خلطت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط الأوراق لأوكرانيا وحولت انتباه العالم بعيدا عنها، وهو ما يؤثر سلبا على رغبة كييف عقد اجتماع جديد لجذب حلفاء جدد.

الحرب على غزة في يومها الـ34.. استمرار المعارك في عدة محاور وغارات إسرائيلية لا تتوقف "واشنطن بوست": وقف سلوفاكيا مساعدة كييف دليل واضح على ازدياد التململ بين أعضاء "الناتو" الدفاع الروسية تعلن القضاء على مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط مقاتلة "ميغ 29" و38 مسيرة أوكرانية اشتيه: حصيلة القتلى المدنيين خلال شهر في فلسطين فاقت قتلى النزاع في أوكرانيا

جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، استنادا إلى تصريحات دبلوماسيين غربيين.

ووفقا لهم، "تتلاشى بسبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط" جميع الجهود التي تبذلها أوكرانيا لعقد اجتماع يهدف إلى جذب دول محايدة إلى جانبها وتعزيز الدعم الدولي.

وكانت سلطات كييف تخطط لعقد مثل هذا الاجتماع قبل نهاية هذا العام، ولكن هذا غير مرجح الآن، كما يشير الدبلوماسيون.

وأوضحت الصحيفة في المقال أن الحرب في فلسطين قد تسببت في خلافات جديدة بين الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية الرائدة، مما أثر أيضا على أمل كييف في إشراكهم في مناقشة مسألة السلام في أوكرانيا.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الوضع في الشرق الأوسط "يصرف الانتباه عن أوكرانيا".

ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، غالبا ما كان يوجه المشاركون في الاجتماع المخصص لحل النزاع الأوكراني، الذي عقد في مالطا يومي 28 و29 أكتوبر الماضي، انتباههم إلى الأزمة في الشرق الأوسط.

وكما أشارت الوكالة، فإن المفاوضات حول الوضع في أوكرانيا وخطة السلام "تخللتها مناقشات حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب حركة حماس حلف الناتو طوفان الأقصى قطاع غزة فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط

أعلن إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن خططه لتطوير أعمال في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى النمو الهائل في المنطقة وخطط لمشاريع مستقبلية تشمل بناء مجمع فندقي في عُمان وناطحة سحاب في جدة، السعودية. 
وأكد أنهم ينوون الاستمرار في استثماراتهم في المنطقة، مع التركيز على عقود طويلة الأجل تتراوح بين 25 و30 عامًا، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة فايننشال تايمز.

في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطط قد تثير مخاوف من تضارب المصالح، خاصة في حال عودة والده دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قد يتعين عليه الاعتماد على النفوذ الأجنبي في عملياتهم التجارية.

من جانب آخر، تواجه عائلة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تحديات عدة بسبب مزاعم بتلقيهم ملايين الدولارات من كيانات أجنبية في الصين ورومانيا أثناء فترات مختلفة، مما أثار اهتمامًا كبيرًا ونقاشًا في الساحة السياسية الأمريكية.

هذه التطورات تبرز التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة في المنطقة والتأثيرات المحتملة على العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية في ظل الظروف السياسية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • قرارات تتخذ بجزء من الثانية.. كيف تعمل أنظمة الدفاع عن سماء أوكرانيا؟
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • “المحادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري كانت مكثفة ومفيدة”.. أبرز تصريحات بوتين في لقائه مع أوربان
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب