رويترز: اجتماع استخباراتي ثلاثي في قطر
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ذكر مصدر لوكالة رويترز أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.آي.آيه" وليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمعوا، الخميس، لبحث معالم اتفاق على إطلاق سراح الرهائن والوصول لهدنة من الهجوم على غزة.
وجاء الاجتماع في أعقاب لقاء وسطاء قطريين بمسؤولين من المكتب السياسي لحماس مساء الأربعاء.
وقال المصدر إن ميزة الاجتماع تتمثل في جمع الأطراف الثلاثة على طاولة واحدة وفي وقت واحد للإسراع بإيقاع العملية.
وتضمنت المحادثات أيضا مناقشة السماح بدخول إمدادات الوقود لأغراض إنسانية إلى غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن خشية تحويله إلى حماس لأغراض القتال.
وقال مصدر لرويترز، الأربعاء، إن المحادثات تناولت إطلاق سراح ما بين 10 و15 رهينة مقابل هدنة إنسانية ليوم أو يومين في الحرب الطاحنة في غزة.
وتقود قطر التي يقيم فيها عدد من الزعماء السياسيين لحركة حماس جهود الوساطة بين الحركة والمسؤولين الإسرائيليين لإطلاق سراح رهائن احتجزهم نشطاء حماس في هجوم 7 أكتوبر.
ثم شنت إسرائيل بعد ذلك قصفا متواصلا على قطاع غزة الذي تحكمه حماس، وتوغلت بريا في أراضي غزة بالمدرعات في أواخر الشهر الماضي، وقُتل حتى الآن أكثر من 10 آلاف شخص، 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المكتب السياسي لحماس غزة إسرائيل قطر رويترز المخابرات الأميركية رئيس وزراء قطر وليام بيرنز المكتب السياسي لحماس غزة إسرائيل أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.