الوضع في الشرق الأوسط يبعثر حسابات أوكرانيا ويخيب آمالها في كسب حلفاء جدد
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
خلطت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتصاعد التوتر في الشرق الأوسط الأوراق لأوكرانيا وحولت انتباه العالم بعيدا عنها، وهو ما يؤثر سلبا على رغبة كييف عقد اجتماع جديد لجذب حلفاء جدد.
جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، استنادا إلى تصريحات دبلوماسيين غربيين.
ووفقا لهم، "تتلاشى بسبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط" جميع الجهود التي تبذلها أوكرانيا لعقد اجتماع يهدف إلى جذب دول محايدة إلى جانبها وتعزيز الدعم الدولي.
وكانت سلطات كييف تخطط لعقد مثل هذا الاجتماع قبل نهاية هذا العام، ولكن هذا غير مرجح الآن، كما يشير الدبلوماسيون.
وأوضحت الصحيفة في المقال أن الحرب في فلسطين قد تسببت في خلافات جديدة بين الولايات المتحدة والدول الغربية وبعض الدول العربية الرائدة، مما أثر أيضا على أمل كييف في إشراكهم في مناقشة مسألة السلام في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الوضع في الشرق الأوسط "يصرف الانتباه عن أوكرانيا".
ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ"، غالبا ما كان يوجه المشاركون في الاجتماع المخصص لحل النزاع الأوكراني، الذي عقد في مالطا يومي 28 و29 أكتوبر الماضي، انتباههم إلى الأزمة في الشرق الأوسط.
وكما أشارت الوكالة، فإن المفاوضات حول الوضع في أوكرانيا وخطة السلام "تخللتها مناقشات حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب حركة حماس حلف الناتو طوفان الأقصى قطاع غزة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط
أعلن إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن خططه لتطوير أعمال في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى النمو الهائل في المنطقة وخطط لمشاريع مستقبلية تشمل بناء مجمع فندقي في عُمان وناطحة سحاب في جدة، السعودية.
وأكد أنهم ينوون الاستمرار في استثماراتهم في المنطقة، مع التركيز على عقود طويلة الأجل تتراوح بين 25 و30 عامًا، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة فايننشال تايمز.
في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطط قد تثير مخاوف من تضارب المصالح، خاصة في حال عودة والده دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث قد يتعين عليه الاعتماد على النفوذ الأجنبي في عملياتهم التجارية.
من جانب آخر، تواجه عائلة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تحديات عدة بسبب مزاعم بتلقيهم ملايين الدولارات من كيانات أجنبية في الصين ورومانيا أثناء فترات مختلفة، مما أثار اهتمامًا كبيرًا ونقاشًا في الساحة السياسية الأمريكية.
هذه التطورات تبرز التحديات السياسية والاقتصادية المعقدة في المنطقة والتأثيرات المحتملة على العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية في ظل الظروف السياسية الراهنة.