ليتأدبوا عند الكلام عن شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حالة من الهستيريا انتاب الاحتلال الإسرائيلي على إثر الوقفة الشجاعة لإمام الأمة الإسلامية للصرخة التي وجهها للعالم أجمع بأن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ بعد هذه المذابح والمجازر ضد الفلسطينيين، وما هذا بمستغرب على الإمام الأكبر، فالرجل له نداءات كُثُر في مواجهة هذا الكيان اللقيط، ومواجهة الظالمين في كافة بقاع الأرض.
فقد شنت أفواه الأفاعي -الاستخبارات الإسرائيلية - هجومًا على الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف عبر معهد أبحاث ودراسات الأمن القومي INSS، ونقلت مواقع كثيرة هذا التبجح ردا على الموقف الصلب لشيخ الأزهر الشريف، والذي يدعم فيه حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة داخل أرضه، في ظل المجازر والمذابح المرتكبة تحت مسمع ومرأى العالم أجمع منذ قرابة الشهر.
فمركز الأبحاث ودراسات الأمن القومي INSS الإسرائيلي يقوم على أمرين:
الأول: رصد كل من يقوم بمساندة حقوق الشعب الفلسطيني سواء كانوا أفراداأو جماعات أو مؤسسات أيا كان توجههم أو تواجدهم.
الثاني: تبني الآراء الشاذة المعادية للقضية الفلسطينية، ومساندة ودعم الاحتلال الإسرائيلي، مثل: الناشطة داليا زيادة والتي تجرم المقاومة وتلمع صورة إسرائيل.
وهنا نقول:
• ألم يقل النتن ياهو رئيس وزراء هذا الكيان اللقيط في حديثة خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إنه سيحقق "نبوءة إشعياء" في الحرب التي يشنها على قطاع غزة، واصفًا -على حد تعبيره- الفلسطينيين بأنهم "أبناء الظلام"، والإسرائيليين بـ"أبناء النور"، إذن مَن الذي يجعلها حرباً دينية؟ هل الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يدافع عن المظلومين الذين انقطع بهم السبل من ملاذ آمن وطعام وشراب ودواء وغيره؟ أم الذي يستطيل بصواريخه ودباباته وطيرانه والأسلحة الممنوعة على الأطفال والنساء والشيوخ والعجزة؟
• سبق للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الحديث عن مأساة الأقليات المضطهدة في كل أ نحاء العالم وليس الفلسطينين فحسب، بل تحدث عن الإيجور في الصين، ومسلمي بورما وغيرهم ممن لا يسع المجال لذكرهم.
• الكيان الصهيوني كيان غاصب -محتل- وليس للمحتل حق الدفاع عن النفس، إنما حق الدفاع وتحرير الأرض مكفول لأصحاب الأرض -الفلسطينيين- وهذه ثوابت في كل القوانين والأعراف الدولية، كما أن هناك التزامات على المحتل تكمن في الحفاظ على حياة المدنيين وصيانتها، وهو ما نصت عليه المادة الثانية من اتفاقية جنيف الموقعة عام ١٩٤٩ م
• ديننا الحنيف وتعاليم نبينا العظيم توجب علينا نصرة المظلوم ولو كان على غير دين المسلمين، وهذا ما لم ولن تفهمه يا نتن ياهو أنت وزمرتك.
• ألم يكفيك ٣٥ مجزرة في أقل من شهر؟! وهذا ما لم نقرأ عنه أو نسمع به منذ بدء الخليقة حتى وقتنا هذا. فالغرب يساعدك برؤسائه ومخابراته وأسلحته، لمحاصرة وقتل العزل والمستضعفين، وتستكثر علينا الكلمة؟! خسئت ومن معك.
يا سادة
ستنتصر الدماء البريئة والعظام الطاهرة والأنفس التي أزهقت للرضع والأطفال والنساء، فهذا وعد الله تعالى للمستضعفين في الأرض أيًا كانت هويتهم، وستبقى كلمات ونداءات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف تاريخًا وضاءً، ولأن الإمام الأكبر يعرف جيدا أن هذه أشرف وأنبل المعارك التي سيذكرها التاريخ فأراد أن يكون على رأس الأشراف والتاريخ مَن سيقول كلمته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر فلسطين غزة قصف غزة الإمام الأکبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بعد اعتذار عادل إمام وعمر الشريف عن.. كيف حصل خالد صالح على دور القنصل؟
مباراة فنية ممتعة قدمها أحمد السقا والراحل خالد صالح في فيلم ابن القنصل، والتي جعلته من أبرز الأعمال السينمائية التي حققت نجاحا كبيرا سواء على المستوى الجماهيري أو المستوى النقدي، وأصبح بمثابة حالة لدى الجمهور الذي يحرص على مشاهدته كل مرة يعرض فيها على شاشة التلفزيون بالرغم من مرور ما يقرب من 15 عاما على عرضه الأول.
عمر الشريف اعتذر عن دور القنصلمشاهدو الفيلم لا يستطيعون تخيل فنان آخر يؤدي شخصية القنصل التي قدمها الفنان الراحل خالد صالح، ولكن مؤلف الفيلم السيناريست والكاتب أيمن بهجت قمر فجر مفاجأة في لقاءه الإعلامي الأخير عندما كشف أن الزعيم عادل إمام كان المرشح الأول لبطولة الفيلم والذي كان يحمل في ذلك الوقت اسم «القنصل»، ومع اعتذار عادل إمام عن الفيلم، جرى ترشيح الفنان العالمي عمر الشريف والذي اعتذر بدوره أيضا عن العمل.
أيمن بهجت قمر: عادل إمام اعتذر عن فيلم ابن القنصلوعن سبب اعتذار عادل إمام عن فيلم القنصل، في ذلك الوقت، أوضح أيمن بهجت قمر في لقاءه، «كنت كاتبه للأستاذ عادل إمام وبعدين اعتذر وبعدين عرضناه على الأستاذ عمر الشريف واعتذر أيضا، ومش عارف سبب اعتذار أستاذ عادل لأنه لما حضر العرض الخاص للفيلم كان مبسوط ومعجب بالفيلم جدا».
وكشف بهجت قمر أنه غير اسم الفيلم إلى ابن القنصل عندما عرضه على الفنان أحمد السقا الذي قام ببطولته، بينما قال في لقاء آخر أنه كان يشعر بالقلق حول اختيار الفنان الذي سيقوم بدور القنصل خاصة بعد ما طرح اسم الفنان الراحل خالد صالح، موضحا: «كنت خايف من ترشيح العظيم خالد صالح عشان فرق السن الحقيقي بينه وبين السقا ممكن يضعف التويست وأنه مش أبوه بس خالد صالح بعد ما شوفته ما اتخيلتش أن فيه قنصل من لحم ودم غيره».