الأسبوع:
2024-11-08@07:08:22 GMT

ليتأدبوا عند الكلام عن شيخ الأزهر

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

ليتأدبوا عند الكلام عن شيخ الأزهر

حالة من الهستيريا انتاب الاحتلال الإسرائيلي على إثر الوقفة الشجاعة لإمام الأمة الإسلامية للصرخة التي وجهها للعالم أجمع بأن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ بعد هذه المذابح والمجازر ضد الفلسطينيين، وما هذا بمستغرب على الإمام الأكبر، فالرجل له نداءات كُثُر في مواجهة هذا الكيان اللقيط، ومواجهة الظالمين في كافة بقاع الأرض.

فقد شنت أفواه الأفاعي -الاستخبارات الإسرائيلية - هجومًا على الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عبر معهد أبحاث ودراسات الأمن القومي INSS، ونقلت مواقع كثيرة هذا التبجح ردا على الموقف الصلب لشيخ الأزهر الشريف، والذي يدعم فيه حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة داخل أرضه، في ظل المجازر والمذابح المرتكبة تحت مسمع ومرأى العالم أجمع منذ قرابة الشهر.

فمركز الأبحاث ودراسات الأمن القومي INSS الإسرائيلي يقوم على أمرين:

الأول: رصد كل من يقوم بمساندة حقوق الشعب الفلسطيني سواء كانوا أفراداأو جماعات أو مؤسسات أيا كان توجههم أو تواجدهم.

الثاني: تبني الآراء الشاذة المعادية للقضية الفلسطينية، ومساندة ودعم الاحتلال الإسرائيلي، مثل: الناشطة داليا زيادة والتي تجرم المقاومة وتلمع صورة إسرائيل.

وهنا نقول:

• ألم يقل النتن ياهو رئيس وزراء هذا الكيان اللقيط في حديثة خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إنه سيحقق "نبوءة إشعياء" في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، واصفًا -على حد تعبيره- الفلسطينيين بأنهم "أبناء الظلام"، والإسرائيليين بـ"أبناء النور"، إذن مَن الذي يجعلها حرباً دينية؟ هل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يدافع عن المظلومين الذين انقطع بهم السبل من ملاذ آمن وطعام وشراب ودواء وغيره؟ أم الذي يستطيل بصواريخه ودباباته وطيرانه والأسلحة الممنوعة على الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة؟

• سبق للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الحديث عن مأساة الأقليات المضطهدة في كل أ نحاء العالم وليس الفلسطينين فحسب، بل تحدث عن الإيجور في الصين، ومسلمي بورما وغيرهم ممن لا يسع المجال لذكرهم.

• الكيان الصهيوني كيان غاصب -محتل- وليس للمحتل حق الدفاع عن النفس، إنما حق الدفاع وتحرير الأرض مكفول لأصحاب الأرض -الفلسطينيين- وهذه ثوابت في كل القوانين والأعراف الدولية، كما أن هناك التزامات على المحتل تكمن في الحفاظ على حياة المدنيين وصيانتها، وهو ما نصت عليه المادة الثانية من اتفاقية جنيف الموقعة عام ١٩٤٩ م

• ديننا الحنيف وتعاليم نبينا العظيم توجب علينا نصرة المظلوم ولو كان على غير دين المسلمين، وهذا ما لم ولن تفهمه يا نتن ياهو أنت وزمرتك.

• ألم يكفيك ٣٥ مجزرة في أقل من شهر؟! وهذا ما لم نقرأ عنه أو نسمع به منذ بدء الخليقة حتى وقتنا هذا. فالغرب يساعدك برؤسائه ومخابراته وأسلحته، لمحاصرة وقتل العزل والمستضعفين، وتستكثر علينا الكلمة؟! خسئت ومن معك.

يا سادة

ستنتصر الدماء البريئة والعظام الطاهرة والأنفس التي أزهقت للرضع والأطفال والنساء، فهذا وعد الله تعالى للمستضعفين في الأرض أيًا كانت هويتهم، وستبقى كلمات ونداءات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف تاريخًا وضاءً، ولأن الإمام الأكبر يعرف جيدا أن هذه أشرف وأنبل المعارك التي سيذكرها التاريخ فأراد أن يكون على رأس الأشراف والتاريخ مَن سيقول كلمته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شيخ الأزهر فلسطين غزة قصف غزة الإمام الأکبر شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في أكاديميَّة الأزهر

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس بمشيخة الأزهر، السيد كاراموكو جان مارى تراورى، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي وشؤون البوركينيين في الخارج، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر والمقاولون العرب لإدارة المرافق سفير موريتانيا يطلب من شيخ الأزهر زيادة المنح الدراسية المخصصة لأبناء بلاده

ورحَّب الإمام الأكبر بوزير خارجية بوركينا فاسو والوفد المرافق لسيادته في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا اعتزاز الأزهر بعلاقاته التاريخية مع بوركينا فاسو، وإدراكه لخطورة التحديات المعاصرة التي تواجهها، مشيرًا إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو لتفنيد فكر الجماعات المتطرفة، انطلاقًا من إيماننا بأنَّ المواجهة الحقيقية للتطرف هي مواجهة فكرية في المقام الأول.

وأشار الإمام الأكبر إلى استعداد الأزهر لدعم بوركينا فاسو من خلال تكثيف دورات تدريب الأئمة والوعاظ البوركينيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وصقل مهاراتهم في تفنيد حجج الجماعات المتطرفة، بالإضافة إلى زيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لأبناء بوركينا فاسو للالتحاق بجامعة الأزهر، وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، بما يلبِّي احتياجات الشعب البوركيني ويعزز قدراته في مواجهة التحديات الداخلية. 

من جانبه، أكَّد وزير خارجية بوركينا فاسو تقديره لما يقوم به الأزهر من جهود في دعم الشعوب الإفريقية وبخاصة بوركينا فاسو، مشيرًا إلى أن الأزهر أثر تأثيرًا ملموسًا في المجتمع البوركيني، من خلال استضافته للأئمة البوركنيين وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وقد لاحظنا تطورًا كبيرًا خاصة في لغة خطاب هؤلاء الأئمة في مواجهة الفكر المنحرف، وأصبح لدينا أئمة منفتحون يوجهون خطابًا معتدلًا ويمثلون أنموذجًا يُحتذى به في التسامح والاعتدال، ويحصنون الشباب من مخاطر فكر الجماعات المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في أكاديميَّة الأزهر
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية بوركينا فاسو
  • وزير الخارجية: ناقشنا دور الأزهر الشريف في تقديم المنح الدراسية لطلاب الكاميرون
  • تعاون جديد يجمع ببن الأزهر الشريف واتحاد عمال مصر
  • انطلاق فعاليات دورة «الإسعافات الأولية» لواعظات الأزهر الشريف
  • رئيس جامعة الأزهر: إطلاق اسم شهداء غزة 2 على دفعة الطلاب الوافدين
  • شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»
  • أحمد الشرقاوي: الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها
  • مستشارة الإمام الأكبر تدعو خريجي الأزهر ليكونوا خير سفراء للمؤسسة الدينية وإظهار حقيقة الإسلام
  • تفاصيل لقاء شيخ الأزهر الشريف مع محافظ أسيوط لبحث سبل التعاون المشترك