"دي.إن.أو": لا تصدير للنفط من كردستان قبل حل مشكلة المدفوعات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
قالت شركة "دي.إن.أو" النروجية، الخميس، إن شركات النفط العالمية العاملة في إقليم كردستان العراق شبه المستقل لن تنتج نفطا لتصديره عبر أحد خطوط الأنابيب حتى تحل مشكلة المدفوعات المتأخرة التي تقدر بنحو مليار دولار.
وذكرت رابطة صناعة النفط في كردستان "ابيكيور" في وقت سابق أن إغلاق تركيا لخط الأنابيب الرابط بينها وبين العراق في مارس جعل العراق وحكومة إقليم كردستان ومنتجي النفط يخسرون كلهم إجمالي سبعة مليارات دولار من عائدات التصدير.
وأضافت "دي.إن.أو" أن أعضاء "ابيكيور" الستة، وهي واحدة منهم، لن يستأنفوا التصدير عبر خط الأنابيب حتى "يتضح كيف سيحصلون على مستحقاتهم التعاقدية من النفط الذي بيع وسُلم بالفعل للتصدير وعن المبيعات المستقبلية لتصدير هذا النفط".
وقالت الشركة إن الديون المتراكمة على حكومة إقليم كردستان والمستحقة لها عن مبيعات نفط سابقة في عامي 2022 و2023 تجاوزت 300 مليون دولار.
وأوقفت تركيا تدفقات النفط عبر خط أنابيب في شمال العراق لتصدير النفط بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية في آذار (مارس) في قضية تحكيم أمر أنقرة بدفع تعويضات لبغداد نظير الأضرار التي لحقت بها بسبب تصدير النفط بشكل غير مصرح به بين عامي 2014 و2018.
ولا تزال المفاوضات بشأن استئناف التدفقات مستمرة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تنفي دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية دون موافقة ديوان المحاسبة
نفت المؤسسة الوطنية للنفط، دخولها في تسوية دين مع شركة ليتاسكو السويسرية، رغم رفض ديوان المحاسبة لهذه التسوية.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة ولا تستند إلى حقائق وبراهين، مضيفة أن هذه التسوية لم تتم إلا بعد مراجعة وموافقة من طرف الديوان وإدارة القضايا، وفق قولها.
وأشارت المؤسسة إلى أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة ستكون ملزمة قضائياً، فضلا عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، حسب قولها.
وأضافت المؤسسة أنها مازالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يُجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها، وفق قولها.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط وسائل الإعلام والمدونين وصفحات التواصل الاجتماعي، من مغبة نشر أو تناقل أي خبر يخصها، دون التثبت من صحته ودقة مصداقيته.
الأزمة تأتي على خلفية فضيحة البنزين المغشوش في عام 2022، والتي أدت إلى تضرر العديد من المركبات، وإدانة مدير التسويق الدولي السابق في المؤسسة الوطنية للنفط، عماد بن رجب، بتهمة الاختلاس في يوليو 2023من قبل محكمة في طرابلس.
وفي نوفمبر الماضي، كشف موقع أفريكا إنتليجنس الاستخباراتي الفرنسي عن نزاع قانوني بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “ليتاسكو” السويسرية، التابعة لشركة لوك أويل الروسية، حيث تدين المؤسسة الوطنية للنفط بنحو 42 مليون دولار لشركة “ليتاسكو” مقابل توريدات الوقود بين عامي 2020 و2022.
وأشار التقرير إلى أن الشركة اتخذت إجراءات قانونية في المملكة المتحدة للمطالبة بسداد الدين، وغرامات التأخير البالغة 7 ملايين دولار، موضحا أن ديوان المحاسبة أحال القضية إلى النائب العام، وفق الموقع.
المصدر: مؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفط Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0