر من 83 موقعا بامتداد محافظات الجمهورية، وشهدها الآلاف من أبناء مصر في المحافظات، وسط احتفاء خاص بالمحافظات الحدودية في شمال سيناء وجنوب سيناء والوادي الجديد عاصمة الثقافة المصرية ومطروح والبحر الأحمر وأسوان ومناطق الإسكان البديل ومنها الأسمرات، حيث لم تكتف الهيئة بمواقعها الثقافية ومسارحها، وإنما حرصت على الوصول بخدماتها وفنونها للجمهور في كل مكان في الساحات والشواطئ والحدائق والأندية وأماكن التجمعات، الأمر الذي ساهم في المزيد من التفاعل والإقبال ونشر أجواء مبهجة، وجاءت كثير من هذه الاحتفالات بحضور السادة المحافظين والقيادات التنفيذية ونواب الشعب.
يشار إلى أن الفعاليات المقدمة في احتفالات قصور الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو تضمنت عروضا لفرق الفنون الشعبية والموسيقى العربية والإنشاد الديني والفنون التلقائية والآلات الشعبية والكورال وفرق المواهب، وذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعبر عن التراث والثراء الثقافي والفني للمحافظات المصرية، وتدعم روح الولاء والانتماء الوطني، بخلاف المحاضرات التوعوية والأمسيات الشعرية والندوات التثقيفية وورش الحكي التي تقدم الدروس والعبر من واقع بطولات شهداء مصر، كما نظمت معارض الكتب والحرف اليدوية والفنون وغيرها من الفعاليات، التي تعبر في مجملها عن الاعتزاز بذكرى الثورة والتعريف بالمكتسبات التي حققتها.
ثورة ٣٠ يونيوالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: ثورة ٣٠ يونيو ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، افتتاح معرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة. وينفذ المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
الافتتاحوافتتح المعرض الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين، والفنان د. عماد أبو زيد القوميسير العام، والفنانة ڤيڤيان البتانوني، مدير عام الفنون التشكيلية بقصور الثقافة، بحضور أميرة العطار، مدير إدارة الحرف البيئية وحماية الفنون من الاندثار، والفنانة ولاء فرج، مدير إدارة المعارض والمراسم بهيئة قصور الثقافة، ونخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين.
٣٦ عمل فنى بمشاركة ١٧ فنان وفنانةاستهلت الفعاليات بتفقد المعرض الذي ضم ٣٦ عملا فنيا إبداعيا بمشاركة ١٧ فنانا وفنانة وهم: صباح نعيم، عماد إبراهيم، هاني رزق، فرح عمرو سلامة، رشا سليمان، أماني زهران، يارا حاتم شافعي، عمر الفيومي، طارق الشيخ، محمد دسوقي، محمد غالب، سيف الإسلام، سمت سامي، غادة النجار، فاطمة عادل، أميرة العطار، والفنان د. عماد أبو زيد.
وصف مصر
وفي كلمتها، أعربت الفنانة فيفيان البتانوني عن سعادتها بافتتاح المعرض، مؤكدة أن هذا الحدث يأتي ضمن مشروع "وصف مصر" الذي انطلق عام ٢٠١٩ ليقدم رؤية تشكيلية معاصرة توثق ملامح وتاريخ المحافظات المصرية.
محافظات مصر
وأشارت "البتانوني" إلى أن المشروع يعتمد على خطة طموحة تشمل جميع محافظات مصر بالفعل، وجاري حاليا الإعداد لاستكمال الجولات هذا العام في كل من محافظات سوهاج، أسيوط، الغربية، والشرقية.
أما عن اختيار مدينة رشيد لتنفيذ فعاليات الملتقى، أوضحت أنه وقع الاختيار كونها تتمتع بموقع جغرافي متميز، وتجمع بين ثقافات مختلفة، الأمر الذي أتاح للفنانين فرصة تقديم أعمال فنية غنية بصريا وموضوعيا.
من ناحيته، أشار القوميسير العام للملتقى، أنه تم اختيار أسماء بارزة من أجيال مختلفة للمشاركة في الفعاليات من أجل توثيق تراث مدينة رشيد، ما ساعد على وجود تفاعل ثقافي وبصري.
وأوضح أن الأعمال الفنية المقدمة جاءت لتعبر عن روعة العمارة الإسلامية بالمدينة التراثية كمسجد أبو مندور الواقع على ربوة عالية، وهناك أيضا الطاحونة القديمة الموجودة التي تمثل نموذجا نادرا في العمارة المصرية التقليدية، وغيرها من الأعمال التي حملت جمعت مفردات بصرية متنوعة كشخصية "غادة رشيد" التي برزت خلال فترة الحملة الفرنسية.
وعن الأعمال الفنية التي شارك بها قال: أشارك بلوحتين، إحداهما توثق منظرا طبيعيا يجمع مسجد مندور وصناعة المراكب، والأخرى تتناول عناصر من المشربيات والأسقف الخشبية والزخارف الإسلامية الفريدة الموجودة في بيوت رشيد، بالإضافة إلى الطوب الأحمر المحروق الذي اشتهرت به رشيد على وجه الخصوص.
وعبّر الفنانون المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة بالمعرض، وأوضحت الفنانة أميرة العطار، مشرف الملتقى، أنها حرصت على تقديم لوحات فنية تعكس الطابع المعماري للمدينة، من خلال التركيز على بعض العناصر كالمشربيات، إلى جانب الترسانة والمراكب لكونهما جزءا أصيلا من هوية البيئة المحلية.
وقالت الفنانة أماني زهران، إنها شاركت في الملتقى بلوحتين، جسدت الأولى الشخصية التاريخية المعروفة "زبيدة"، التي تزوجت من الجنرال مينو، خلال الحملة الفرنسية على مصر. وأضافت أنها قدمت ملامح الشخصية بشكل مصري خالص، وتم الاستعانة بزخارف حجر رشيد في التصميم، مع إبراز صورة مسجد أبو مندور في خلفية المشهد من خلال النوافذ المصنوعة من الأرابيسك.
أما اللوحة الثانية فحملت عنوان "صياد رشيد" زتم تنفيذها خلال ١٠ أيام، ويظهر فيها مجموعة من الصيادين بجوار سور الكورنيش، مع خلفية المنازل والمراكب التقليدية، بشكل عكس روح المدينة وجمالها المتفرد، خاصة مع استخدام تقنية الظل والنور.
وأضاف الفنان محمد دسوقي، أنه شارك بلوحتين فنيتين جسد فيهما مشاهد الصيد والمراكب، أيضا بالإضافة إلى أجواء الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المدينة.
وأشارت الفنانة رشا سليمان، بأنها شاركت بلوحتين، تم خلالهما التعبير عن الطبيعة والتراث المعماري للمدينة، من خلال الاستعانة بعدد من الرموز منها المراكب، الصيادين، والمسجد الموجود في الجزيرة، هذا بالإضافة إلى الأبنية القديمة التي لا تزال تحتفظ بروحها، والطاحونة بكل تفاصيلها الدقيقة من تروس وزخارف، وغيرها.
وأوضحت الفنانة يارا حاتم، مدرس مساعد بقسم التصوير الجداري بكلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان، أنها شاركت بلوحة عن بيت زبيدة (المتحف القومي للمدينة حاليا)، ضمت عدة عناصر منها المسجد المعلق بما يشمله من زخارف مميزة.
من ناحيته، شارك د. عمر الفيومي، بلوحة بانوراما بعنوان "الطريق إلى رشيد"، أوضح خلالها أهم معالم المدينة.
أما د. فاطمة عادل، مدرس بكلية الفنون الجميلة، جامعة المنصورة، شاركت بلوحتين مختلفتين، الأولى لعدد من العازفين يعزفون على العود وآلات موسيقية أخرى، بينما تتابع النساء المشهد من النوافذ العلوية للمنازل.
أما الثانية فحملت عنوان"لقمة عيش" عبّرت خلالها عن حياة أهل المدينة وسعيهم لطلب الرزق، وتم التعبير عن ذلك من خلال المركب والسمكة الملونة باللون الأصفر الذي ساعد على وجود تباين بصري مع الخلفية.
وفي الختام كرّم قوميسير المعرض، ومدير عام الفنون التشكيلية الفنانين المشاركين بتسليمهم شهادات تقدير.
ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصويرمعرض "ملتقى مراسم رشيد للرسم والتصوير" ينفذ من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية، ويعد نتاج الملتقى الذي أقيم بمحافظة البحيرة في سبتمبر الماضي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وفرع ثقافة البحيرة.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى27 أبريل الحالي، لإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على تفاصيل تلك التجربة التي تعكس ثراء تلك المدينة المصرية.