نادي القصة: نؤيد موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عبّر نادي القصة عن موقفه المتضامن والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا المؤسسات بتحريك دعوة جنائية ضد دولة الاحتلال.
وقال نادي القصة في بيان: في ظل تعرض الشعب الفلسطيني لحرب إبادة جماعية ومحاولة تهجيره قسريًا عن أرضه وموطنه منذ آلاف السنين وبدعم وغطاء غربي سافر أدى إلى استشهاد وإصابة ما يزيد عن عشرة آلاف فلسطيني منهم ما يزيد عن 4 آلاف طفل وما يقرب من 3 آلاف امرأة.
وتابع: كما جرى إصابة ما يقرب من 30 ألف فلسطيني يصعب علاجهم بعد أن تم استهداف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمؤسسة الدولية العاملة علاوة على المفقودين تحت الأنقاض، مما يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان؛ وعليه يتوجب على هذه المنظمات أن تحرك الدعوة الجنائية ضد قادة كيان الاحتلال.
نادي القصة يؤكد موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطينيوأعرب نادي القصة بمجلس إدارته وأعضائه عن حزنه وغضبه الشديدين مؤكدا موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني إلى أي مكان خارج الأرض المحتلة وسعيها اللحظي لوقف القتال ووصول المساعدات لأهل فلسطين، ودعوة العالم الحر ألا يكيل بمكيالين وأن يوقظ ضميره ويقف ضد هذا الهجوم المجرم على المدنيين فى غزة بوحشية ليلا ونهارا وأن يقف مع الحق الفلسطيني المشروع في الحياة، وفي الدفاع عن أرضه، وتكوين دولته وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي القصة الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطینی نادی القصة
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على اليمن
الثورة نت/..
احتشد أبناء حجة اليوم الجمعة ، في 200 مسيرة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”.
وردد أبناء حجة هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر وقوى الاستكبار العالمي، رافعين شعارات مناهضة لجرائم العدو الأمريكي والصهيوني في غزة واليمن.
وأكدت الجماهير المحتشدة، على الموقف اليماني الإيماني والمبدئي والإنساني الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والمظلومين والمستضعفين في غزة.
وجدد أبناء المحافظة في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي التفويض والتأييد المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأشاروا إلى الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام حتى طرد الغزاة والمحتلين من الأراضي المقدسة واليمن.
ونددوا بالمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي في اليمن وآخرها استهداف سوق فروة في أمانة العاصمة وميناء رأس عيسى في الحديدة وراح ضحيتهما أكثر من 350 شهيدًا وجريحًا.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التي شارك فيها وكلاء المحافظة وشخصيات محلية وقضائية وتنفيذية وقبلية وإدارية، التأكيد بكل قوة على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة.
وأكد عدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين أو التفرج عليهم بل مواصلة الجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده تعالى.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول “عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين وعليكم أن تعلمون بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين”.
وأشار البيان إلى ان العدوان على اليمن، أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه وهدف الأعداء أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم بعد الفشل في إضعاف القدرات العسكرية.
كما أكد البيان أ العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في تركيع أحفاد الأنصار الذين أعدوا بقوة الله العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به وسيحقق الله الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله.
وتوجه بتحية إجلال واعزاز وإكبار للأشقاء في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
ووجّه البيان، تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات .. وقال “أنتم شرف هذه الأمة ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة”.
ودعا بيان المسيرات إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الإسرائيلية لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتل اليمنيين وأبناء غزة.