ما هو نظام التعريف الرقمي الأوروبي الآمن الذي تم الاتفاق عليه؟
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
توصّل ممثلو البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء الأربعاء إلى اتفاق يتيح إنشاء نظام تعريف رقمي آمن يتيح الوصول إلى خدمات عبر الإنترنت، ويمكن استخدامه في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي.
ويشير نص الاتفاق إلى أنّ الدول الأعضاء توفّر للمواطنين والشركات "محفظة" هوية رقمية يمكن ربطها بوثائق مختلفة كرخصة القيادة والحساب المصرفي.
وسيتمكن المستخدمون من خلال هذا النظام من إثبات هويتهم ومشاركة مستندات إلكترونية من هواتفهم المحمولة.
ويُفترض أن يستند هذا النظام الجديد إلى حلول وطنية قائمة أصلاً وجعلها قابلة للتشغيل المتبادل.
تسهيل الإجراءات والأوراق الإدارية في دول الاتحاد الأوروبي؟وستتيح هذه "المحفظات" لمستخدميها تنفيذ إجراءات عبر الإنترنت باستخدام هويتهم الرقمية الوطنية التي سيكون معترفاً بها في كل دول الاتحاد الأوروبي، من دون الحاجة إلى استخدام طرق خاصة للتحقق من الهوية.
ومن شأن تحكّم المستخدم أن يضمن أنّ المعلومات التي ستتم مشاركتها هي فقط ما يجب مشاركته، على ما أكد بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء.
ورحب مفوّض الشؤون الرقمية تييري بروتون بالاتفاق الذي وصفه بأنه "خطوة كبيرة وأولى من نوعها في العالم".
وقال عبر مواقع التواصل "بفضل محفظة الهوية الرقمية الأوروبية، سيتمكن جميع مواطني دول الاتحاد الأوروبي من الحصول على هوية رقمية آمنة طيلة حياتهم".
علاقات "معقدة" بين الصين والاتحاد الأوروبي هاجسها "التبعية والتكنولوجيا الحساسة"أوروبا تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 3,75 مليار يورو لدعم شركات التكنولوجيا الواعدةالحاجة أمّ الاختراع.. هكذا يشحن الغزاويون هواتفهم في ظل استمرار القصف وانقطاع الكهرباءوقالت وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينيو إنّ الاتفاق يشكل "تقدّماً بارزاً في مسألة أن يصبح الاتحاد الأوروبي مرجعاً عالمياً في المجال الرقمي".
وكانت المفوضية الأوروبية تقدّمت باقتراح أولي في حزيران/يونيو 2021. ولا يزال يتعين إقرار الاتفاق الموقت الذي تم التوصل إليه الأربعاء، رسمياً من البرلمان الأوروبي والمجلس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: خبراء تكنولوجيا إسرائيليون يتطوعون للمساعدة في البحث عن الرهائن لدى حماس كيف تؤثر شركات التكنولوجيا على خياراتنا في التسوق وكيف يمكن حماية بياناتنا ؟ كيف يتعامل البنتاغون مع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟ البرلمان الأوروبي اعتماد التكنولوجيا الرقمية الاتحاد الأوروبي تكنولوجيا مجتمعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي تكنولوجيا مجتمع غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى الشرق الأوسط فلسطين فرنسا بنيامين نتنياهو مستشفيات غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان، إننا "ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة الثلاثاء، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".
وأعرب شديد عن أمله في أن "تسفر الجولة الحالية عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تأمل أن تؤدي مساعي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المفاوضات الجارية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، معربًا عن أمله في أن تمهد هذه الجولة الطريق لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وقالت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت الهيئة "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول مقابل تمديد وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".