أكّد وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحا على الطاولة، لكنه مشروط دائما بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

وقال الفالح خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، ردا على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل: "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".

وأضاف، "لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها".

ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، عملية "طوفان الأقصى"، في 7 تشرين الأول الماضي، لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الإسرائيلية"، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع، مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.

وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس" على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 1400 إسرائيلي وأكثر من 200 أسير.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم

وصلت سيارات تابعة للصليب الأحمر إلى خان يونس بقطاع غزة قبل تسليم حركة "حماس" الرهائن،

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب "القسام الجناح العسكري للحركة عبر تيليغرام إن الرهائن هم عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيجال وياردن بيباس.

وياردن بيباس هو والد الرضيع كفير الذي كان يبلغ من العمر تسعة أشهر فقط عندما اختُطف، وأرييل الذي كان يبلغ من العمر أربع سنوات وقت هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.ولم يتم التطرق إلى مصير كفير وأرييل أو والدتهما شيري التي اختُطفت في نفس الوقت.

وقالت "حماس" في أواخر عام 2023 إنهم قُتلوا في قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى من حرب غزة.

 وبدأ تداول مقطع فيديو بعد وقت قصير من اختطافهم يظهرون فيه وهم يتعرضون للأسر.

وظهرت في المقطع شيري وهي تمسك بأطفالها الصغار ملفوفين بغطاء خلال أسرهم وهم محاطون بمسلحين.

واختُطف الأب ياردن، الذي كان يبلغ من العمر 34 عاما وقت الهجوم.وظهر الإسرائيلي الأميركي كيث سيجال، الذي اختُطف مع زوجته أفيفا، في مقطع فيديو نشرته حماس العام الماضي.

وأُطلق سراح زوجته في العملية الأولى لمبادلة رهائن مقابل سجناء في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

كما جرى الإفراج عن ابني كالدرون، إيريز وساهر اللذين اختُطفا معه، في عملية التبادل الأولى.

وذكرت عائلة كالدرون الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية أنها تنتظر "بسعادة غامرة ممزوجة بألم شديد" إطلاق سراحه.

وأطلقت حماس الخميس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين في غزة بينما أفرجت إسرائيل عن 110 من المعتقلين الفلسطينيين بعد تأخيرها للعملية تعبيرا عن الغضب إزاء مشاهد الحشود الغفيرة في إحدى نقاط تسليم الرهائن

مقالات مشابهة

  • الإحتلال يكشف عن تطورات جديدة في صفقة التطبيع المرتقبة مع السعودية
  • سفير مصر الأسبق في إسرائيل: اجتماع وزاري عربي بالقاهرة لبحث التصعيد في غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • صحيفة: ترامب ونتنياهو سيعلنان عن تقدم في التطبيع بين إسرائيل والسعودية
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • معاريف: اتفاق التطبيع مع السعودية ناضج تقريبا
  • مكتب إعلام الأسرى: الأسرى المحررون تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم
  • انطلاق رابع عملية تبادل بين حماس وإسرائيل اليوم
  • بدء الاستعدادات للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • اليوم.. تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى والرهائن بين حماس وإسرائيل