العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للدورة غير العادية للقمة العربية الذي عُقد اليوم في الرياض بالمملكة العربية السعودية بمشاركة وزراء خارجية الدول العربية وأحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية.

ترأس وفد سلطنة عُمان في الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

ناقش الاجتماع الذي ترأسه سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية البنود المدرجة على جدول الأعمال والقرارات المتعلقة بوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والبحث عن حلول عاجلة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، وسيتم رفع القرارات إلى أصحاب الجلالةِ والسُّمو والفخامة قادة الدول العربية في القمة العربية الطارئة المقرر عقدها بعد غدٍ السبت.

وقال سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنَّ القمة العربية غير العادية جاءت لإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن المؤمل إصدار بيان عربي لإيجاد مخرج لهذا العدوان السافر وفتح المعابر الإنسانية وإيصال المساعدات الضرورية واللازمة.

وأضاف: هناك وعي لدى الرأي العام العالمي، ويومًا بعد يوم نرى التغير والتقدم جراء تبعات هذا الرأي الإيجابي، متمثلًا في سحب بعض هذه الدول لسفرائها، من بينها المكسيك، ومع هذا التغيير ينبغي على الدول العربية إصدار قرار متقدم جدًا، يعبّر عن مواقف قادتها وشعوبها، بحيث يتم تقديم دولة الكيان الإسرائيلي إلى المحاكمة الدولية ومساءلتها، وإيقاف إمداد السلاح إليها، عبر تصديره من بعض الدول الغربية، كونه يستخدم في قتل المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية بما في ذلك قطاع غزة، والذي يعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني.

وضمّ وفد سلطنة عُمان المشارك في الاجتماع صاحب السُّمو السّيد فيصل بن تركي آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية وسعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعددًا من المسؤولين بوزارة الخارجية.

ويجتمع القادة العرب غدٍ السبت لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع المأساوي في قطاع غزة وخطورة استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي والكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون مع سقوط الآلاف منهم بين شهيد وجريح وتراكم الجثث تحت ركام المباني والمنشآت التي يتم قصفها للخروج بقرارات تتطلع إليها الشعوب العربية انسجامًا مع الوضع العربي الحالي.

والتقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية اليوم في الرياض بمعالي جيمس كليفرلي وزير خارجية المملكة المتحدة.

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والجهود الدبلوماسية والسياسية الهادفة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين، ولتمكين وصول الاحتياجات الإنسانية الإغاثية للسكان بصورة أكبر وأسرع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الدول العربیة العربیة ا

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟

 

 

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.

أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.

خسائر بشرية ضخمة 

وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:

56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.

17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.

12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.

استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.


تدمير البنية التحتية والخدمات

بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:

161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.

34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.

821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.

213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.

3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.


أزمات إنسانية غير مسبوقة

مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:

2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.

60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.

12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.

أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.


خسائر اقتصادية مهولة

قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.

نداءات متكررة لإنقاذ القطاع

تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.

ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • ابو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الاولي لمجلس وزراء الامن السيبراني العرب
  • السعودية تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع لجنة الأسواق الناشئة والنامية في أنقرة
  • المملكة تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • المملكة تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب .. غداً
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • البحرين تستضيف أعمال الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • الإمارات تشارك في اجتماع جمعية النواب العامين العرب بالسعودية
  • أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟