صاروخ يملكه الحزب يُرعب أميركا ويُهدّد سفنها... من أين حصل عليه وما هي ميزاته؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ذكرت "العربية"، أنّه مع إرسال الولايات المتحدة مزيدا من سفنها الحربية وحاملات الطائرات إلى الشرق الأوسط، تتزايد المخاوف الغربية من ترسانة "حزب الله" وإمكانية تهديده لتلك السفن، لاسيما أن في جعبة الحزب صواريخ روسية قوية من طراز "ياخونت" المضادة للسفن.
وفي هذا السياق، كشف ثلاثة مسؤولين أميركيين حاليين وآخر سابق، أن "حزب الله" بنى مجموعة كبيرة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ المضادة للسفن.
وقال أحد المسؤولين: "من الواضح أننا نولي اهتماما كبيرا لذلك، ونأخذ القدرات التي لديه على محمل الجدّ".
إلا أن المسؤولين الثلاثة أوضحوا أن القوة البحرية الأميركية التي تم نشرها مؤخرًا في المنطقة تتضمن دفاعات ضد الصواريخ.
فيما أكد مصدران آخران أن "حزب الله" حصل على هذا السلاح بالفعل من سوريا أثناء قتاله هناك دعما للرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة طويلة.
في المقابل، رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق. بينما اكتفى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، بالقول ردا على سؤال حول معلومات المصادر الأميركية إن "هذه الأخبار غير مؤكدة على الإطلاق، ولا نعرف إن كانت صحيحة أم لا".
ويقترب صاروخ "ياخونت" الذي يطلق من الأرض من هدفه على ارتفاع منخفض يتراوح بين 10 إلى 15 مترًا، لتجنب اكتشافه، وفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "CSIS".
كما يمكن إطلاقه من الجوّ أو حتى من خلال الغواصات.
وقد طور هذا الصاروخ وهو نسخة من صاروخ "P-800 Oniks" الذي تمّ تطويره لأول مرة عام 1993، في 1999 من قبل شركة دفاع روسية، وفق ما أوضح مركز "CSIS". (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
الصحابة رضي الله عنهم هم من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام، فقد كانوا الأعمدة التي قامت عليها دعائم الدين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واختارهم الله ليكونوا مع النبي في أوقات السلم والحرب، وكانوا الرفقاء الذين حملوا الرسالة بعد وفاته، وشهدوا الغزوات الكبرى، مثل بدر وأحد والخندق، وأظهروا شجاعةً وإيمانًا لا يتزعزع، ولم يكونوا فقط جنودًا في المعارك، بل كانوا قدوة في العلم والدعوة، ويزخر التاريخ الإسلامي بمئات المواقف التي توضح مكانة الصحابة، لكن واحدًا منهم فقط هو من اهتز عرش الرحمن لموته؛ فمن هو؟
صحابي اهتز عرش الرحمن فرحا به وبقدوم روحهالصحابي الذي اهتز لوفاته عرش الرحمن هو سعد بن معاذ رضي الله عنه، فجاء في صحيح البخاري حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ»؛ وكان ذلك بعد أن استشهد سعد في غزوة الخندق بسبب إصابته في معركة الأحزاب، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
وعندما توفي سعد بن معاذ، اهتز عرش الرحمن تعبيرًا عن عظمة مكانته عند الله، وجاء ذلك في الحديث الشريف ليُبين مكانة هذا الصحابي الجليل في الإسلام، إذ كان سعد بن معاذ كان من أبرز القادة في معركة الخندق وواحدًا من أنصار النبي الأوفياء، وهو الذي أسلم في وقت مبكر وشهد العديد من الغزوات المهمة.
أسلم سعد بن معاذ رضي الله عنه في السنة 5 من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، أي بعد الهجرة بثلاث سنوات تقريبًا، وكان إسلامه في السنة التي شهد فيها بيعة العقبة الثانية، إذ أسلم مع مجموعة من قومه من الأوس وكانوا من الأنصار الذين دعموا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، وقد أسلم سعد بعد أن استمع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن، وكان إسلامه من أبرز الأحداث في تاريخ الدعوة، إذ كان أحد القادة البارزين في غزوة بدر وغزوة الخندق.
شهد غزوات بدر وأحد والخندق، وعندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة يوم بدر، قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: «قد آمنا بك وصدقناك، وشهدنا أن ما جئت به حق، وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فو الذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منا واحد، وما نكره أن نلقى عدونا غدا، إنا لصبر عند الحرب، صدق عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر بنا على بركة الله»، فسار بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم على سعد بن معاذرمي سعد بن معاذ رضي الله عنه بسهم يوم الخندق، عاش بعدها شهرا ثم انتفض جرحه فتوفي بذلك، ودفنه النبي صلى الله عليه وسلم وبكى عليه حتى جعلت دموعه تحادر على لحيته، فرضي الله عنه.