الصين تركب أجهزة ليزر على الطرق السريعة لمنع السائقين من النوم أثناء القيادة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
في محاولة لتحسين السلامة على الطرق وتجنب الحوادث، قامت السلطات الصينية بتركيب أجهزة ليزر على الطرق السريعة، لمنع السائقين من النوم أثناء القيادة.
وأظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أضواء ساطعة تومض على الطرق السريعة، بينما يقود الناس سياراتهم. وتمت مشاركة مقطع الفيديو نفسه بواسطة المستخدمة X Science Girl، وكتبت في التعليق "استخدام الليزر لمنع السائقين من النوم على طريق سريع في الصين".
وأضافت في منشور آخر أن الفيديو تم التقاطه على طريق تشينغداو-ينتشوان السريع، وأن الأضواء مصممة "لمكافحة إرهاق" السائقين.
ويُظهر مقطع فيديو تم التقاطه على طريق تشينغداو-ينتشوان السريع أضواء ليزر نابضة بالحياة تحوم فوق المركبات. حيث تعمل أضواء الليزر على مكافحة التعب والحدّ من الإرهاق خلال السفر.
ومنذ مشاركته، حصد الفيديو أكثر من 63 مليون مشاهدة و23000 إعادة نشر. وقال أحد المستخدمين: "عرض ليزر جميل. ترفيه ليلي على الطريق السريع". وعلّق أحد الأشخاص قائلاً "سأقود السيارة بشكل أسرع، معتقداً أنني على طريق قوس قزح".
ومع ذلك، ذكر بعض المستخدمين أن هذا قد لا يكون في الواقع فكرة جيدة. وقال أحد الأشخاص ساخراً "الفكرة الأفضل هي إسقاط أسماك القرش بشكل عشوائي على الطريق، وإبقاء السائقين مستيقظين لتجنبها. أراهن أن هناك فكرة أفضل".
وحذر شخص آخر من أن هذه الطريقة مربكة للسائقين، وستتسبب بحوادث أكثر، بينما من المفترض أن تساهم بالتخفيف من الحوادث، بحسب موقع إن دي تي في.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الطرق على طریق
إقرأ أيضاً:
العتمة أثناء النوم تحميك من هذا المرض الخطير!
أميرة خالد
أكد باحثون أستراليون أنه يجب النوم في الظلام، خاصة نن الساعة الـ 12 بعد منتصف الليل إلى السادسة صباحًا، حيث ان الظلام يساعد على حدوث استقرار في أنماط النوم، والتي تعتبر مهمة للحفاظ على حساسية الأنسولين الصحية.
وأشارت الدراسة أنه في حال التعرض للإضاءة خلال تلك الفترة قد تسبب في الإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية، فيما تخفض العتمة تطورات المرض.
وحسب الدراسة فأكد الباحثون أن التعرض للضوء ليلا، يعطل من إيقاعاتنا اليومية، ما يؤدي إلى تغير في إفراز الإنسولين واستقلاب الجلوكوز، والذي يؤثر بدوره على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، والإصابة في النهاية بالنوع الثاني من السكري.
وأوضحت الأهمية البالغة لتقليل التعرض للضوء، لما في ذلك من وسيلة سهلة ورخيصة، لمنع أو تأخير تطور مرض السكري.