مؤيد أم معارض؟.. تعرف على موقف المرشح عبد السند يمامة من اتفاق سد النهضة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، موقفه من اتفاقية سد النهضة المبرمة بين مصر والسودان وإثيوبيا، قائلا: "إذا تعارض الانتفاع المنصف مع الحقوق يجب أن نعود إلى الحقوق التاريخية".
المؤتمر الصحفي للمرشح عبدالسند يمامة
وأضاف يمامة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لعرض برنامجه الانتخابي، أن ٨٠٪ من مواردنا تأتي من إثيوبيا، مشيرا إلى أن إثيوبيا أعلنت أنها تريد إنشاء سد لتوليد الكهرباء ولكننا نرى وجود أصابع خارجية من دول نعلمها سببًا في إنشاء السد الإثيوبي.
وتابع المرشح الرئاسي عبد السند يمامة: وزير الخارجية سامح شكري قال أمام مجلس الأمن أن ظهور سد النهضة الاثيوبي يهدد بقاء أمة بأكملها ونحن لم نفعل شيئًا على الرغم من أن لنا حقوق أمام القانون الدولي.
وأشار المرشح الرئاسي عبد السند يمامة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حذر الإثيوبيين من تفجير السد وكنا نهدد ونتوعد من قبل ونحن لدينا العديد من الأسلحة لم نخزنها فالخيار العسكري حتى إذا على سبيل التهديد لم نفعله.
وأردف: "الأمر مع بايدن لم يكن هكذا وعلى الرغم من توقيع اتفاقية بين مصر والسودان وإثيوبيا إلا أن لم تلتزم أديس أبابا، وتم إعلان مبادئ بين الثلاث دول ورفعوا أياديهم وانتهى الأمر في ٢٠١٥"، متابعا: "أرى أن هذا الاتفاق أنقص من حقوق مصر بالإضافة لعدم احترام إثيوبيا له".
وأكد المرشح الرئاسي عن حزب الوفد على أن الاتفاق نص على إعطاء الحق لدول المصب الأولوية في شراء الطاقة، ونص الاتفاق على أن أي أمر يخالف الاتفاق لا يحله إلا بالتفاوض فقط وهذا أهدر حق مصر في اللجوء إلى الحلول الدولية ولا بد من الانسحاب من هذا الاتفاق، مضيفًا: علينا الانسحاب من هذا الاتفاق فورًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة اتفاق سد النهضة سد النهضة الأثيوبي مصر والسودان وإثيوبيا عبد السند یمامة المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مسيرة النهضة والتنمية بلوى
أقامت ولاية لوى بمحافظة شمال الباطنة احتفاليتها بمناسبة ذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم في البلاد، وعبر الأهالي عن مشهد الاحتفالية في قالب متكامل ضم 8 لوحات حمل شعار "لوى ولاء وانتماء".
وقد اشتملت اللوحة الأولى على الحوار في فن الميدان لواقع البلاد ومسيرة العطاء فيها، وجسدت اللوحة الثانية الفرحة الكبيرة في النفوس من خلال تأدية فن الرزحة لفرقة الحد، وتناولت اللوحة الثالثة الواقع الفعلي لمحافظات سلطنة عمان وما نالته من تطور ونماء، وأما اللوحة الرابعة فتتحدث عن أمجاد العمانيين التاريخية وعراقة البحر ودعت إلى الصبر والتحمل من الجميع من أجل الارتقاء بالبلد، وركزت اللوحة الخامسة على المرأة ودورها في خدمة التنمية، فيما ذهبت اللوحة السادسة لاستعراض "رؤية عمان 2040"، وتناولت اللوحة السابعة إشراقة النهضة وما حدث من تطور في القطاعات الخدمية والتعليمية وقطاع البيئة، وعبرت اللوحة الثامنة عن النفوس وما يدور فيها من اعتزاز وفخر تجاه الوطن والقائد المفدى، وجاءت اللوحة بقيادة سلطان الريسي، وقدم خلالها 3 فقرات من الرزحة الحماسية في وسط تفاعل كبير من الجميع.
رعى الاحتفالية سعادة الشيخ هلال بن سلطان الكلباني والي لوى، بحضور مسؤولين ومشايخ ورشداء ووجهاء وأعيان من ولاية لوى، وذلك بمدينة الطيب النموذجية السكنية.
وقال سيف بن خميس الذهلي، أحد الأهالي بولاية لوى: «عبرت الاحتفالية عما يكنه أبناء لوى من مشاعر، مؤكدة في الوقت ذاته على تطلع الجميع من أجل نمو نهضة عمان بما يخدم الجميع».
وفي لوى تتواصل مسيرة التنمية عبر مشروعات خدمية في الطرق والإنارة والمشروعات المائية بالإضافة إلى قطاع الإسكان.