الوضع في الشرق الأوسط يبعثر حسابات أوكرانيا ويخيب آمالها في كسب حلفاء جدد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
خلطت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط الأوراق لأوكرانيا وحولت انتباه العالم بعيدا عنها، وهو ما يؤثر سلبا على رغبة كييف عقد اجتماع جديد لجذب حلفاء جدد.
الحرب على غزة في يومها الـ34.. استمرار المعارك في عدة محاور وغارات إسرائيلية لا تتوقف "واشنطن بوست": وقف سلوفاكيا مساعدة كييف دليل واضح على ازدياد التململ بين أعضاء "الناتو" الدفاع الروسية تعلن القضاء على مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط مقاتلة "ميغ 29" و38 مسيرة أوكرانية اشتيه: حصيلة القتلى المدنيين خلال شهر في فلسطين فاقت قتلى النزاع في أوكرانياجاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، استنادا إلى تصريحات دبلوماسيين غربيين.
ووفقا لهم، "تتلاشى بسبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط" جميع الجهود التي تبذلها أوكرانيا لعقد اجتماع يهدف إلى جذب دول محايدة إلى جانبها وتعزيز الدعم الدولي.
وكانت سلطات كييف تخطط لعقد مثل هذا الاجتماع قبل نهاية هذا العام، ولكن هذا غير مرجح الآن، كما يشير الدبلوماسيون.
وأوضحت الصحيفة في المقال أن الحرب في فلسطين قد تسببت في خلافات جديدة بين الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية الرائدة، مما أثر أيضا على أمل كييف في إشراكهم في مناقشة مسألة السلام في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الوضع في الشرق الأوسط "يصرف الانتباه عن أوكرانيا".
ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، غالبا ما كان يوجه المشاركون في الاجتماع المخصص لحل النزاع الأوكراني، الذي عقد في مالطا يومي 28 و29 أكتوبر الماضي، انتباههم إلى الأزمة في الشرق الأوسط.
وكما أشارت الوكالة، فإن المفاوضات حول الوضع في أوكرانيا وخطة السلام "تخللتها مناقشات حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب حركة حماس حلف الناتو طوفان الأقصى قطاع غزة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرع مهنئا ترامب: سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تنصيبه في بيان نشرته القيادة العامة.
وقال الشرع في البيان: نيابة عن قيادة وشعب الجمهورية العربية السورية، أهنئ دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية".
وأضاف أن اختيار ترامب "شهادة على الثقة التي وضعها الشعب الأميركي في قيادته".
وتابع: "لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة".
وشدد على أنه "على ثقة من أنه الزعيم (ترامب) الذي سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط ويعيد الاستقرار إلى المنطقة".
واختتم البيان بالقول: "تطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم. لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، ستغتنم الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لتشكيل شراكة تعكس تطلعات كلا البلدين. نعرب عن تمنياتنا القلبية له بالنجاح كرئيس وللشعب الأميركي بالقوة والازدهار الدائمين".
وأدى ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة يوم الإثنين ليعود مجددا إلى السلطة بعد غياب أربع سنوات إثر خسارته للانتخابات الرئاسية عام2020 أمام جو بايدن الذي انتهت فترة ولايته.
وتعهد ترامب في خطاب تنصيبه بإنقاذ أميركا مما وصفها بسنوات من الخيانة والانحدار، وقال إن مكافحة الهجرة غير الشرعية ستكون على رأس أولوياته.
واعتبر ترامب أن "يوم 20 يناير 2025 هو يوم تحرير المواطنين الأميركيين".