فيلم «بعيدا عن النيل» يحصل على عرضه الأول في أمريكا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
يشهد الفيلم الوثائقي «بعيدًا عن النيل» للمخرج شريف القطشة عرضه الأول في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك يوم السبت 18 نوفمبر الساعة 2 مساءً في سينما دي سي تي في فايرهاوس في مدينة نيويورك، وسيعقب العرض مناقشة مع المخرج. وسيحصل على عرض آخر يوم الثلاثاء 21 نوفمبر الساعة 7 مساءً.
بعيدا عن النيل عرض في مهرجان القاهرةحصل الفيلم على عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي، والجائزة الفضية لأفضل فيلم طويل في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، كما حصل على جائزة الامتياز الاستثنائي من مهرجان أطباء بلا حدود السينمائي الدولي، وشارك في مهرجان طرابلس السينمائي في لبنان، ومهرجان ميتا السينمائي في الإمارات، ومهرجان أيام الفيلم العربي في النرويج، ومهرجان الفيلم الإفريقي الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الصعيد النقدي كتب موقع سكرين دايلي: «لقد قام شريف القطشة بتجميع فيلم وثائقي ترفيهي بالكامل، وفي كثير من الأحيان يبعث على البهجة».
فيما أثنى محمود مجدي على الفيلم ومخرجه: «نجح القشطة في تحويل تلك الرحلة الغنائية إلى منتج بصرى رائع، يمعن في التفاصيل اليومية للرحلة، بكل قفشاتها وتوترها وطرائفها، وخناقاتها، بمتعة الحفلات وإرهاق السفر المستمر، والبروفات التي لا تنتهى باختلاف الثقافات ومفارقات اللغة والرغبة في النجاح في بلد غريب عنهم تمامًا»
الفيلم يتضمن 12 موسيقيافي فيلم بعيدًا عن النيل يلجأ 12 موسيقيًا من 11 دولة تطل على النيل إلى الموسيقى باعتبارها نموذجًا للتعاون يتجاوز الحدود والخلافات، وخلال جولة في الولايات المتحدة الأمريكية، تخضع رسالة الاتحاد للاختبار.
الفيلم من إخراج وتصوير شريف القطشة، وبطولة محمد أبو ذكري (مصر)، مايكل بازيبو (أوغندا)، نادر الشاعر (مصر)، آسيا مدني (السودان)، عادل ميخا (النوبة)، كاسيفا موتوا (كينيا)، أحمد عمر (إريتريا، إثيوبيا)، صليب فوزي (مصر)، إبراهيم فانوس (إريتريا).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بعيد ا عن النيل فن أخبار الفن ا عن النیل فی مهرجان
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.