أطباء سرس الليان العام ينجحون في إجراء عملية جراحية خطيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
نجح أطباء بمستشفى سر الليان بمحافظة المنوفية في إجراء عملية جراحية لمريضة تبلغ من العمر ٣٣ سنة، تعاني من آلام شديدة مزمنة بالحوض مع وجود تاريخ مرضي لعمل أكثر من خمس عمليات جراحية خارج المستشفى.
. جامعة المنوفية تنظم أكبر ملتقى للصناعات والابتكارات العلمية
ووجه الدكتور إيهاب عياد مدير المستشفي ، بعمل الفحوصات الطبية اللازمة وتبين بعدها وجود التصاقات شديدة بالحوض ووجود ورم سرطاني بالمبيض ووجود نزيف مهبلي شديد. أدخلت المذكورة إلى العمليات الجراحية يوم الثلاثاء الماضي وأثناء الجراحة تبين وجود التصاقات شديدة ما بين الرحم والمبيض والقولون والحوض والحالب الأيمن والايسر وتم تسليك الحالب الأيمن واستحالة تسليك الحالب الأيسر وتم استئصال جزء من الحالب الأيسر وإعادة توصيله واستحالة تسليك القولون الحوضي فتم استئصال جزء من القولون الحوضي مع أستئصال كامل للرحم والمبيضين وعنق الرحم بواسطة الفريق المكون من الدكتور أحمد شوقي استشاري الجراحة العامة والأورام ، والدكتور أحمد الفيشاوي استشاري النسا والتوليد ، والدكتورة أمينة عزام أخصائي النسا والتوليد ، والدكتور أحمد حلمي والدكتور إسلام عصر استشاري التخدير ، وناجي الفيشاوي ، و سماح طه تمريض العمليات ، وكرم شعبان فني التخدير ، وأزهار وهيب ، وأسماء العباسي ، وسحر زهران مشرفات العمليات .
وتمت الجراحة بنجاح بعد أن استغرقت أكثر من أربع ساعات وتمت متابعة حالة المريضة بعد إجراء العملية بقسم الداخلي بواسطة الفريق الجراحي وكذلك حرصاً علي سلامة المريضة وتم خروجها بالفعل بحالة مستقرة من المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراء عملية جراحية الإبتكارات العلمية الجراحة العامة العمليات الجراحية صحة المنوفية صناع
إقرأ أيضاً:
معجزة طبية في دسوق .. فريق أطباء ينقذ بصر 3 أطفال أشقاء من العمى
في واقعة إنسانية أثارت التعاطف ووجّهت الأنظار نحو مخاطر بعض العادات الشعبية، تمكّن فريق طبي بمستشفى دسوق العام في محافظة كفر الشيخ من إنقاذ بصر ثلاثة أطفال أشقاء تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، بعدما تعرّضوا لحالة شديدة من الحساسية نتيجة استخدام والدتهم مسحوق الحناء في أعينهم بدلًا من الكحل، في تقليد شعبي متوارث وخاطئ.
بداية القصة.. لحظات ألم وبكاء
بدأت القصة عندما استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى ثلاثة أطفال أشقاء في حالة حرجة، يعانون من احمرار شديد وتورم مؤلم في العيون، مع بكاء مستمر نتيجة الألم الحاد. وكشف الفحص المبدئي الذي أجراه طبيب الاستقبال أن الحالة تستدعي تدخلاً طبيًا عاجلًا، فتم استدعاء طبيب العيون على الفور.
التدخل العاجل | إنقاذ من فقدان البصر
أوضح طبيب العيون أن المادة المستخدمة هي مسحوق الحناء، والتي تسببت في التصاق أجزاء منها داخل أعين الأطفال، مع ظهور علامات حساسية مفرطة، مما شكّل خطرًا حقيقيًا على حاسة البصر لديهم. ونظرًا لصعوبة التعامل معهم في هذه السن الصغيرة، تم اتخاذ قرار بإجراء تدخل طبي فوري تحت تأثير المخدر العام.
تم تجهيز غرفة العمليات على وجه السرعة، وبدأ الفريق الطبي العمل على تنظيف العيون بعناية شديدة، وتقديم الإسعافات اللازمة للحفاظ على البصر، في سباق مع الزمن أنقذ أعين الأطفال الثلاثة من أضرار بالغة كانت قد تؤدي إلى فقدان البصر.
رسالة تحذيرية من المستشفى
وفي ختام الواقعة، أصدر مستشفى دسوق العام بيانًا رسميًا ناشد فيه جميع الأهالي توخي الحذر، وعدم اللجوء إلى استخدام أي مواد أو وصفات شعبية تقليدية، خاصةً مع الأطفال، دون استشارة طبية موثوقة. وحذّر المستشفى من مخاطر تلك الممارسات التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
نهاية سعيدة ولكن بدروس مستفادة
رغم أن القصة انتهت بسلام بعد جهود الفريق الطبي، إلا أنها تطرح تساؤلات حول وعي بعض الأمهات بالعادات المتوارثة، ومدى خطورتها على الأطفال. وقد تكون هذه الحادثة جرس إنذار يدق بقوة في وجه المجتمع، لنبذ الخرافات واللجوء إلى الطب والعلم في كل ما يخص صحة أبنائنا.