الأطعمة الحريفة تعزز المناعة.. لكنها ضارة بالنسبة لهذه الفئة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مركز التغذية بولاية بادن فورتمبيرج الألمانية إن الأطعمة الحريفة، مثل الفلفل الحار والزنجبيل والخردل، تتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنها تعمل على تحفيز إفراز اللعاب وعصارة المعدة وتنشيط حركة المعدة والأمعاء، مما يساعد على تنشيط عملية الهضم.
تعزيز المناعة
وأضاف المركز أن الأطعمة الحريفة تعمل على تعزيز المناعة، ومن ثم محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات والجراثيم.
وتساعد الأطعمة الحريفة على مواجهة نزلات البرد، حيث إنها تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات وتساعد على إذابة المخاط، وتساعد أيضاً على علاج انسداد الأنف.
وتعمل الأطعمة الحريفة أيضاً على تحفيز أيض الطاقة، مما يساعد على حرق السعرات الحرارية.
كما تعمل الأطعمة الحريفة على تحفيز إفراز العرق، مما يساعد على تبريد الجسم.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الأطعمة الحريفة الجسم على إفراز هرمون "الإندورفين"، ومن ثم تحسين الحالة المزاجية.
تحذير لبعض الفئات
من ناحية أخرى، أشار المركز إلى أن الأطعمة الحريفة لا تعد مناسبة لبعض الفئات، ألا وهم الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو أمراض الكلى أو أمراض المثانة، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من متاعب بالجهاز الهضمي بعد تناول الأطعمة الحريفة مثل آلام المعدة وحرقة المعدة وتهيج الأغشية المخاطية والغثيان والقيء والإسهال أو من مشاكل بضغط الدم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يوجه رسالة عاتبة غاضبة للرئيس حسّان
#سواليف
#رسالة #عاتبة #غاضبة موجّهة للرئيس حسّان؛
مَنْ يرفع الظلم عن حُرّاس #مدارس #التربية دولة الرئيس.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة الصحة العالمية : الاحتلال أخرج آخر مرفق صحي في شمال غزة عن الخدمة 2024/12/28يتعرض أكثر من ثلاثة آلاف موظف عام أردني يعملون في وظيفة “حارس مدرسة” في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم إلى ظلم وانتهاكات عديدة لحقوقهم بالرغم من أنهم خاضعون لأحكام نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام, ومصنّفون ضمن الفئة “د” في وظائف القطاع العام(الفئة الثالثة وفقاً لنظام الخدمة المدنية).
يعمل الحارس من الساعة (4) عصراً وحتى الساعة (6) صباحاً من اليوم التالي أي لمدة (14) ساعة متواصلة على الأقل، وهو مُلزَم ببصمة دوام لإثبات التزامه بساعات العمل.
كما أنه مكلّف بدوام كامل دون أي انقطاع ليومَيْ الجمعة والسبت، أي لثمانٍ وأربعين ساعة متواصلة ويتحمّل كامل المسؤولية عن ذلك وفقاً لما يشير إليه الكتاب المرفق.
وبالنسبة للإجازات في الأعياد والمناسبات وغيرها فهو محروم منها تماماً.
وبالرغم من النص على حقه بإجازة سنوية مدفوعة الأجر لمدة (30) يوماً، إلا أنه من النادر أن يتم الموافقة على منحه أي يوم منها.!
يتقاضى حارس المدرسة راتباً يناهز الحد الأدنى للأجور للعاملين في القطاع الخاص (260) ديناراً، يُضاف إليه مكافأة شهرية قيمتها (65) ديناراً، كما يتقاضى بدل عمل إضافي بما لا يزيد على (40) ديناراً شهرياً. ولا أعلم على وجه الدقة ما إذا كانت المكافأة الشهرية محسوبة ضمن أجره الإجمالي الخاضع لاقتطاع الضمان، كحق من حقوق الحارس المؤمّن عليه الخاضع لأحكام قانون الضمان الاجتماعي.!
الوثيقة المرفقة توضح بعضاً مما يتعرض له حراس المدارس الحكومية من تجاوزات في موضوع الدوام بما يتعارض مع ما ورد في نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام.
إني عاتب عاتب وغاضب دولة الرئيس وأسألك ووزير التربية في حكومتك؛ كيف تقبلان بهذه التجاوزات على حقوق هذه الفئة من موظفي القطاع العام، ولماذا لا يُعاد تنظيم عملهم بصورة نحافظ من خلالها على حقوقهم الإنسانية والوظيفية والقانونية، ونحسّن من رواتبهم وحوافزهم، لكي يشعروا بالأمان الوظيفي والاستقرار النفسي، ونمكّنهم مستقبلاً من الحصول على رواتب تقاعدية توفر لهم حدود الكفاية الاجتماعية.؟!
عن أي عدالة اجتماعية وحقوق إنسانية تتحدثون.؟!