أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

سلّط عمر الشرقاوي، محلل سياسي وأستاذ جامعي، الضوء على التوتر الذي تعرفه العلاقة بين الأساتذة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في شخص وزيرها شكيب بنموسى، منذ قرابة شهر من الزمن.

وفي هذا الإطار؛ قال الشرقاوي خلال شريط فيديو له حول أوضاع قطاع التربية الوطنية: "لقد اشترينا احتقان قطاع التعليم 10 ملايير"، مضيفا أن "الحكومة تعمل لإيجاد حل للورطة الكبيرة التي وضعها فيها الوزير بنموسى".

وزاد المحلل السياسي نفسه أن "المخرج من هذا الاحتقان يكمن في تراجع الوزير بنموسى، على أمل عودة التلاميذ والأساتذة إلى المدرسة العمومية"، لافتا إلى أن "النظام الأساسي وضعنا في كارثة كنا في غنى عنها".

وعن مسيرة أمس الثلاثاء؛ أكد الشرقاوي أنها "كانت حضارية، والآن الكرة في ملعب الحكومة لتجاوز هذا الاحتقان الذي يعيشه قطاع التربية الوطنية"، كاشفا أن "أي خيار خارج عن تحفيز الأساتذة سوف لن يزيد الأوضاع إلا تأزما".

"إن المطالب التي رفعها الأساتذة خلال مسيرة 7 نونبر الجاري كانت موجهة أساسا إلى وزير التربية الوطنية"، يقول المصدر نفسه قبل أن يواصل أنه "لم نسمع شعارات موجهة للمؤسسات أو لرئيس الحكومة؛ بل هي شعارات قطاعية موجهة لشكيب بنموسى مفادها (ارحل)".

كما وصف أستاذ العلوم السياسية الأساتذة بـ"الأذكياء، نظرا إلى معرفتهم حق اليقين أن مشكلهم قطاعي، وأنه لا أحد ضد مطالبهم"، معترفا أن "رجال ونساء التعليم كانوا في المستوى"، مقرا أن "هناك محاولات لتبخيس مسيرة أمس إعلاميا، مع العمل على إفراغها من قوتها التنظيمية؛ بيد أن الفيسبوك يقول كل شي ويفصح عن الحقيقة".

وخلص الشرقاوي إلى أن "قطاع التعليم يحتاج حكماء لتسوية هذا الملف وعودة الدفء إلى المدرسة العمومية"، خاتما حديثه بقوله إنه "اتضح، بعد مرور عام، أن الوزير شكيب بنموسى لا يملك وصفة الحد من احتقان المنظومة التربوية، من أجل امتصاص غضب الشغيلة التعليمية".

تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي الجديد، الذي صادقت عليه الحكومة وسارعت إلى نشره في الجريدة الرسمية، أخرج قرابة 100 ألف أستاذ وأستاذة إلى الشارع أمس الثلاثاء، قصد المشاركة في مسيرة حاشدة عنوانها العريض إسقاط هذا النظام، لما يتضمنه من بنود مجحفة وغير منصفة وفق الشغيلة، ورحيل وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التربیة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: التنسيق بين البنك المركزي والحكومة لتوفير الاحتياطيات من السلع

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا حضره  حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، وأحمد كجوك، وزير المالية؛ للاطمئنان على توافر احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة.

جهود توفير الاحتياطيات الكافية من السلع والمنتجات المختلفة

وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، في بيان، إن الدكتور مصطفى مدبولي أشار إلى أن الاجتماع يأتي لمتابعة جهود توفير الاحتياطيات الكافية من السلع والمنتجات المختلفة، بما يضمن إتاحة هذه المنتجات وزيادة المعروض منها في الأسواق.

وأضاف «الحمصاني»: رئيس الوزراء أكد خلال الاجتماع أن توفير الاحتياطيات من السلع والمنتجات يتم من خلال جهود كبيرة مبذولة من قِبل البنك المركزي والحكومة، من خلال وزاراتها وأجهزتها المعنية، مُشيدًا في هذا الصدد باستمرار التنسيق بين مسئولي السياسات النقدية والمالية الذي يتم على أعلى مستوى من الكفاءة.

تعزيز الاستقرار الاقتصادي

وتابع أنّ محافظ البنك المركزي أكد في هذا السياق، استمرار التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه يتم توفير النقد الأجنبي المطلوب لتوفير السلع المختلفة، وكذا المنتجات البترولية.

مقالات مشابهة

  • مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجان
  • وزير التعليم يفتتح فعاليات مؤتمر “دور الإعلام في المصالحة الوطنية” بجامعة بنغازي
  • الرئيس تبون يوجه الحكومة بمواصلة تطوير منظومة الطاقة الوطنية
  • قريبا..نظام معلوماتي جديد لقطاع التربية الوطنية
  • رئيس الوزراء: التنسيق بين البنك المركزي والحكومة لتوفير الاحتياطيات من السلع
  • السوداني يؤكد ضرورة دعم الحوارات بين القوى الوطنية في كردستان لتشكيل الحكومة
  • دعوة لإضافة التربية الإعلامية كمقرر في التعليم المتوسط في جلسة حوارية ببنغازي
  • طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
  • سعيد الناصري ينفي صلته بتجارة المخدرات مستبعدا وصول ثروته إلى 9 ملايير
  • أمريكا تُقدم فرصة ذهبية للجزائريين