العليمي يصل الرياض للمشاركة في اعمال القمتين العربية والاسلامية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، اليوم الخميس، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اعمال القمتين العربية، والاسلامية المقرر انعقادهما في الرياض مطلع الاسبوع المقبل.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن العليمي وصل مطار الملك خالد الدولي وكان في استقباله نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، وسفير السعودي لدى الجمهورية اليمنية، محمد آل جابر.
وأعرب العليمي عن ثقته بأن هذه القمم العربية والاسلامية في ارض الحرمين الشريفين، ستفضي الى مقررات مهمة لمصلحة القضية الفلسطينية العادلة، وامن واستقرار المنطقة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
العليمي يجتمع بورؤساء البعثات الدبلوماسية ويشدد على دورهم في مواجهة الحوثيين
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، على دور الدبلوماسية اليمنية لتأمين الدعم الدولي المتكامل لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
جاء ذلك خلال إجتماع الرئيس العليمي، بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني عبر تقنية الإتصال المرئي.
وأشاد العليمي، بجهود وزارة الخارجية، وبعثاتها الدبلوماسية في خدمة المصالح الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، وابقاء صوت اليمن عاليا في كافة المحافل الاقليمية، والدولية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وضع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية، امام مستجدات الوضع المحلي، والتحديات المتشابكة، والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب جماعة الحوثي.
وقال الرئيس "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا".
وشدد على دور السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليمنية في الخارج في التعاطي مع مستجدات المرحلة، والاستجابة الفعالة للمتغيرات الراهنة على كافة المستويات.
وأضاف: "نحن اليوم بحاجة الى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية، وانهاء التهديد الارهابي.
وأشار الى اهمية تعرية جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، وتوضيح سياقها التاريخي الذي يؤكد بأنها ليست مشروع سلام، وانما تهديد دائم، وليس مؤقتا للأمن الإقليمي والدولي.