قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن نقص فيتامين E يهاجم بعض الفئات، ألا وهم الأشخاص الذين لم تعد أجسامهم قادرة على امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، نظراً لأن فيتامين E يندرج ضمن الفيتامينات، التي تذوب في الدهون، لذلك يدخل الجسم مع الدهون الغذائية.
وأوضحت الجمعية أن الأمراض التي تؤدي إلى صعوبة امتصاص الدهون من الطعام بشكل صحيح، تشمل التليف الكيسي، ومتلازمة الأمعاء القصيرة والتهاب البنكرياس المزمن.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون نقص فيتامين E وراثياً، على سبيل المثال نقص بروتينات الدم بيتا "متلازمة باسن كورنزفايغ"، وهو اضطراب خلقي في أيض الدهون.
أعراض نقص الفيتامين
وتتمثل أعراض نقص فيتامين E في فقر الدم والتعب المستمر والدوار وتراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى مشاكل عصبية مثل ضعف التوازن والتنسيق وتلف الأعصاب الحسية وأعراض الشلل وضعف العضلات.
وأوضحت الجمعية أن جسم الشخص البالغ يحتاج إلى فيتامين E بمعدل يتراوح من 12 إلى 15 مليغراماً يومياً، مشيرة إلى أنه يمكن إمداد الجسم بفيتامين E من خلال تناول الأغذية الغنية به، مثل جنين القمح وزيت جنين القمح وبذور عباد الشمس وزيت عباد الشمس وزيت الزيتون والمكسرات مثل البندق واللوز.
وفي حالة النقص الشديد، يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين E تحت إشراف الطبيب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نقص فیتامین E
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.