تجمع طبي عالمي بالرياض: «الميكرويف» آمن ويعالج الأورام السرطانية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد مؤتمر طبي عالمي بالرياض عقد بالرياض اليوم على مأمونية أجهزة الميكروويف، التي كثرت الأقاويل حولها بأنها من إحدى مسببات الأورام السرطانية.
وشدد د. زاهد بن عبد الله المنذري استشاري أول العلاج الإشعاعي ورئيس قسم العلاج الإشعاعي بمركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث أمراض السرطان، في عمان على أن "أجهزة الميكروويف" آمنة تماماً، بل أنه يتم استخدام تقنية الميكروويف في قتل الخلايا السرطانية.
وقال "المنذري" أن الأورام السرطانية في تزايد بمنطقة الخليج العربي؛ وذلك لتغير التركيبة والبنية السكانية، حيث تزايدت الأعمار، ومن ثم تكثر الإصابات السرطانية بين كبار السن، مشيراً إلى أن سرطانات الثدي تمثل النسبة الأكبر في المنطقة، كما تختلف نسبة ونوعية الإصابة من بلد لآخر، كاشفاً أن نوعية الأورام السرطانية في سلطنة عمان تتوزع بين سرطانات القولون والبروستاتا، مبيناً أنه يحمل أوراقاً علمية للمشاركة في المؤتمر العالمي تتعلق بالجديد في الأورام السرطانية التي تصيب البروستاتا.
جاء ذلك خلال المشاركة في المؤتمر الثاني لجمعية الأورام والعلاج الإشعاعي في الشرق الوسط (تحت التأسيس)، الذي تستضيفه جامعة الفيصل بالرياض، لمدة ثلاثة أيام من التاسع إلى الحادي عشر من شهر نوفمبر ٢٠٢٣م ، حيث شارك في افتتاحه د. مها بنت مشاري ال سعود
نائبة رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتطوير ، والدكتور خالد مناع القطان، نائب رئيس جامعة الفيصل للشؤون الإدارية والمالية وعميد كلية الطب، ونخبة من اطباء علاج الاورام.
ويشارك في المؤتمر مراكز الأورام في دول الخليج ممثلة برؤساء الأقسام والعلاج الإشعاعي والأورام، حيث تستضيف جامعة الفيصل بالرياض الجمعية والمؤتمر معاً، وقد بلغ عدد التسجيل لهذا المؤتمر العالمي أكثر من ألف وخمسة مائة مهتم بالتخصص للحضور من جميع أنحاء العالم، كما يناقش 90 متحدثاً عالمياً يشاركون في مؤتمر جمعية الأورام والعلاج الإشعاعي، أحدث ما وصل إليه العلم في العلاج الإشعاعي، من خلال الأبحاث التي قامت بها مراكز الأبحاث والجامعات على مستوى العالم.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور سعد الرشيدي، على مشاركة خبراء من الهيئة الأمريكية المنظمة للعلاج الإشعاعي في العالم، وجامعة أكسفورد و مراكز الأورام المتقدمة في دول، مبيناً أن رؤية المؤتمر تلتقي مع توجه جامعة الفيصل في تعزيز وتطوير الرعاية الصحية، مع التركيز على تطبيقات الطب الإشعاعي، مما يمكن الممارسين من تقديم رعاية آمنة وعالية الجودة للمرضى.
ويتضمن المؤتمر عدداً من المسارات العلمية المتخصصة، منها: الأشعة التشخيصية والتداخلية، والفيزياء الطبية، والطب النووي، وعلاج الأورام الإشعاعي، والحماية من الإشعاع، وإدارة الطوارئ الإشعاعية، والهندسة الطبية، وتقنية الأشعة، والطباعة ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي، وإدارة التغيير في المجال الصحي، والذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال، والعلاج الإشعاعي والتعليم الطبي الإشعاعي، كما يسعى المؤتمر إلى تبادل الآراء ومناقشة التطبيقات السريرية الراهنة والمقاربات المستقبلية المبتكرة في مجال الطب الإشعاعي، إضافة إلى خلق بيئة جيدة لتشجيع العلوم الأساسية والبحوث التطبيقية والتطبيقات السريرية في الطب الإشعاعي.
وتضم لجنة تنظيم المؤتمر العالمي كلا من الدكتور سعد الرشيدي (رئيس المؤتمر)، والدكتور نديم بارفيس (نائب الرئيس)، وكل من البروفيسور خالد القطان (عميد كلية الطب بجامعة الفيصل) والبروفيسور جون بينول (المتعاون مع جامعة الفيصل).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العلاج الإشعاعي الميكرويف مركز السلطان قابوس الأورام السرطانیة والعلاج الإشعاعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر “الابتكار الدوائي” بالرياض
انطلقت أعمال مؤتمر الابتكار الدوائي، الذي تنظمه الهيئة العامة للغذاء والدواء، بالتزامن مع اليوم العالمي للإبداع والابتكار، وبمشاركة عددٍ من مسؤولي الجهات الحكومية، ومراكز الأبحاث، والجامعات، وذلك في مقر الهيئة العامة للغذاء والدواء بالعاصمة الرياض.
وافتتح معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي، المؤتمر بكلمة أكد فيها أن الابتكار يُشكل حجر الأساس لبناء منظومة دوائية مستدامة تُسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التميز العلمي، مشيرًا إلى أن المملكة تمضي في هذا الاتجاه عبر تطوير البنى البحثية والتنظيمية والصناعية، امتدادًا لمستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وأوضح أن الهيئة، بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص تعمل على تهيئة بيئة داعمة للابتكار، وتمكين الصناعات الوطنية من تطوير منتجات دوائية مبتكرة وواعدة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدفاع يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
وشهد المؤتمر حضورًا لممثلي وزارات الصحة، والصناعة والثروة المعدنية، والاستثمار، إلى جانب الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، وجامعة الملك سعود، وهو ما يجسد أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل الابتكار الدوائي محليًا وعالميًا.
وناقشت الجلسات دور الجهات الحكومية في دعم الابتكار الدوائي، والاتجاهات المستقبلية في تطوير الأدوية، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اكتشاف العلاجات، والجوانب التنظيمية والسريرية للعلاجات المبتكرة، بالإضافة إلى استعراض مبادرات منظمة الصحة العالمية في هذا المجال.
وتهدف “الغذاء والدواء” من خلال المؤتمر إلى تعزيز دورها في دعم البحث والابتكار، وتكريس رسالتها بأن تكون جهة رائدة عالميًا لتعزيز جودة وسلامة المستحضرات الصيدلانية، وإبراز الجهود التي تقودها في المجالات الخاضعة لإشرافها بما يتواءم مع خطتها الإستراتيجية الرابعة.