رام الله – (د ب أ)- استشهد شاب فلسطيني اليوم الثلاثاء برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين في الضفة الغربية في ظل تواصل عملية عسكرية إسرائيلية لليوم الثاني. وأعلن مسعفون عن استشهاد شاب (22 عاما)، متأثرا بإصابته بعيار ناري في الرأس، فيما أصيب عدد أخر بجروح. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية ارتفع إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين إلى 11 وأكثر من 120 مصابا حالة عدد منهم حرجة.

واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية عقب تظاهرات منددة بالتصعيد في جنين ما خلف إصابات بالرصاص والاختناق. في هذه الأثناء انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إعلان بعض الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بشأن هجومها على جنين. وقال اشتية في بيان “إلى من يقول إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، نقول: الجيش الإسرائيلي هو جيش احتلال، اجتاح مخيما للاجئين، اعتقل وقتل الأبرياء، والأراضي الفلسطينية هي أراض محتلة”. وأضاف “أن من يحق له الدفاع عن النفس هو الفلسطيني”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل في عملية للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

القدس المحتلة - الوكالات

نفذت قوات أمن إسرائيلية مدعومة بطائرات هليكوبتر اليوم الثلاثاء عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية حيث قتلت ثمانية فلسطينيين على الأقل فيما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة".

وجاءت العملية بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن مستوطنين إسرائيليين متهمين بالعنف بسبب شن هجمات على قرى فلسطينية. ووصف نتنياهو العملية أيضا بأنها هجوم جديد ضد الفصائلالمسلحة المدعومة من إيران.

وقال نتنياهو "نحن نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعيه، في غزة ولبنان وسوريا واليمن ويهودا والسامرة". وتستخدم إسرائيل اسم (يهودا والسامرة) للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي العملية في جنين بعد يومين فقط من بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتسلط الضوء على تهديد تصاعد العنف في الضفة الغربية. ونفذ الجيش الإسرائيلي هجمات متعددة وتوغلات واسعة النطاق في جنين على مدى السنوات القليلة الماضية.

وقال الجيش إن جنودا وفرقا من الشرطة وأجهزة المخابرات بدأت عملية لمكافحة الإرهاب في جنين. وتأتي هذه العملية بعد أن نفذت قوات الأمن الفلسطينية عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على مخيم اللاجئين المتاخم للمدينة حيث تتمركز بشكل كبير فصائل مسلحة في الضفة الغربية منها حركتا المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي.

وحماس معقلها قطاع غزة لكلها عززت نشاطها في الضفة الغربية خلال السنوات القليلة الماضية، ودعت الفلسطينيين في المنطقة إلى تصعيد القتال ضد إسرائيل.

ومع بدء العملية انسحبت القوات الفلسطينية من المخيم، وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في لقطات مصورة بالهواتف المحمولة جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت سلطات الصحة الفلسطينية إن ثمانية فلسطينيين على الأقل قُتلوا وأصيب نحو 35 عندما بدأت العملية الإسرائيلية، بعد أسبوع من ضربة جوية إسرائيلية في مخيم جنين تسببت في مقتل ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين.

ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول 2023، قُتل مئات الفلسطينيين وعشرات الإسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل واعتُقل آلاف الفلسطينيين في مداهمات إسرائيلية منتظمة.

* حماية المستوطنين

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن العملية هي بداية "حملة قوية ومتواصلة" على الجماعات المسلحة "من أجل حماية المستوطنات والمستوطنين".

ويؤيد سموتريتش المستوطنين ويَحمل المسؤولية عن جزء كبير من سياسات إسرائيل في الضفة الغربية.

ورحب سموتريتش في وقت سابق بقرار ترامب رفع العقوبات عن المستوطنين المتهمين بالعنف ضد الفلسطينيين وقال إنه يتطلع إلى التعاون مع الإدارة الجديدة في توسيع المستوطنات.

ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وتعتبر معظم دول العالم المستوطنات المقامة على الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل خلال الحرب غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك وتشير إلى روابط تاريخية ودينية بالأرض.

وتتمتع السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا بحكم ذاتي محدود على بعض الأراضي في الضفة الغربية الخاضعة للاحتلال العسكري الإسرائيلي.

وقبل أيام قال فلسطينيون في أنحاء الضفة الغربية إنه تم إنشاء حواجز طرق متعددة في الأنحاء التي تشهد تصاعدا للعنف منذ بدء الحرب في غزة.

وفي وقت متأخر من أمس الاثنين نفذت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين هجمات على فلسطينيين تضمنت تدمير سيارات وإحراق ممتلكات بالقرب من قرية الفندق، في منطقة قُتل فيها ثلاثة إسرائيليين في إطلاق نار في وقت سابق من هذا الشهر.

وذكر الجيش أنه فتح تحقيقا في الواقعة التي قال إن عشرات المدنيين الإسرائيليين تورطوا فيها، بعضهم ملثمون.

ونددت السلطة الفلسطينية بهجوم المستوطنين في قرية الفندق وكذلك بالظهور المفاجئ للعديد من "الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية" التي قالت إنها تهدف إلى "تقطيع أوصال الضفة الغربية".

وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان "نطالب الادارة الأمريكية الجديدة بالتدخل لوقف هذه الجرائم والسياسات الإسرائيلية التي لن تجلب السلام والأمن لأحد".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم جنين في الضفة الغربية
  • الفلسطينيون ينزحون من مخيم جنين إثر عملية عسكرية إسرائيلية
  • الضفة الغربية… تطورات عملية “الجدار الحديدي” في جنين لليوم الثاني ( صور)
  • لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
  • استشهاد وإصابة أكثر من 50 فلسطينيًا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين لليوم الثاني على التوالي
  • تعزيزات عسكرية إسرائيلية تصل إلى مخيم جنين
  • استشهاد 8 فلسطينيين على الأقل في عملية للجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين في عملية إسرائيلية ضد جنين ومخيمها
  • جيش الاحتلال يشن عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية
  • قوات خاصة إسرائيلية تقتحم مخيم جنين شمالي الضفة الغربية