الداخلية تستقبل أول أفواج حج القرعة العائدين من أداء المناسك
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
استقبلت وزارة الداخلية أول أفواج حجاج القرعة لهذا العام 1444هـجرية، بمطار القاهرة الدولي، العائدين من الأراضي المقدسة عقب أداء فريضة الحج، حيث جرى إنهاء كل الإجراءات وتقديم التسهيلات والتيسيرات لهم.
أخبار متعلقة
«الداخلية»: ضبط سيدة بالقاهرة لقيامها بالنصب على المواطنين بزعم تسفيرهم لتأدية مناسك الحج
غدًا.
«كانت تدعو الله لتموت في الأراضي المقدسة».. وفاة سيدة من البحيرة أثناء الحج
وبحسب بيان، الثلاثاء، أعرب ضيوف الرحمن عن تقديرهم واعتزازهم بما لمسوه من اهتمام بالغ من قِبل وزارة الداخلية، ووجهوا الشكر للقيادة السياسية ووزارة الداخلية على هذا الاهتمام.
الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر اخبار الحوادث حوادث المصري اليوم شرطة الحوادث أخبار الحوادث اخبار مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
هل الحج والعمرة وقيام ليلة القدر يغني عن الصلوات الفائتة.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، أن أداء المسلم للحج أو العمرة أو قيامه بليلة القدر لا يُعفيه من قضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدها خلال حياته.
وأوضح وسام، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، أن الصلوات الفائتة تُعد دَينًا في ذمة المسلم، ولا بد من أدائها لتعويض ما فاته.
وأشار إلى أن قضاء هذه الصلوات يمكن أن يتم تدريجيًا بالتوازي مع الصلوات الحاضرة، موضحًا أنه يمكن للمسلم أن يؤدي صلاة فائتة مع كل فريضة، مثل قضاء ظهر فائت مع صلاة الظهر الحالية، والاستمرار على هذا النحو حتى يتمكن من تعويض جميع الصلوات الفائتة.
شروط الجمع بين صلاتين.. الإفتاء تصحح مفاهيم خاطئةهل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد.. عويضة عثمان يجيبماذا يحدث لجسم الإنسان بعد صلاة الفجر؟ تحفظك من هذه الأمراضهل المرض عذر قوي يبيح جمع الصلوات.. اعرف الضوابط الشرعيةوفي السياق نفسه، أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن النوافل لا يمكنها أن تحل محل الفروض الفائتة، لكنها تُكمل النقص في أداء الفريضة، مشددًا على أن القضاء يظل السبيل الوحيد لسد هذا الدين.
كما دعا إلى الالتزام بأداء الفروض الحاضرة مع قضاء الفوائت تدريجيًا حتى يغلب على الظن أن جميع الصلوات قد أُديت.
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التوبة عن التقصير في الصلاة تتطلب الاستمرار في أدائها في أوقاتها، والالتزام بذكر الله.
ولفت إلى أن الصلاة هي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما يُحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر".
وشددت دار الإفتاء على ضرورة قضاء الصلوات الفائتة بجانب المحافظة على أداء الحاضرة، موضحة أن النوافل، رغم أهميتها في تجبير النقص، لا تُعفي المسلم من أداء الفروض التي فاته أداؤها.