رئيس قبرص يطالب بممر بحري لدعم سكان قطاع غزة وسط القصف المستمر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
شارك الرئيس القبرصي نيكوس خريستوذوليديس، اليوم الخميس، في مؤتمر باريس للدعم الإنساني لغزة، حيث عرض المبادرة القبرصية بشأن ممر بحري لدعم السكان المدنيين وسط الصراع الدائر بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.
ووفقا لبيان صادر عن سفارة قبرص في القاهرة، يهدف المؤتمر الذي يعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية إلى مناقشة قضايا مثل عودة إمدادات المياه وتوفير الوقود والكهرباء فضلًا عن تقديم المساعدات الإنسانية.
و صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس أنه تم صياغة معايير المبادرة القبرصية بعد الاتصالات التي أجراها الرئيس خريستوذولييدس مع رؤساء مصر والأردن وإسرائيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية ووزير الخارجية الأمريكي، بالإضافة إلى اتصالات وزير الخارجية مع السلطة الفلسطينية ووزير الخارجية الأردني ومسؤولين آخرين في الدول المجاورة.
وقال وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس إن الحكومة القبرصية أطلعت حكومات الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول أخرى على بنود المبادرة القبرصية عبر ورقة غير رسمية.
كما أشار كومبوس في حديثه أمام لجنة برلمانية قبرصية، في وقت سابق، إلى أن المبادرة القبرصية لها “مزايا جدية”، مشددًا على ضرورة تأمين سلامة المساعدات الإنسانية أثناء نقلها من قبرص وخلال توزيعها على المدنيين في غزة.
وتوجه الرئيس القبرصي إلى العاصمة الفرنسية، الأربعاء، برفقة وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس ومديرة المكتب الدبلوماسي في الرئاسة ماريلينا راونا وثيساليا سالينا شامبوس مديرة الإدارة السياسية بوزارة الخارجية.
ويتوجه الرئيس خريستودوليديس بعد المؤتمر إلى أثينا لحضور المؤتمر الحكومي الأول بين قبرص واليونان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين مساعدات الرئيس القبرصي غزة الاردن القاهره الخارجيه الولايات المتحدة مؤتمر باريس اسرائيل رؤساء مصر
إقرأ أيضاً:
في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
في انتقاد مبطن لنتنياهو، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج اليوم الأربعاء إن "حياة المحتجزين في غزة مهددة"، داعيًا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى لإنقاذهم، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أكد هرتسوج أن الوضع الراهن يتطلب سرعة في اتخاذ القرارات من القيادة الإسرائيلية لضمان سلامة الرهائن من كلا الجانبين.
في الوقت نفسه، كشفت صحيفة تليجراف البريطانية عن اتهامات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حيث أصر على استمرار العمليات العسكرية حتى تتم إزالة حركة حماس تمامًا من القطاع.
جاءت هذه التصريحات وسط تقارير تشير إلى قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث ذكر مسؤولون من كلا الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني أن هناك تقدمًا ملحوظًا نحو التوصل إلى صفقة قد تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
ومع ذلك، رفض نتنياهو هذه التفاهمات، مؤكدًا أن حماس تتراجع عن الاتفاقات السابقة المتعلقة بالمحتجزين، قائلاً إن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل لإعادة المحتجزين الإسرائيليين.
في غضون ذلك، أعلنت حركة حماس، في بيان عبر تطبيق "تليجرام"، أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية.
وأضافت الحركة أنها أظهرت مرونة ومسؤولية خلال المفاوضات، لكن الاحتلال الإسرائيلي وضع شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب، ووقف إطلاق النار، وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق كان قريبًا.
وبهذا، فلم يدم التفاؤل الذي ساد مؤخرًا عقب إعلان إحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طويلًا؛ إذ سرعان ما جاءت تصريحات لتبدد هذا التفاؤل، وتكشف عن وجود عقبات عديدة تحول دون إتمام الاتفاق.
اليوم الأربعاء خرجت حركة حماس، لتصرح بأن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين الفلسطينيين، مما أدى إلى تأخير التوصل إلى اتفاق كان قريب المنال".
في المقابل، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن "حماس تكذب مرة أخرى، وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
من جهته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، بأن فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود من قطر بعد أسبوع مهم من المفاوضات لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل أسرى محتملة مع حركة حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان صدر أمس، أن "فريق التفاوض، الذي يضم مسؤولين كبارًا من جهاز المخابرات (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والجيش الإسرائيلي، سيعود من قطر إلى البلاد بعد أسبوع من المفاوضات المهمة".